❞ هديه ﷺ في حَجّهِ وعُمَرِهِ
اعتمر ﷺ بعد الهجرة أَرْبَعَ عُمَرٍ ، كُلُّهُنَّ فِي ذِي القعدة 🔸️الأولى عُمرة الحديبية ، وهي أولاهن سنةَ ست ، فصده المشركون عن البيت ، فنحرَ البُدْنَ حيثُ صد بالحديبية ، وحَلَق هو وأصحابه رؤوسهم ، وحلوا من إحرامهم ورجع من عامه إلى المدينة ، 🔸️ الثانية عُمْرَةُ القَضِيَّةِ في العام المقبل ، دخل مكة فأقام بها ثلاثاً ، ثمَّ خَرجَ بعد إكمال عُمرته ، 🔸️الثالثة عمرته التي قرنها مع حجته ، 🔸️الرابعة عُمرتُه من الجِعْرَانَةِ ، لما خرج إلى حُنين ، ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجغرانَةِ داخلاً إليها ، ولم يكن ﷺ في عَمَرِهِ عُمرَّةً واحدة خارجا من مكة ، كما يفعل كثير من الناس اليوم ، وإنما كانت عُمَرُهُ كُلُّها داخلاً إلى مكة ، وقد أقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة لم يُنقل عنه أنه اعتمر خارجاً من مكة في تلك المدة أصلاً ، فالعمرة التي فعلها رسول الله ﷺ وشرعها ، هي عمرة الداخل إلى مكة ، لا عمرة من كان بها فيخرج إلى الحل ليعتمر ، ولم يفعل هذا على عهده أحد قط إلا عائشة وحدها بين سائر من كان معه ، لأنها كانت قد أهلت بالعُمرة فحاضت ، فأمرها ، فأدخلت الحج على العمرة ، وصارت قارنة ، وأخبرها أنَّ طوافها بالبيت وبين الصفا والمروة قد وقع عن حجتها وعمرتها ، فوجدت في نفسها أن يرجع صواحباتها بحج وعمرة مستقلين فإنهنَّ كنَّ متمتعات ولم يحضن ولم يقرن ، وترجع هي بعمرة في ضمن حجتها ، فأمر أخاها أن يُعمرها من التنعيم تطييباً لقلبها ، ولم يعتمر هو من التنعيم في تلك الحجة ولا أحد ممن كان معه ، وكانت عُمَرَهُ ﷺ كلها في أشهر الحج ، مخالفة لهدي المشركين ، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ، ويقولون هي من أفجر الفجور ، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضلُ منه في رجب بلا شك ، وأما المفاضلة بينه وبين الاعتمار في رمضان ، فموضع نظر ، فقد صح عنه ﷺ أنه أمر أم معقل لما فاتها الحج معه ، أن تعتمر في رمضان ، وأخبرها أَنَّ عُمْرَةً في رَمَضَان تَعْدِلُ حَجَّة ، وأيضاً فقد اجتمع في عمرة رمضان أفضل الزمان ، وأفضل البقاع ، ولكن الله لم يكن ليختار لنبيه في عُمَرِهِ إلَّا أولى الأوقات وأحقها بها ، فكانت العمرة في أشهر الحج نظير وقوع الحج في أشهره ، وهذه الأشهر قد خصها الله تعالى بهذه العبادة ، وجعلها وقتاً لها ، والعمرة حج أصغر ، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج ، وذو القعدة أوسطها ، ولم يُحفظ عنه ﷺ أنه إعتمر في السنة إلا مرة واحدة ، ولم يعتمر في السنة مرتين. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في حَجّهِ وعُمَرِهِ
