❞ الفِطرةُ لم تؤذِ أحداً !؛ لم تكُف عن المحبةِ أو فِعلِ الخيرِ و نشرِ السلامِ !؛ تحبُّ اللهَ دونَ التقيُّدِ بشريعةٍ أو وَصيَّةٍ !.. تحبُّ اللهَ طَوعاً دونَ غرضٍ أو انتظارٍ لمُكافأةٍ أرضيةٍ أو سَماويةٍ !.. أمّا الشريعةُ؛ فقد فرَّقت بين الانسانِ و أخيه الانسان !؛ فقط لمُجردِ اختلافِه معها أو اتباعِه لأخرى !.. لأجلِها اندلعت حُروبٌ، و قامت فُتوحاتٌ راحَ ضَحيتُها آلافٌ من البشرِ دونَ ذَنبٍ !.. أهلكت الملايين من مُعارِضيها؛ فِعلياً بالقتلِ و مَعنوياً بالرفضِ و العُدوانِ !.. وِفقاً للشريعةِ؛ عِبادةُ الله بغرضِ المُكافأةِ أو خِشيةً من عذابِه !؛ و قَلَّما توجدُ محبةُ الله بداخلِهم !.. الطبيعةُ و الفِطرةُ؛ خيرُ عِبرة!.. أمّا الشريعةُ و الوَصيَّةُ؛ فشَرٌّ قد استشرى !. ❝ ⏤شادي مجدي زكي تُدري
❞ الفِطرةُ لم تؤذِ أحداً !؛ لم تكُف عن المحبةِ أو فِعلِ الخيرِ و نشرِ السلامِ !؛ تحبُّ اللهَ دونَ التقيُّدِ بشريعةٍ أو وَصيَّةٍ !. تحبُّ اللهَ طَوعاً دونَ غرضٍ أو انتظارٍ لمُكافأةٍ أرضيةٍ أو سَماويةٍ !. أمّا الشريعةُ؛ فقد فرَّقت بين الانسانِ و أخيه الانسان !؛ فقط لمُجردِ اختلافِه معها أو اتباعِه لأخرى !. لأجلِها اندلعت حُروبٌ، و قامت فُتوحاتٌ راحَ ضَحيتُها آلافٌ من البشرِ دونَ ذَنبٍ !. أهلكت الملايين من مُعارِضيها؛ فِعلياً بالقتلِ و مَعنوياً بالرفضِ و العُدوانِ !. وِفقاً للشريعةِ؛ عِبادةُ الله بغرضِ المُكافأةِ أو خِشيةً من عذابِه !؛ و قَلَّما توجدُ محبةُ الله بداخلِهم !. الطبيعةُ و الفِطرةُ؛ خيرُ عِبرة!. أمّا الشريعةُ و الوَصيَّةُ؛ فشَرٌّ قد استشرى !. ❝
❞ و ذات يومٍ افتعلتُ خِناقةً مع زوجتي؛ و عَلا صَوتُنا؛ فقط لأرَ أيَّ رَدِّ فِعلٍ مِمَّن يقطنون بجوارِنا و حولنا !؛ و لكن لا شئَ سوى السُكونِ التامِّ !؛ كما لو أنني أقطنُ بمَقبرةٍ !؛ و ليس بإحدى الأبراجِ السكنيةِ بوسطِ البلدِ !.. بل بالمَقبرةِ قد يكونُ شئٌ من الحياةِ بين الأمواتِ !؛ من أحدٍ هُنا و آخرٍ هناك مِمَّن يرتادون ذَويهم !.. ألا يعلمون عن أهلِ الريفِ؛ أنه يمكنُ لأحدِهم التدخُّلُ حتى الدم !؛ فقط لفَضِّ أي خِلافٍ أو اشتباكٍ بين الآخرين من الأغرابِ !.. و لكن تبدو المَسافةُ بين المدينةِ و الريفِ كالمَسافةِ بين باريس و مصر !. ❝ ⏤شادي مجدي زكي تُدري
❞ و ذات يومٍ افتعلتُ خِناقةً مع زوجتي؛ و عَلا صَوتُنا؛ فقط لأرَ أيَّ رَدِّ فِعلٍ مِمَّن يقطنون بجوارِنا و حولنا !؛ و لكن لا شئَ سوى السُكونِ التامِّ !؛ كما لو أنني أقطنُ بمَقبرةٍ !؛ و ليس بإحدى الأبراجِ السكنيةِ بوسطِ البلدِ !. بل بالمَقبرةِ قد يكونُ شئٌ من الحياةِ بين الأمواتِ !؛ من أحدٍ هُنا و آخرٍ هناك مِمَّن يرتادون ذَويهم !. ألا يعلمون عن أهلِ الريفِ؛ أنه يمكنُ لأحدِهم التدخُّلُ حتى الدم !؛ فقط لفَضِّ أي خِلافٍ أو اشتباكٍ بين الآخرين من الأغرابِ !. و لكن تبدو المَسافةُ بين المدينةِ و الريفِ كالمَسافةِ بين باريس و مصر !. ❝
