❞ فرصة للتغيير #إجعل_الإيجابية_سجية.
يعد مستوى الحب الذى يحمله الفرد لنفسه وللحياة وللآخرين
طريق نحو الإيجابية، إسأل نفسك هل الحب متجدد فى داخلك؟ هل ترى العالم من منطلق الحب؟
عزيزى القارئ الحب ليس مجموعه من المشاعر فقط بل مشروع يتم صناعته وتنميته .
الحب من الإحتياجات الأساسية للفرد فهو عطاء ومسئولية ورعاية ومعرفة، أنظر إلى طفل لم يستشعر الحب فى حياته ولاحظ مستقبله، أنظر إلى صداقة فاقده للحب ولاحظ مستقبلها أنظر إلى أسرة كامله فاقده لبث الحب بينهم ولاحظ مستقبلها أنظر إلى إيمانك بالله دون حب لله وللرسول وللناس
\"الحب أقيم ما فى الأرض منه أتينا وبه نؤمن ونحيا ونستمر فى الحياة \"
يقول \"إريك فروم\" فى كتاب فن الحب، هو إحدى المراجع الرئيسية لفهم الحب، يقول بأن الحب هو نشاط وليس شعور الحب هو الوقوف وليس الوقوع ،الحب عطاء غير مشروط إلتزام وليس تنفيس عن غرائز ، قيمة وفن ومهارة نستطيع إتقانه والعيش به ، الحب قرار وإختيار ونستطيع تعزيزه.
ما هى أنواع الحب بشكل عام؟
1-الحب المشروط : بمعنى أنه قائم على شروط معينة وإذا لم نستمر فى الشروط ينتهى الحب.
2-الحب الناضج : بمعنى أنه حب قائم على توافق المبادئ والقيم والمعانى ورؤية مشتركة.
3- الحب الروحانى: بمعنى أنه حب الإنسان كما هو حب ذاته الداخلية دون شكليات وإعتبارات .
لكى نمارس مع من حولنا جميعا علينا أن نحب أنفسنا فى البداية لأن فاقد الشىء لا يعطيه إن لم نستطع حب أنفسنا حقا دون كراهية لا نستطيع إعطاء الحب للآخرين ، \"وإعلم إن كراهية من حولنا دليل على كراهية الذات أيضا\"، وهنا تسآئل وهو العلاقة بين حب الذات والأنانية ،هى علاقة عكسية فالأنانى لايحب ذاته حقا بل هو إعجاب مفرط قائم على حب المدح والأفضلية.
ما هى الخطوات العملية التى تساعدنا على تعزيز قيمة الحب؟
1- العطاء : بمعنى العطاء من نفسك ومن أثمن ما تملك تعطى من شغفك وحياتك للآخر ومن فهمك وعملك دون إنتظار أو مقابل ولاحظ ما يعود عليك من حب.
2-المسؤولية : وهى فعل إرادى تام وفيها يستجيب إنسان لإحتياجات إنسان آخر سواء عبر عنها ذلك الإنسان أو لم يعبر.
3-الإحترام : بمعنى القدرة على رؤية الشخص كما هو والإهتمام بشخصه لينمو كما يريد وليس لغرض محدد.
عندما نمارس الحب من أنفسنا والأخرين والحياة ويكون حبا حقيقيا . فلنسقى الحب لنسعد جميعا بدل الكراهية ،ونعلم أن طريق الإيمان الحقيقى والشخصية الإيجابية الحقيقية يبدأ بالحب.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ فرصة للتغيير #إجعل_الإيجابية_سجية.
يعد مستوى الحب الذى يحمله الفرد لنفسه وللحياة وللآخرين
طريق نحو الإيجابية، إسأل نفسك هل الحب متجدد فى داخلك؟ هل ترى العالم من منطلق الحب؟
عزيزى القارئ الحب ليس مجموعه من المشاعر فقط بل مشروع يتم صناعته وتنميته .
الحب من الإحتياجات الأساسية للفرد فهو عطاء ومسئولية ورعاية ومعرفة، أنظر إلى طفل لم يستشعر الحب فى حياته ولاحظ مستقبله، أنظر إلى صداقة فاقده للحب ولاحظ مستقبلها أنظر إلى أسرة كامله فاقده لبث الحب بينهم ولاحظ مستقبلها أنظر إلى إيمانك بالله دون حب لله وللرسول وللناس
˝الحب أقيم ما فى الأرض منه أتينا وبه نؤمن ونحيا ونستمر فى الحياة ˝
يقول ˝إريك فروم˝ فى كتاب فن الحب، هو إحدى المراجع الرئيسية لفهم الحب، يقول بأن الحب هو نشاط وليس شعور الحب هو الوقوف وليس الوقوع ،الحب عطاء غير مشروط إلتزام وليس تنفيس عن غرائز ، قيمة وفن ومهارة نستطيع إتقانه والعيش به ، الحب قرار وإختيار ونستطيع تعزيزه.