اعتمر ﷺ بعد الهجرة أَرْبَعَ عُمَرٍ ، كُلُّهُنَّ فِي ذِي القعدة 🔸️الأولى عُمرة الحديبية ، وهي أولاهن سنةَ ست ، فصده المشركون عن البيت ، فنحرَ البُدْنَ حيثُ صد بالحديبية ، وحَلَق هو وأصحابه رؤوسهم ، وحلوا من إحرامهم ورجع من عامه إلى المدينة ، 🔸️ الثانية عُمْرَةُ القَضِيَّةِ في العام المقبل ، دخل مكة فأقام بها ثلاثاً ، ثمَّ خَرجَ بعد إكمال عُمرته ، 🔸️الثالثة عمرته التي قرنها مع حجته ، 🔸️الرابعة عُمرتُه من الجِعْرَانَةِ ، لما خرج إلى حُنين ، ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجغرانَةِ داخلاً إليها ، ولم يكن ﷺ في عَمَرِهِ عُمرَّةً واحدة خارجا من مكة ، كما يفعل كثير من الناس اليوم ، وإنما كانت عُمَرُهُ كُلُّها داخلاً إلى مكة ، وقد أقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة لم يُنقل عنه أنه اعتمر خارجاً من مكة في تلك المدة أصلاً ، فالعمرة التي فعلها رسول الله ﷺ وشرعها ، هي عمرة الداخل إلى مكة ، لا عمرة من كان بها فيخرج إلى الحل ليعتمر ، ولم يفعل هذا على عهده أحد قط إلا عائشة وحدها بين سائر من كان معه ، لأنها كانت قد أهلت بالعُمرة فحاضت ، فأمرها ، فأدخلت الحج على العمرة ، وصارت قارنة ، وأخبرها أنَّ طوافها بالبيت وبين الصفا والمروة قد وقع عن حجتها وعمرتها ، فوجدت في نفسها أن يرجع صواحباتها بحج وعمرة مستقلين فإنهنَّ كنَّ متمتعات ولم يحضن ولم يقرن ، وترجع هي بعمرة في ضمن حجتها ، فأمر أخاها أن يُعمرها من التنعيم تطييباً لقلبها ، ولم يعتمر هو من التنعيم في تلك الحجة ولا أحد ممن كان معه ، وكانت عُمَرَهُ ﷺ كلها في أشهر الحج ، مخالفة لهدي المشركين ، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ، ويقولون هي من أفجر الفجور ، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضلُ منه في رجب بلا شك ، وأما المفاضلة بينه وبين الاعتمار في رمضان ، فموضع نظر ، فقد صح عنه ﷺ أنه أمر أم معقل لما فاتها الحج معه ، أن تعتمر في رمضان ، وأخبرها أَنَّ عُمْرَةً في رَمَضَان تَعْدِلُ حَجَّة ، وأيضاً فقد اجتمع في عمرة رمضان أفضل الزمان ، وأفضل البقاع ، ولكن الله لم يكن ليختار لنبيه في عُمَرِهِ إلَّا أولى الأوقات وأحقها بها ، فكانت العمرة في أشهر الحج نظير وقوع الحج في أشهره ، وهذه الأشهر قد خصها الله تعالى بهذه العبادة ، وجعلها وقتاً لها ، والعمرة حج أصغر ، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج ، وذو القعدة أوسطها ، ولم يُحفظ عنه ﷺ أنه إعتمر في السنة إلا مرة واحدة ، ولم يعتمر في السنة مرتين. ❝
❞ في سياق هديه ﷺ في الحج
فلما كان ﷺ بسَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها ، وقد كانت أهلت بعمرة ، فدخل عليها النبي ﷺ وهي تبكي ، قال ( ما يُبكيك لعلكِ نَفستِ ؟ ) قالت : نعم ، قال ( هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ، إفعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ) ، وفي سياق حجته ﷺ أيضا ، فلما كان بسرف قال لأصحابه ( من لم يكن معه هدّي ، فأحب أن يجعلها عمرة ، فليفعل ، ومن كان معه هدي ، فلا ) ، فلما كان بمكة ، أمرَ أمراً حتما من لا هدي معه أن يجعلها عمرة ، ويحل من إحرامه ، ومن معه هدي ، أن يُقيم على إحرامه ، ولم ينسخ ذلك شيء ألبته ، بل سأله سراقة بن مالك عن هذه العمرة التي أمرهم بالفسخ إليها ، هل هي لعامهم هذا أم للأبد ، فقال