❞ الدنيا أدخلتنا في غرفة مظلمة لنختار ملابسنا، فلم نستطع أن نتعرف على ثيابنا في الظلام ،
وخرجنا كل واحد يلبس لبساً غير لبسه .. ثم تمزقت ملابسنا من ضيقها ..
وبليت هدومنا الحيقية من طول وضعها على الرف !. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الدنيا أدخلتنا في غرفة مظلمة لنختار ملابسنا، فلم نستطع أن نتعرف على ثيابنا في الظلام ،
وخرجنا كل واحد يلبس لبساً غير لبسه . ثم تمزقت ملابسنا من ضيقها .
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم!. ❝
❞ لماذا من الرائع أن تكون رجلاً ؟
1- كل المكالمات الهاتفية تنتهي خلال 20 ثانية.
2- عندما تقوم برحلة لمدة أسبوع لن تحتاج إلا لحقيبة ثياب واحدة.
3- يمكنك أن تفتح الأنية والمرطبانات بنفسك.
4- عندما ترى رجلاً يلبس مثلك بالضبط في حفل ، تجد هذا ظريفاً جداً.
5- السفاحون ذو الأقنعه لا يطاردونك.
6- أن يصير لك كرش لا يعني أن وجودك انتهى بالنسبة للجنس الأخر.
7- ستحتفظ باسم أسرتك للأبد.
8- عندما ينتقد أحدهم عملك فأنت لن تصاب يحالة هستيرية لأن الكل يكرهونك.
9- يمكنك مغادرة البيت بعد عشر دقائق من أخذك حماماً.
10- لو نسى أحدهم دعوتك لمناسبة ما فلسوف يظل صديقك.
11- لن يلاحظ أحد أنك لم تتزوج برغم أنك في الخامسة والثلاثين.
12- أنت غير مضطر لتحمل الحياة مع رجل.
13- الشيكولاته مجرد تصبيرة سريعة.. ليست خطيرة جداً.
14- إرسال الأزهار يصلح أية مشكلة.
15- لا تهتم لحظة إن لاحظ الناس او لم يلاحظوا قصة شعرك الجديدة.
16- الأحذية الجديدة لا تجرح او تملأ قدميك بالفقاقيع.. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لماذا من الرائع أن تكون رجلاً ؟
1- كل المكالمات الهاتفية تنتهي خلال 20 ثانية.
2- عندما تقوم برحلة لمدة أسبوع لن تحتاج إلا لحقيبة ثياب واحدة.
3- يمكنك أن تفتح الأنية والمرطبانات بنفسك.
4- عندما ترى رجلاً يلبس مثلك بالضبط في حفل ، تجد هذا ظريفاً جداً.
5- السفاحون ذو الأقنعه لا يطاردونك.
6- أن يصير لك كرش لا يعني أن وجودك انتهى بالنسبة للجنس الأخر.
7- ستحتفظ باسم أسرتك للأبد.
8- عندما ينتقد أحدهم عملك فأنت لن تصاب يحالة هستيرية لأن الكل يكرهونك.
9- يمكنك مغادرة البيت بعد عشر دقائق من أخذك حماماً.
10- لو نسى أحدهم دعوتك لمناسبة ما فلسوف يظل صديقك.
11- لن يلاحظ أحد أنك لم تتزوج برغم أنك في الخامسة والثلاثين.
12- أنت غير مضطر لتحمل الحياة مع رجل.
13- الشيكولاته مجرد تصبيرة سريعة. ليست خطيرة جداً.
14- إرسال الأزهار يصلح أية مشكلة.
15- لا تهتم لحظة إن لاحظ الناس او لم يلاحظوا قصة شعرك الجديدة.
16- الأحذية الجديدة لا تجرح او تملأ قدميك بالفقاقيع. ❝
❞ “لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”. ❝ ⏤بهاء طاهر
❞ لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.�. ❝
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!»
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي................اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!»