ما هى أنواع الحب بشكل عام؟
1-الحب المشروط : بمعنى أنه قائم على شروط معينة وإذا لم نستمر فى الشروط ينتهى الحب.
2-الحب الناضج : بمعنى أنه حب قائم على توافق المبادئ والقيم والمعانى ورؤية مشتركة.
3- الحب الروحانى: بمعنى أنه حب الإنسان كما هو حب ذاته الداخلية دون شكليات وإعتبارات .
لكى نمارس مع من حولنا جميعا علينا أن نحب أنفسنا فى البداية لأن فاقد الشىء لا يعطيه إن لم نستطع حب أنفسنا حقا دون كراهية لا نستطيع إعطاء الحب للآخرين ، ˝وإعلم إن كراهية من حولنا دليل على كراهية الذات أيضا˝، وهنا تسآئل وهو العلاقة بين حب الذات والأنانية ،هى علاقة عكسية فالأنانى لايحب ذاته حقا بل هو إعجاب مفرط قائم على حب المدح والأفضلية.
ما هى الخطوات العملية التى تساعدنا على تعزيز قيمة الحب؟
1- العطاء : بمعنى العطاء من نفسك ومن أثمن ما تملك تعطى من شغفك وحياتك للآخر ومن فهمك وعملك دون إنتظار أو مقابل ولاحظ ما يعود عليك من حب.
2-المسؤولية : وهى فعل إرادى تام وفيها يستجيب إنسان لإحتياجات إنسان آخر سواء عبر عنها ذلك الإنسان أو لم يعبر.
3-الإحترام : بمعنى القدرة على رؤية الشخص كما هو والإهتمام بشخصه لينمو كما يريد وليس لغرض محدد.
عندما نمارس الحب من أنفسنا والأخرين والحياة ويكون حبا حقيقيا . فلنسقى الحب لنسعد جميعا بدل الكراهية ،ونعلم أن طريق الإيمان الحقيقى والشخصية الإيجابية الحقيقية يبدأ بالحب. ❝
❞ الغزوة الحضارية التي تتعرض لها امتنا, لا تشمل حاضرها وحده, ولا تهدد مستقبلها فحسب, بل هي بالدرجة الأولي تتناول ماضيها..
تشوه هذا الماضي وتزيفه, تقيم ستارا من الجهل والتجهيل بين الجيل الحاضر وتراثه وماضيه, لكي تقتلعه من جذوره لان الغزاه يعرفون أن أمة بلا ماضي هي أمة بلا مستقبل.. ❝ ⏤محمد جلال كشك
❞ الغزوة الحضارية التي تتعرض لها امتنا, لا تشمل حاضرها وحده, ولا تهدد مستقبلها فحسب, بل هي بالدرجة الأولي تتناول ماضيها.
تشوه هذا الماضي وتزيفه, تقيم ستارا من الجهل والتجهيل بين الجيل الحاضر وتراثه وماضيه, لكي تقتلعه من جذوره لان الغزاه يعرفون أن أمة بلا ماضي هي أمة بلا مستقبل. ❝
❞ ونجد هذه الدقة القرآنية مرة أخرى في تناول القرآن للزمن .. فالمستقبل يأتي ذكره على لسان الخالق على أنه ماض .. فأحداث يوم القيامة ترد كلها على أنها ماض :
" و نفخ في الصور"
"و انشقت السماء فهي يومئذ واهية "
"و برزت الجحيم للغاوين"
"وعرضوا على ربك صفا"
و السر في ذلك أن كل الأحداث حاضرها و مستقبلها قد حدثت في علم الله و ليس عند الله زمن يحجب عنه المستقبل ، فهو سبحانه فوق الزمان والمكان ، و لهذا نقرأ العبارة القرآنية أحياناً فنجد أنها تتحدث عن زمانين مختلفين ، و تبدو في ظاهرها متناقضة مثل :
"أتى أمر الله فلا تستعجلوه"
فالأمر قد أتى و حدث في الماضي .