ﷺ ( بل للأبد ، وأن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة ) ، ثم نهض ﷺ إلى أن نزل بذي طوى ، وهي المعروفة الإن بآبار الزاهر ، فبات بها ليلة الأحد لأربع خلون من ذي الحجة ، وصلى بها الصبح ، ثم إغتسل من يومه ، ونهض إلى مكة ، فدخلها نهارا من أعلاها من الثنية العليا التي تشرف على الحجون ، وكان في العمرة يدخل من أسفلها ، وفي الحج دخل من أعلاها. وخرج من أسفلها ، ثم سار حتى دخل المسجد وذلك ضحى ، وذكر الطبراني : أنه ﷺ كان إذا نظر إلى البيت قال ( اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة ) فلما دخل المسجد عمد إلى البيت ولم يركع تحية المسجد ، فإن تحية المسجد الحرام الطواف ، فلما حاذى الحجر الأسود ، إستلمه ولم يُزاحم عليه ، ولم يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني ، ولم يرفع يديه ، ولم يقل : نويت بطوافي هذا الإسبوع كذا وكذا ، ولا إفتتحه بالتكبير كما يفعله من لا علم عنده ، بل هو من البدع المنكرات ، ولا حاذى الحجر الأسود بجميع بدنه ثم إنفتل عنه وجعله على شِقه ، بل إستقبله وإستلمه ، ثم أخذ عن يمينه ، وجعل البيت عن يساره ، ولم يدع عند الباب بدعاء ، ولا تحت الميزاب ، ولا عند ظهر الكعبة وأركانها ، ولا وَقَّتَ للطواف ذكرا معينا ، لا بفعله ، ولا بتعليمه ، بل حُفظ عنه ﷺ بين الركنين ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ورَمل في طوافه هذا الثلاث أشواط الأولى ، وكان يُسرع في مشيه ، ويقارب بين خُطاه ، وإضطبع بردائه فجعل طرفيه على أحد كتفيه وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه ، وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه أو إستلمه بمحجنه ، وقبَّل المحجن ، والمحجن عصا محنية الرأس ، وثبت عنه أنه إستلم الركن اليماني ، ولم يثبت عنه أنه قَبَّله ، ولا قَبَّل يده عند إستلامه ، وثبت عنه ﷺ أنه قبَّل الحجر الأسود ، وأنه إستلمه بيده ، فوضع يده عليه ثم قبَّلها ، وثبت عنه أنه إستلمه بمحجن ، فهذه ثلاث صفات ، وروي عنه أيضا أنه وضع شفتيه عليه طويلا وبكى ، وذكر الطبراني عنه بإسناد جيد : أنه كان ﷺ إذا إستلم الركن اليماني قال ( بسم الله والله أكبر ) وكلما أتى على الحجر الأسود قال ( الله أكبر ) ، ولم يستلم ﷺ من الأركان إلا اليمانيين فقط ( وهما ركن الحجر الأسود والركن الآخر ). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ في سياق هديه ﷺ في الحج
فلما كان ﷺ بسَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها ، وقد كانت أهلت بعمرة ، فدخل عليها النبي ﷺ وهي تبكي ، قال ( ما يُبكيك لعلكِ نَفستِ ؟ ) قالت : نعم ، قال ( هذا شيء كتبه الله على بنات آدم ، إفعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ) ، وفي سياق حجته ﷺ أيضا ، فلما كان بسرف قال لأصحابه ( من لم يكن معه هدّي ، فأحب أن يجعلها عمرة ، فليفعل ، ومن كان معه هدي ، فلا ) ، فلما كان بمكة ، أمرَ أمراً حتما من لا هدي معه أن يجعلها عمرة ، ويحل من إحرامه ، ومن معه هدي ، أن يُقيم على إحرامه ، ولم ينسخ ذلك شيء ألبته ، بل سأله سراقة بن مالك عن هذه العمرة التي أمرهم بالفسخ إليها ، هل هي لعامهم هذا أم للأبد ، فقال ﷺ ( بل للأبد ، وأن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة ) ، ثم نهض ﷺ إلى أن نزل بذي طوى ، وهي المعروفة الإن بآبار الزاهر ، فبات بها ليلة الأحد لأربع خلون من ذي الحجة ، وصلى بها الصبح ، ثم إغتسل من يومه ، ونهض إلى مكة ، فدخلها نهارا من أعلاها من الثنية العليا التي تشرف على الحجون ، وكان في العمرة يدخل من أسفلها ، وفي الحج دخل من أعلاها. وخرج من أسفلها ، ثم سار حتى دخل المسجد وذلك ضحى ، وذكر الطبراني : أنه ﷺ كان إذا نظر إلى البيت قال ( اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة ) فلما دخل المسجد عمد إلى البيت ولم يركع تحية المسجد ، فإن تحية المسجد الحرام الطواف ، فلما حاذى الحجر الأسود ، إستلمه ولم يُزاحم عليه ، ولم يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني ، ولم يرفع يديه ، ولم يقل : نويت بطوافي هذا الإسبوع كذا وكذا ، ولا إفتتحه بالتكبير كما يفعله من لا علم عنده ، بل هو من البدع المنكرات ، ولا حاذى الحجر الأسود بجميع بدنه ثم إنفتل عنه وجعله على شِقه ، بل إستقبله وإستلمه ، ثم أخذ عن يمينه ، وجعل البيت عن يساره ، ولم يدع عند الباب بدعاء ، ولا تحت الميزاب ، ولا عند ظهر الكعبة وأركانها ، ولا وَقَّتَ للطواف ذكرا معينا ، لا بفعله ، ولا بتعليمه ، بل حُفظ عنه ﷺ بين الركنين ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ورَمل في طوافه هذا الثلاث أشواط الأولى ، وكان يُسرع في مشيه ، ويقارب بين خُطاه ، وإضطبع بردائه فجعل طرفيه على أحد كتفيه وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه ، وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه أو إستلمه بمحجنه ، وقبَّل المحجن ، والمحجن عصا محنية الرأس ، وثبت عنه أنه إستلم الركن اليماني ، ولم يثبت عنه أنه قَبَّله ، ولا قَبَّل يده عند إستلامه ، وثبت عنه ﷺ أنه قبَّل الحجر الأسود ، وأنه إستلمه بيده ، فوضع يده عليه ثم قبَّلها ، وثبت عنه أنه إستلمه بمحجن ، فهذه ثلاث صفات ، وروي عنه أيضا أنه وضع شفتيه عليه طويلا وبكى ، وذكر الطبراني عنه بإسناد جيد : أنه كان ﷺ إذا إستلم الركن اليماني قال ( بسم الله والله أكبر ) وكلما أتى على الحجر الأسود قال ( الله أكبر ) ، ولم يستلم ﷺ من الأركان إلا اليمانيين فقط ( وهما ركن الحجر الأسود والركن الآخر ). ❝
❞ *المسجد النبوي*
بُني المسجد النبوي بعد هجرة رسولنا الكريم إلى المدينة المنورة، في السنة الأولى من الهجرة، بعد بناء مسجد قباء، وكان ذلك المسجد من أكثر المساجد التي يتردد عليها الرسول _صلّ الله عليه وسلم_ في صلاته، ولذلك سمي بالمسجد النبوي، ذلك المسجد كان بجوار بيت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، تلك القبة الخضراء التي كانت فوق قبر رسول الأمة مباشرةً؛ فذلك المسجد الشريف هو ثاني قبلة للمسلمين من بعد الكعبة المشرفة، يذهبون