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي................. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
انتهي........اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم محمد عمر
عيد التعميد او عيدالاغتسال
فمن الاعياد التي توضع عليها العديد من علامات الاستفهام ما يقول عنه عيد التعميد او وصفا لما يجري او جري في هذا اليوم و هو عيد الاغتسال
ولا يخفي علي كل احبار ورهبان الكتاب المقدس ان مصطلح الاعتماد او التعميد لم يذكر ولو لمرة واحدة عبر صفحات العهد القديم والذي وصل الي 1358 صفحي بطول 68 سفر هي مجموع اسفار العهد القديم لم يذكر فيها لفظ التعميد او الاعتماد وان اول ظهور لهذا المصطلح هو في انجيل متي في العهد الجديد
الاصحاح الثالث من انجيل القديس متي وفيه اول ذكر لمصطلح التعميد
ففي هذا الاصحاح جاء لفظ يوحنا المعمدان وهو ابن زكريا الكاهن الذي ولدته اليصابات زوجة زكريا وقت كبر سنها وكونها عاقر لا تلد حيث جاءت البشارة الي زكريا وفق ما جاء في انجيل القديس لوقا وقد كان حمل اليصابات سابقا لحمل مريم بطفلها يسوع بعدة اشهر
اذا فيوحنا هذا يكبر المسيح بعدة اشهر والسؤال الان لماذا اطلق علي يوحنا اسم المعمدان وما المقصود بهذه الكلمة وهل كان يوحنا هذا هو متفرد بمسالة التعميد وحده دون غيره حتي ياتية جميع اليهود في اورشليم حتي يعتمدوا منه حتي ان يسوع نفسه جاء اليه يطلب منه ان يعمده فاذا بيوحنا يقول له انا محتاج ان اعتمد منك لكن يسوع رفض وقال له اسمح لي الان ان اعتمد منك لانه هكذا يليق بنا الان ان نكمل كل بر وفي هذا الوقت سمح يوحنا ليسوع ان يعتمد منه فلما خرج يسوع من الماء اذا بالسموات قد انفتحت له والروح القدس نزل عليه مثل حمامة وسمع صوت من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي به سررت ونحن نحتاج الي كل قواميس احبار الكتاب المقدس لتدلنا علي ما هية التعميد ما هو وهل كان هذا من خصوصيات يوحنا وحده وماذا فعل يوحنا للمسيح اثناء هذا التعميد ؟ وخصوصا ان هذا التعميد جري في نهر الاردن فهل المقصود بالتعميد هو الاستحمام في ماء النهر ولماذا يوحنا هو الذي يقوم بالتعميد ولماذا طلب يسوع من يوحنا ان يعمده هل التعميد مسؤولية يوحنا وحده ومن الذي اوكل له هذه المهمة وهل هذا التعميد من شريعة الله ولماذا لم يتم تعميد ادم ونوح وقايين وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وكل الانبياء والصالحين من بني اسرائيل ؟
واقراء اخي الكريم ما جاء في هذا الاصحاح الثالث من انجيل متي وفيه ان يوحنا جاء يكرز ولا شك ان الكرازة هي التبشير او الدعوة والملكوت هو الجنة وكانه يبشر اهل الطاعه المؤمنين بدخول الجنة او انه يبلغ باقتراب القيامة والحساب ويامرهم بالتوبة من الخطايا ثم يصف ملابسه بانها كانت لباس الزاهدين غير المتنعمين فهو يلبس من وبر الابل وليس من الحرير والديباج ويضع علي مقعدته قطعة من الجلد ولا ياكل الا الجراد والعسل كانه زاهد لا يطعم اللحوم وهذا سمت الزهاد الذين يعيشون علي الكفاف وهمهم الدعوة الي الله والتذكير بالجنة والبعث والحساب فلما وصل الي اورشليم اجتمع حوله كل بني اسرائيل واعتمدوا منهم ونحن نسال ما هذا الاعتماد؟ اهي البركة التي يوزعها يوحنا ؟ ام انها مجرد الاغتسال او الاستحمام في نهر الاردن؟ وهو يقوم بتوبيخ هؤلاء الفريسيون حتي لا يتكلوا بانتسابهم الي ابراهيم فان الله قادر علي استبدالهم بنسل صالح يخرج من هذه الحجارة بقدرة الله وحده فكل من لا يعمل الخير وفق مراد الله فالله قادر علي ان يستاصلة لان الفاس وضعت علي اصل الشجرة.
ثم يقول لهم انا اعمدكم بالماء فماذا كان يعني هل هذه اشارة الي انه يطهرهم بالاغتسال من رجاستهم طهارة للظاهر ولكن القادم سوف يطهرهم بالروح القدس التي تطهر قلوبهم من الشرك ثم فجاءه جاءه المسيح يطلب ان يعتمد منه ايضا فلما تواضع يوحنا للمسيح يقول له انا اهلا ان اعتمد منك لكن المسيح اشار اليه انه ينبغي ان نكمل كل بر بمعني ان يوحنا ويسوع مكملان لبعضهما في مسالة الدعوة الي الملكوت ثم يشير النص الي ان يسوع المسيح اعتمد منه
ونحن نكرر السؤال ما هو هذا الاعتماد اهو البركة التي اعطاها يوحنا للمسيح؟ وهل يجوز ان يبارك عبدا لله وهو يوحنا ان يبارك ربه باعتبار انه يسوع الرب ام ماذا يريد القوم وخاصة لو علمنا ان هذا الاعتماد هو مجرد الاستحمام في نهر الاردن.
وما علاقة الاعتماد هذا بما يفعله رهبان النصاري الان من تعميد الاطفال وهو وضعهم في ماء داخل الكنائس يقراء عليه الرهبان بعض الطلاسم ثم يوضع فيها الطفل حديث الولادة وكانها بداية ادخال الطفل الي الديانة النصرانية بهذا التعميد وكانها اقرار منهم ان تحويل الطفل الي النصرانية يتم بفعل الرهبان بهذا التعميد فان لم يعمد الطفل فهو ليس علي الديانة النصرانية.
ام ان هذه المعمودية هي ما يقولون عنه الاعتراف بالخطايا؟ وقد كان الناس ياتون ليوحنا ليعترفو بخطاياهم لكن تبقي ايضا اشكالية وهي ان المسيح جاء ليعتمد من يوحنا فهل كلا للمسيح خطايا اعترف بها ليوحنا ليكفرها له ام ماذا ؟ الا يستحق هذا ملايين علامات التعجب ؟
ثم تاتي المفاجاءة ان يسوع بمجرد خروجه من الماء نزلت عليه الروح القدس مثل حمامة فمن قال لهم ان الروح القدس تنزل مثل الحمام هل قال الرب لهم في العهد القديم انه يظهر مثل الحمام ؟ ثم هذا الصوت المجهول الذي يسمعونه وهم لا يقولون من سمعه انما دائما يقولون وسمع صوت من السماء ونحن لا نعرف من سمع اذا انهم دائما يبنون الفعل للمجهول.
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ
فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً
وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا
حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ،
وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟
فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ
وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ
وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ
الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ»
حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ.
وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلًا: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ.
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».