لكن الله يخاطب الناس بألا يستعجلوه كما لو كان مستقبلًا لم يحدث بعد .. و السر كما شرحنا أنه حدث في علم الله ، لكنه لم يحدث بعد في علم الناس ، ولا تناقض .. و إنما دقة و إحكام ، و خفاء و استسرار ، و صدق في المعاني العميقة .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ونجد هذه الدقة القرآنية مرة أخرى في تناول القرآن للزمن . فالمستقبل يأتي ذكره على لسان الخالق على أنه ماض . فأحداث يوم القيامة ترد كلها على أنها ماض :
" و نفخ في الصور"
"و انشقت السماء فهي يومئذ واهية "
"و برزت الجحيم للغاوين"
"وعرضوا على ربك صفا"
و السر في ذلك أن كل الأحداث حاضرها و مستقبلها قد حدثت في علم الله و ليس عند الله زمن يحجب عنه المستقبل ، فهو سبحانه فوق الزمان والمكان ، و لهذا نقرأ العبارة القرآنية أحياناً فنجد أنها تتحدث عن زمانين مختلفين ، و تبدو في ظاهرها متناقضة مثل :
"أتى أمر الله فلا تستعجلوه"
فالأمر قد أتى و حدث في الماضي .
لكن الله يخاطب الناس بألا يستعجلوه كما لو كان مستقبلًا لم يحدث بعد . و السر كما شرحنا أنه حدث في علم الله ، لكنه لم يحدث بعد في علم الناس ، ولا تناقض . و إنما دقة و إحكام ، و خفاء و استسرار ، و صدق في المعاني العميقة. ❝
❞ «طريقٌ من أشواك»
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«طريقٌ من أشواك»
تركض نافرةً ما حولها، تترك نظرات الشفقة التي تتعرض لها، تتجه نحو غرفتها، تجرُ قدمًا خلف الأخرى، الدموع تتلألأ في عينيْها؛ أثر فشلها وخيبتها التي لم تتعهد عليها من قبل، تركل الباب بقوةٍ؛ لتغلقه، تاركةً العنان لشهقاتها في الخروج، تعود بذكرياتها اللعينة؛ حتى تذكرت ليلةً من أسوء ليالي حياتها، ليلة عصيبة يسودها فقدان الأمل، واليأس، كانت تسير مجبرةً في طريقٍ لا يعلمه عقلها، تخطوا خطوةً تلو الأخرَى، تتقدم، وتفعل ما تريد، وما تستحسنه لمستقبلها؛ حتى توقفت عند منتصف طريقها، كانت هذه المرة مقيدة، لا تستطِع الحِراك؛ فالتقدم مؤلم، يسبب جروحًا عميقة، ويمزق جسدها إلى أشلاءٍ صغيرة، وأيضًا الرجوع مؤلم؛ فيرهق عقلها، وتفكيريها، لا تريد الثبات في محلها؛ فهو أشد ألمًا بالنسبة لها، ولكن لا تستطع فعل شيء، تتمنى لو تختفي كل هذه الأشواك من طريقها؛ لتبني، وتشيد، مستقبلها بنفسها، تشعر وكأنها عصفور جريح مُعلق وسط أحداب الزجاج المكسور؛ إذا تحركت خطوة أخرى فقدت حياتها، يكاد كل شيء يحثها على إزهاق روحها؛ لتتخلص من هذا الفشل الذي يراودها مرارًا وتكرارًا في هذا الشيء، الخيبات المتتالية التي تشعرها بأنها لا تستطع فعل شيء، تمسح دموعها بيديها الصغيرة، تقرر أن تكون ذلك العصفور، ولكن لم تكن جريحة، ستكون منطلقةً بحرية نحو ما تريد، وإن تسبب في موتها، الشَّجن يداعب وجهها، أشياءٌ متضاربةٌ مع معتقداتها، ولكن ستبذل قصارَى جهدها؛ لتعيش حياةً سعيدةً، وهُنُوفُها يزين شفتيْها، لن تترك العنان لدموعها مرةً أخرى، ستنطلق، وتفعل ما تريد.
❞ \" اندفاع فلسطين في طرقات مستقبلها الطبيعي أُعيقَ بفعل فاعل، كأن إسرائيل تريد أن تجعل الجماعة الفلسطينية كلها ريفًا لمدينة إسرائيل، بل إنها تخطط لرد المدن العربية كلها إلى ريف مؤبدٍ للدولة العبرية.\". ❝ ⏤مريد البرغوثي
❞ اندفاع فلسطين في طرقات مستقبلها الطبيعي أُعيقَ بفعل فاعل، كأن إسرائيل تريد أن تجعل الجماعة الفلسطينية كلها ريفًا لمدينة إسرائيل، بل إنها تخطط لرد المدن العربية كلها إلى ريف مؤبدٍ للدولة العبرية. ❝