إليه ويعتمرون به، ومدة الإقامة به في العمرة ستة أيام؛ فيالهم من محظوظين هولاء الذين يذهبون إليه، ويتنعمون بتلك الراحة التي يحظون بها، أتمنى لو يُكتب لي نصيب؛ لأذهب إلى ذلك المكان الذي يبث الراحة في قلوب زواره، وأحظى برؤية قبر رسولي الكريم، وأشاهد تلك الأماكن الجميلة، تلك الأماكن التي أراها في مُخيلتي دائمًا، أقف مكبولة عند رؤيتها، مأسورة بجمالها، غير مبالية لما يحدث حولي، تلك الجدران التي تشبه الذهب، وتلك الجملة التي تزين الجدران وهي جملة لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله، أجد الراحة تتسلل بداخلي عند النظر إلى ذلك المكان، أو رؤيته في مُخيلتي؛ فليس شيء بجمال ذلك المكان، الذي يسحر من يزوره مرة ويتمنى العودة إليه من جديد؛ فهذا المكان مُريح للقلب، ممتع للعين، أتمنى لو أذهب إليه قريبًا.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*المسجد النبوي*
بُني المسجد النبوي بعد هجرة رسولنا الكريم إلى المدينة المنورة، في السنة الأولى من الهجرة، بعد بناء مسجد قباء، وكان ذلك المسجد من أكثر المساجد التي يتردد عليها الرسول صلّ الله عليه وسلم__ في صلاته، ولذلك سمي بالمسجد النبوي، ذلك المسجد كان بجوار بيت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، تلك القبة الخضراء التي كانت فوق قبر رسول الأمة مباشرةً؛ فذلك المسجد الشريف هو ثاني قبلة للمسلمين من بعد الكعبة المشرفة، يذهبون إليه ويعتمرون به، ومدة الإقامة به في العمرة ستة أيام؛ فيالهم من محظوظين هولاء الذين يذهبون إليه، ويتنعمون بتلك الراحة التي يحظون بها، أتمنى لو يُكتب لي نصيب؛ لأذهب إلى ذلك المكان الذي يبث الراحة في قلوب زواره، وأحظى برؤية قبر رسولي الكريم، وأشاهد تلك الأماكن الجميلة، تلك الأماكن التي أراها في مُخيلتي دائمًا، أقف مكبولة عند رؤيتها، مأسورة بجمالها، غير مبالية لما يحدث حولي، تلك الجدران التي تشبه الذهب، وتلك الجملة التي تزين الجدران وهي جملة لا إله إلا ٱلله محمد رسول ٱلله، أجد الراحة تتسلل بداخلي عند النظر إلى ذلك المكان، أو رؤيته في مُخيلتي؛ فليس شيء بجمال ذلك المكان، الذي يسحر من يزوره مرة ويتمنى العودة إليه من جديد؛ فهذا المكان مُريح للقلب، ممتع للعين، أتمنى لو أذهب إليه قريبًا.
❞ السيرة الذاتية
الاسم: د. مروة علي زهران
اللقب: صاحبة مبادرة تيسير العمرة لضيوف الرحمن
الملف الشخصي:
د. مروة علي زهران هي إحدى الشخصيات البارزة التي كرّست جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير تجربة عمرة وحج استثنائية ومريحة. اشتهرت بمبادرتها المتميزة في تيسير العمرة، حيث تعمل على تسهيل أداء المناسك بأسلوب منظم يراعي أعلى معايير الجودة والراحة.
الخبرات المهنية:
مؤسِّسة مبادرة \"تيسير العمرة لضيوف الرحمن\"، التي تهدف إلى توفير تجربة عمرانية سلسة وميسّرة.
إدارة وتنظيم برامج العمرة والحج بشكل احترافي ودقيق، يضمن راحة المعتمرين وسلامتهم.
قيادة فريق عمل إداري وإرشادي متخصص، يمتاز بالكفاءة والتفاني في خدمة المعتمرين.