❞ تظنُّها عَورَةً؛ بينما تبدو أكثرَ جَمالاً من الآخرين ! هل لكَ أن تخبرَني كم من الخارقين حولَ العالمِ !؛ كم من العلماءِ و أصحابِ المواهب !؛ كم من و من و من المُميزين و مَن صنعوا بَصمةً فارقةً بالتاريخِ دوناً عن الآخرين ! بالتأكيدِ قِلَّةٌ قليلةٌ ؛ مُقارنةً بتعدادِ العالمِ ! هكذا أنت و مَن على شاكلتِك ؛ نُسخةٌ نادرةُ الوجودِ !؛ وقَلَّما تتكرَّرُ ! فما من قِلَّةٍ قليلةٍ ؛ إلا و رسخَ وجودُها بمَن حولها ! إن لم يكُن بالعَيانِ ؛ فبالأذهانِ ! فالتشابهُ شئٌ مُعتادٌ ؛ أمّا الاختلافُ فللروّادِ !. ❝ ⏤شادي مجدي زكي تُدري
❞ تظنُّها عَورَةً؛ بينما تبدو أكثرَ جَمالاً من الآخرين ! هل لكَ أن تخبرَني كم من الخارقين حولَ العالمِ !؛ كم من العلماءِ و أصحابِ المواهب !؛ كم من و من و من المُميزين و مَن صنعوا بَصمةً فارقةً بالتاريخِ دوناً عن الآخرين ! بالتأكيدِ قِلَّةٌ قليلةٌ ؛ مُقارنةً بتعدادِ العالمِ ! هكذا أنت و مَن على شاكلتِك ؛ نُسخةٌ نادرةُ الوجودِ !؛ وقَلَّما تتكرَّرُ ! فما من قِلَّةٍ قليلةٍ ؛ إلا و رسخَ وجودُها بمَن حولها ! إن لم يكُن بالعَيانِ ؛ فبالأذهانِ ! فالتشابهُ شئٌ مُعتادٌ ؛ أمّا الاختلافُ فللروّادِ !. ❝
❞ أمّا في المآتِم؛ فكما عاهدتُ نفسي ألا أشارك أحدَهم بالجسدِ؛ إلا أنني و بالتأكيدِ أشاركُه وجدانياً!؛ حيث أسعدُ لفُقدانِ أحدِهم عَزيزاً لديه !؛ و أشعرُ أنني لَستُ بمُفردي !؛ و قد زاد المَكلومون من الأقارب أو الأصدقاء واحداً !؛ بل و أدعو لأن يمتدُّ صَفُّ المَكلومين من الأقارب و الأصدقاء إلى ما لا نهاية !.. ليس هناك أجمل من وفاةِ أحدِهم، و كذا بُكاءِ خاصتِه بحُرقةٍ !.. ذلك هو العيدُ المُرتَقَبُ، و الفرحةُ المَنشودةُ !. ❝ ⏤شادي مجدي زكي تُدري
❞ أمّا في المآتِم؛ فكما عاهدتُ نفسي ألا أشارك أحدَهم بالجسدِ؛ إلا أنني و بالتأكيدِ أشاركُه وجدانياً!؛ حيث أسعدُ لفُقدانِ أحدِهم عَزيزاً لديه !؛ و أشعرُ أنني لَستُ بمُفردي !؛ و قد زاد المَكلومون من الأقارب أو الأصدقاء واحداً !؛ بل و أدعو لأن يمتدُّ صَفُّ المَكلومين من الأقارب و الأصدقاء إلى ما لا نهاية !. ليس هناك أجمل من وفاةِ أحدِهم، و كذا بُكاءِ خاصتِه بحُرقةٍ !. ذلك هو العيدُ المُرتَقَبُ، و الفرحةُ المَنشودةُ !. ❝
❞ ماذا عَمَّن يتهافتون على التجنُّسِ بجنسيةٍ أخرى !؛ كامرأةٍ تريدُ أن تكونَ لآخرٍ؛ و هي على ذِمَّةِ أحدِهم !.. ألا ينبغي على الزوجِ حينئذٍ أن يستحلَّ دَمَها باعتبارِها خائنةً؛ أو تطليقُها على أدنى تقديرٍ !
هكذا ينبغي على المواطنِ المصري؛ ما أن قرر الهجرةَ دونَ العودةِ؛ فلا بُد من الدولةِ تطليقُه وإطلاقُه دونَ جنسيةٍ؛ حتى تُعزِّزَ الدولةُ المصريةُ نفسَها في عُيونِ مواطنيها و كذا الغربِ أيضاً !. ❝ ⏤شادي مجدي زكي تُدري
❞ ماذا عَمَّن يتهافتون على التجنُّسِ بجنسيةٍ أخرى !؛ كامرأةٍ تريدُ أن تكونَ لآخرٍ؛ و هي على ذِمَّةِ أحدِهم !. ألا ينبغي على الزوجِ حينئذٍ أن يستحلَّ دَمَها باعتبارِها خائنةً؛ أو تطليقُها على أدنى تقديرٍ !
هكذا ينبغي على المواطنِ المصري؛ ما أن قرر الهجرةَ دونَ العودةِ؛ فلا بُد من الدولةِ تطليقُه وإطلاقُه دونَ جنسيةٍ؛ حتى تُعزِّزَ الدولةُ المصريةُ نفسَها في عُيونِ مواطنيها و كذا الغربِ أيضاً !. ❝