❞صالح علماني❝ المُترجم الفلسطيني - المكتبة

- ❞صالح علماني❝ المُترجم الفلسطيني - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المُترجم ❞ صالح علماني ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 (1949 حمص سوريا 3 كانون الأول ديسمبر 2019 بلنسية إسبانيا) هو مترجم فلسطيني مُتخصِّصٌ ترجمة الكُتبِ والروايات الإسبانية إلى العربية وُلد عام 1949 مدينة ونشأ فيها حيثُ أمضى معظم سنوات طفولته يروي بأنه سافر العام 1970 لدراسة الطب الجامعة؛ لكنّه تحول لدراسةِ الأدب الإسباني وذلكَ مع صعود تيار الرواية اللاتينية وبروزها عالميًا تلك الآونة فصمد سنة واحدة فقط؛ عمل بعدها ميناء برشلونة واختلط بعالم القاع كأي متشرد وبينما كان يتسكع أحد مقاهي ذات مساء قابل صديقاً يحمل كتاباً فنصحه بقراءته كانت الطبعة الأولى «مئة العزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز يقول علماني: «عندما بدأت قراءتها أصبت بصدمة لغة عجائبية شدتني بعنف صفحاتها قررت أن أترجمها وبالفعل ترجمت فصلين ثم أهملتها» ويضيف: عدت دمشق نسيت غمرة انشغالاتي لكن ظل يشدني فترجمت قصصاً قصيرة له ونشرتها الصحف المحلية «ليس لدى الكولونيل يكاتبه» (1979) لفت الكتاب انتباه الناقد حسام الخطيب فكتب شاباً فلسطينياً يترجم أدباً مجهولاً لقراء هذه الملاحظة قادتني احتراف مهنة الترجمة قلت لنفسي: تكون مترجماً مُهماً أفضل روائياً سيئاً هكذا مزقت مخطوط روايتي دون ندم وانخرطت روايات الآخرين» ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ابنة الحظ قصة موت معلن 2021 كالماء للشيكولاتة قلم النجار (ط2) الناشرين : دار التنوير للطباعة والنشر المدى للإعلام والثقافة والفنون رؤية للنشر والتوزيع جامعة حمد بن خليفة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صالح علماني
صالح علماني
المُترجم
صالح علماني
صالح علماني
المُترجم
1949م - 2019م مؤلفون فلسطينيون المُترجم فلسطيني الفلسطيني
صالح علماني (1949 حمص، سوريا - 3 كانون الأول/ديسمبر 2019 بلنسية، إسبانيا) هو مترجم فلسطيني مُتخصِّصٌ في ترجمة الكُتبِ والروايات من الإسبانية إلى العربية.

وُلد صالح علماني عام 1949 في مدينة حمص في سوريا ونشأ فيها حيثُ أمضى معظم سنوات طفولته في سوريا.

يروي صالح بأنه سافر في العام 1970 لدراسة الطب في الجامعة؛ لكنّه تحول لدراسةِ الأدب الإسباني وذلكَ مع صعود تيار الرواية اللاتينية وبروزها عالميًا في تلك الآونة، فصمد سنة واحدة فقط؛ عمل بعدها في ميناء برشلونة واختلط بعالم القاع كأي متشرد. وبينما كان يتسكع في أحد مقاهي برشلونة ذات مساء، قابل صديقاً كان يحمل كتاباً، فنصحه بقراءته.

كانت الطبعة الأولى من «مئة عام من العزلة» لغابرييل غارسيا ماركيز. يقول علماني: «عندما بدأت قراءتها، أصبت بصدمة. لغة عجائبية شدتني بعنف إلى صفحاتها. قررت أن أترجمها إلى العربية. وبالفعل ترجمت فصلين ثم أهملتها». ويضيف: «عندما عدت إلى دمشق نسيت الرواية في غمرة انشغالاتي.

لكن ماركيز ظل يشدني، فترجمت قصصاً قصيرة له، ونشرتها في الصحف المحلية. ثم ترجمت «ليس لدى الكولونيل من يكاتبه» (1979). لفت الكتاب انتباه الناقد حسام الخطيب، فكتب أن شاباً فلسطينياً يترجم أدباً مجهولاً لقراء العربية.

هذه الملاحظة قادتني إلى احتراف مهنة الترجمة. قلت لنفسي: أن تكون مترجماً مُهماً أفضل من أن تكون روائياً سيئاً. هكذا مزقت مخطوط روايتي الأولى من دون ندم، وانخرطت في ترجمة روايات الآخرين».