الإشراف على إعداد جداول رحلات مفصلة ومنظمة تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بالإقامة والنقل والإرشاد الديني.
إنجازات بارزة:
تنظيم مئات الرحلات العمرانية التي ساهمت في تسهيل أداء المناسك لآلاف المعتمرين.
تطوير أساليب إرشادية مبتكرة تضمن فهم المعتمرين لجميع الخطوات المتعلقة بمناسك العمرة.
توفير خدمات متكاملة تشمل الدعم اللوجستي، التوجيه الديني، والراحة النفسية.
المهارات:
التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الفعّال للرحلات.
القيادة وإدارة الفرق متعددة التخصصات.
تقديم خدمات استثنائية تراعي التنوع الثقافي للمعتمرين.
التواصل الفعّال والإرشاد الديني بأسلوب بسيط وشامل.
الرؤية:
تؤمن د. مروة علي زهران بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، وتسعى من خلال مبادرتها إلى تسهيل رحلة الإيمان، لتكون تجربة العمرة والحج ذكرى خالدة في حياة المعتمرين.
القيم:
الالتزام بتوفير الراحة للمعتمرين.
تحقيق التميز في تقديم الخدمات.
تعزيز الجانب الروحي والمناسك الدينية بطرق منظمة.
التواصل:
01012657417. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ السيرة الذاتية
الاسم: د. مروة علي زهران
اللقب: صاحبة مبادرة تيسير العمرة لضيوف الرحمن
الملف الشخصي:
د. مروة علي زهران هي إحدى الشخصيات البارزة التي كرّست جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير تجربة عمرة وحج استثنائية ومريحة. اشتهرت بمبادرتها المتميزة في تيسير العمرة، حيث تعمل على تسهيل أداء المناسك بأسلوب منظم يراعي أعلى معايير الجودة والراحة.
الخبرات المهنية:
مؤسِّسة مبادرة ˝تيسير العمرة لضيوف الرحمن˝، التي تهدف إلى توفير تجربة عمرانية سلسة وميسّرة.
إدارة وتنظيم برامج العمرة والحج بشكل احترافي ودقيق، يضمن راحة المعتمرين وسلامتهم.
قيادة فريق عمل إداري وإرشادي متخصص، يمتاز بالكفاءة والتفاني في خدمة المعتمرين.
الإشراف على إعداد جداول رحلات مفصلة ومنظمة تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بالإقامة والنقل والإرشاد الديني.
إنجازات بارزة:
تنظيم مئات الرحلات العمرانية التي ساهمت في تسهيل أداء المناسك لآلاف المعتمرين.
تطوير أساليب إرشادية مبتكرة تضمن فهم المعتمرين لجميع الخطوات المتعلقة بمناسك العمرة.
توفير خدمات متكاملة تشمل الدعم اللوجستي، التوجيه الديني، والراحة النفسية.
المهارات:
التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الفعّال للرحلات.
القيادة وإدارة الفرق متعددة التخصصات.
تقديم خدمات استثنائية تراعي التنوع الثقافي للمعتمرين.
التواصل الفعّال والإرشاد الديني بأسلوب بسيط وشامل.
الرؤية:
تؤمن د. مروة علي زهران بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، وتسعى من خلال مبادرتها إلى تسهيل رحلة الإيمان، لتكون تجربة العمرة والحج ذكرى خالدة في حياة المعتمرين.
❞ السيرة الذاتية
الاسم: د. مروة علي زهران
اللقب: صاحبة مبادرة تيسير العمرة لضيوف الرحمن
الملف الشخصي:
د. مروة علي زهران هي إحدى الشخصيات البارزة التي كرّست جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير تجربة عمرة وحج استثنائية ومريحة. اشتهرت بمبادرتها المتميزة في تيسير العمرة، حيث تعمل على تسهيل أداء المناسك بأسلوب منظم يراعي أعلى معايير الجودة والراحة.
