❞ “فليس المطلوب دوماً أن أحاكم ذاتي فأحكم عليها بالسوء أو الخير، وبالهداية أو الرشد، بل أبحث في أوصافها وأتأمل فضائلها وعيوبها، فأقوي الحسن، وأُضعف القبيح.
أما البكاء علي الأطلال ومصمصة الشفاه، فهي حيلة العجزي ليقنعوا بترك العمل، فليس المقصود هو درك الغاية، بل المقصود هو السير إلي الغايات.
حسبنا أن نلقي الله ونحن نحاول أن نقوم من كبواتنا وننتصر علي شهواتنا، لا أن نلقاه مدبرين منهزمين.
فالتنبه ألم، ولكن طول الصياح لا يشفي مرض ولا يزيح علة، فكف عن ذهولك وحرك يدك، ولا تحاول استيعاب الكمال من أول حال، فطلب الكمال مانع، بل الكمال يطلب ليسار إليه، فتعتدل الوجهة وترتسم الغاية، ومن سار خطوة، سير به ألف.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ “فليس المطلوب دوماً أن أحاكم ذاتي فأحكم عليها بالسوء أو الخير، وبالهداية أو الرشد، بل أبحث في أوصافها وأتأمل فضائلها وعيوبها، فأقوي الحسن، وأُضعف القبيح.
أما البكاء علي الأطلال ومصمصة الشفاه، فهي حيلة العجزي ليقنعوا بترك العمل، فليس المقصود هو درك الغاية، بل المقصود هو السير إلي الغايات.
حسبنا أن نلقي الله ونحن نحاول أن نقوم من كبواتنا وننتصر علي شهواتنا، لا أن نلقاه مدبرين منهزمين.
فالتنبه ألم، ولكن طول الصياح لا يشفي مرض ولا يزيح علة، فكف عن ذهولك وحرك يدك، ولا تحاول استيعاب الكمال من أول حال، فطلب الكمال مانع، بل الكمال يطلب ليسار إليه، فتعتدل الوجهة وترتسم الغاية، ومن سار خطوة، سير به ألف.” . ❝
❞ “في كل يوم يزداد يقيني أن ما جهلته أكثر مما علمته، وأن ما فاتني أضعاف ما أدركته.
مع الوقت توقفت عن طلب الإحاطة بكل شئ، بل غاية مرادي الانتباه لأهم شئ في كل وقت.
إن جلست مع صديق فلا أطلب معرفة ما في قلبه وكشف ما ستره، بل حسبي أن أبذل غاية الوسع في فهم كلامه والشعور بمراده، وإن قمت بين يدي الله فحسبي الآن تعقل كلماتي التي ارددها بلساني وفهم مقامي.
وهكذا لم أعد أطلب في العلوم الإحاطة بها، بل الوقوف علي المهم منها، ولا أهم مما تحتاجه، وأحوج ما تطلبه ما تُطالب به.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ “في كل يوم يزداد يقيني أن ما جهلته أكثر مما علمته، وأن ما فاتني أضعاف ما أدركته.
مع الوقت توقفت عن طلب الإحاطة بكل شئ، بل غاية مرادي الانتباه لأهم شئ في كل وقت.
إن جلست مع صديق فلا أطلب معرفة ما في قلبه وكشف ما ستره، بل حسبي أن أبذل غاية الوسع في فهم كلامه والشعور بمراده، وإن قمت بين يدي الله فحسبي الآن تعقل كلماتي التي ارددها بلساني وفهم مقامي.
وهكذا لم أعد أطلب في العلوم الإحاطة بها، بل الوقوف علي المهم منها، ولا أهم مما تحتاجه، وأحوج ما تطلبه ما تُطالب به.” . ❝
❞ “إنك أبداً لن تعرف إذا ما كنت متوكلاً ومطمئناً لرزق الله لك ما لم تشعر بالفقر أو تقترب منه بشدة، فيسهل علي الإنسان أن يدعي أنه لا يخاف أمر الرزق ما دام راتبه مستمراً وجيبه ممتلئاً وفي دولابه أو حسابه بعض المال المرصد لطوارئ الزمان.
ولكن توكلك الحقيقي يظهر عندما تنفد أموالك ، او تفقد وظيفتك - لا قد الله لك ذلك - أو تمر بك أزمة مالية لا تعلم متي انفراجها ولا تجد من يقرضك مالاً.
حينها يظهر يقينك من شكك ، وتوكلك من عدمه.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ “إنك أبداً لن تعرف إذا ما كنت متوكلاً ومطمئناً لرزق الله لك ما لم تشعر بالفقر أو تقترب منه بشدة، فيسهل علي الإنسان أن يدعي أنه لا يخاف أمر الرزق ما دام راتبه مستمراً وجيبه ممتلئاً وفي دولابه أو حسابه بعض المال المرصد لطوارئ الزمان. ولكن توكلك الحقيقي يظهر عندما تنفد أموالك ، او تفقد وظيفتك - لا قد الله لك ذلك - أو تمر بك أزمة مالية لا تعلم متي انفراجها ولا تجد من يقرضك مالاً. حينها يظهر يقينك من شكك ، وتوكلك من عدمه.” . ❝
❞ “حينها انتبهت لنفسي، فقد أحاطت بها الشواغل وانشغلت بالأصدقاء والأحباب، وغداً نرحل عنهم وحدنا وندخل في ظلمة قبورنا، فلا ينيرها لنا إلا أعمالنا وما انطوت عليه صدورنا.
إنها اللحظة التي تتكشف فيها قيمة ما لديك لك، فتعيد حساباتك وتعرف ثروتك الحقيقية وفقرك العظيم.
قد نأنس لصحبة إنسان أو قوة شباب أو مطالعة كتاب أو جمال منظر، ولكن هذه أمور كظل شجرة في صحراء يستريح عندها المسافر ولا ينبغي أن يديم البقاء.”. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ “حينها انتبهت لنفسي، فقد أحاطت بها الشواغل وانشغلت بالأصدقاء والأحباب، وغداً نرحل عنهم وحدنا وندخل في ظلمة قبورنا، فلا ينيرها لنا إلا أعمالنا وما انطوت عليه صدورنا.
إنها اللحظة التي تتكشف فيها قيمة ما لديك لك، فتعيد حساباتك وتعرف ثروتك الحقيقية وفقرك العظيم.
قد نأنس لصحبة إنسان أو قوة شباب أو مطالعة كتاب أو جمال منظر، ولكن هذه أمور كظل شجرة في صحراء يستريح عندها المسافر ولا ينبغي أن يديم البقاء.” . ❝
❞ هذه رحلة عقلية تسير بك في خطواتِ مُرَتَّبَة على طريق معرفة الله تعالى عقلاً : كيف عرفنا وجوده و ألوهيته؟ و كيف فهمنا أنه متصرف في هذا الوجود على وَفق مشيئته و حكمته. ❝ ⏤علاء عبد الحميد
❞ هذه رحلة عقلية تسير بك في خطواتِ مُرَتَّبَة على طريق معرفة الله تعالى عقلاً : كيف عرفنا وجوده و ألوهيته؟ و كيف فهمنا أنه متصرف في هذا الوجود على وَفق مشيئته و حكمته . ❝