الخبرات المهنية:
مؤسِّسة مبادرة \"تيسير العمرة لضيوف الرحمن\"، التي تهدف إلى توفير تجربة عمرانية سلسة وميسّرة.
إدارة وتنظيم برامج العمرة والحج بشكل احترافي ودقيق، يضمن راحة المعتمرين وسلامتهم.
قيادة فريق عمل إداري وإرشادي متخصص، يمتاز بالكفاءة والتفاني في خدمة المعتمرين.
الإشراف على إعداد جداول رحلات مفصلة ومنظمة تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بالإقامة والنقل والإرشاد الديني.
إنجازات بارزة:
تنظيم مئات الرحلات العمرانية التي ساهمت في تسهيل أداء المناسك لآلاف المعتمرين.
تطوير أساليب إرشادية مبتكرة تضمن فهم المعتمرين لجميع الخطوات المتعلقة بمناسك العمرة.
توفير خدمات متكاملة تشمل الدعم اللوجستي، التوجيه الديني، والراحة النفسية.
المهارات:
التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الفعّال للرحلات.
القيادة وإدارة الفرق متعددة التخصصات.
تقديم خدمات استثنائية تراعي التنوع الثقافي للمعتمرين.
التواصل الفعّال والإرشاد الديني بأسلوب بسيط وشامل.
الرؤية:
تؤمن د. مروة علي زهران بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، وتسعى من خلال مبادرتها إلى تسهيل رحلة الإيمان، لتكون تجربة العمرة والحج ذكرى خالدة في حياة المعتمرين.
القيم:
الالتزام بتوفير الراحة للمعتمرين.
تحقيق التميز في تقديم الخدمات.
تعزيز الجانب الروحي والمناسك الدينية بطرق منظمة.
التواصل:
01012657417. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ السيرة الذاتية
الاسم: د. مروة علي زهران
اللقب: صاحبة مبادرة تيسير العمرة لضيوف الرحمن
الملف الشخصي:
د. مروة علي زهران هي إحدى الشخصيات البارزة التي كرّست جهودها لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال توفير تجربة عمرة وحج استثنائية ومريحة. اشتهرت بمبادرتها المتميزة في تيسير العمرة، حيث تعمل على تسهيل أداء المناسك بأسلوب منظم يراعي أعلى معايير الجودة والراحة.
الخبرات المهنية:
مؤسِّسة مبادرة ˝تيسير العمرة لضيوف الرحمن˝، التي تهدف إلى توفير تجربة عمرانية سلسة وميسّرة.
إدارة وتنظيم برامج العمرة والحج بشكل احترافي ودقيق، يضمن راحة المعتمرين وسلامتهم.
قيادة فريق عمل إداري وإرشادي متخصص، يمتاز بالكفاءة والتفاني في خدمة المعتمرين.
الإشراف على إعداد جداول رحلات مفصلة ومنظمة تشمل جميع التفاصيل المتعلقة بالإقامة والنقل والإرشاد الديني.
إنجازات بارزة:
تنظيم مئات الرحلات العمرانية التي ساهمت في تسهيل أداء المناسك لآلاف المعتمرين.
تطوير أساليب إرشادية مبتكرة تضمن فهم المعتمرين لجميع الخطوات المتعلقة بمناسك العمرة.
توفير خدمات متكاملة تشمل الدعم اللوجستي، التوجيه الديني، والراحة النفسية.
المهارات:
التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الفعّال للرحلات.
القيادة وإدارة الفرق متعددة التخصصات.
تقديم خدمات استثنائية تراعي التنوع الثقافي للمعتمرين.
التواصل الفعّال والإرشاد الديني بأسلوب بسيط وشامل.
الرؤية:
تؤمن د. مروة علي زهران بأن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، وتسعى من خلال مبادرتها إلى تسهيل رحلة الإيمان، لتكون تجربة العمرة والحج ذكرى خالدة في حياة المعتمرين.