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابنة الحظ ❝ ❞ قصة موت معلن 2021 ❝ ❞ كالماء للشيكولاتة ❝ ❞ قلم النجار (ط2) ❝ الناشرين : ❞ دار التنوير للطباعة والنشر ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ رؤية للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ❝ ❱

المسيرة المهنيّة

 

بدأ صالح علماني عملهُ في وكالة الأنباء الفلسطينية ثم أصبحَ مُترجمًا في السفارة الكوبية بدمشق وعمل في وقتٍ لاحقٍ في وزارة الثقافة السورية وبالضبطِ في مديرية التأليف والترجمة وكذا في الهيئة العامة السورية للكتاب إلى أن بلغَ سنَّ التقاعد عام 2009.

تخصص صالح منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأميركي اللاتيني ثمَّ زادت شهرته حينما ترجمَ لأبرز كتاب أميركا اللاتينية بما في ذلك غابرييل غارسيا ماركيز و‌إيزابيل الليندي و‌جوزيه ساراماغو و‌إدواردو غاليانو وآخرين، وتُعدُّ ليس للكولونيل من يكاتبه أول روايةٍ ترجمها صالح علماني لكاتبها ماركيز والتي حظيت بحفاوة صحافية من صحيفتي النهار والأخبار الأمر الذي شجعه – بحسبه – لأن يستمر في الترجمة.

تكريم


بعدما ترجمَ عشرات الكُتب عن الإسبانية؛ طالبَ خمسةٌ من أبرز كتّاب أميركا اللاتينية الذين ترجم لهم الحكومة الإسبانية بأن تمنحه الإقامة تكريمًا لمنجزه في «نقلِ إبداعات اللغة الإسبانية إلى العربية»؛ وهو ما حصلَ حينما مُنح الإقامة في إسبانيا مع عائلته بعد نزوحه من سوريا.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة لعمله من مدرسة المترجمين في توليدو (جزء من جامعة كاستيا لا مانشا، 2013)؛ وسام الثقافة والعلوم والفنون الفلسطيني (للكتابة الإبداعية)، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (2014)؛ اتحاد الكتاب العرب في طنجة، المغرب وأبو ظبي (2015)؛ جائزة جيرارد كريمونا للترجمة الدولية (2015)؛ وجائزة عبد الله بن عبد العزيز الدولية للترجمة (في فئة الإنجاز الفردي، 2016).

حصلَ علماني على العديد من الجوائز والأوسمة على أعماله من مدرسة طليطلة للمترجمين عام 2013، وفي عام 2014 حصل على وسام الثقافة والعلوم والفنون الفلسطيني (للكتابة الإبداعية) من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في عام 2015 على جائزة «جيرار دي كريمونا» للترجمة، وحصل عام 2016 على جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة ضمن فئة الإنجاز الفردي. حصل على جائزة الشيخ حمد للترجمة عم 2017؛ شارك علماني في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية حول الترجمة. كان عضواً في لجنة تحكيم جائزة البوكر للرواية العربية في دورتها لعام 2016- 2017؛ وأشرف على عدد من ورش الترجمة التطبيقية في الترجمة في معهد سيرفانتس بدمشق.

قالوا عنه


وصفه الروائي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على نوبل 2010: «أسهم صالح علماني بعمله كمترجم في نشر الأدب الأميركي اللاتيني في العالم العربي، وبفضله صار عدد كبير منا، نحن الكتاب الأمريكيين اللاتينيين، مقروءًا ومعروفًا في الشرق».

فيما قال محمود درويش بأن علماني «ثروة وطنية يجب تأميمها».

آراؤه
يرى علماني أن المشكلة أثناء الترجمة في اللهجات الأميركية اللاتينية وليس في اللغة الإسبانية بحدّ ذاتها؛ حيثُ أن تلك اللهجات تختلف من بلد إلى آخر لكنَّ «دراسته الطب ومعرفتهُ بشعوب القارة وأحوال معيشتهم وحكاياتهم وخرافاتهم وآلامهم وموسيقاهم، واطلاعه على تاريخ أميركا اللاتينية بشكلٍ عام ساعدهُ في فهمِ كل الاختلافات.

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#30K

8 مشاهدة هذا الشهر

#33K

132 إجمالي المشاهدات
نماذج من أعمال صالح علماني:
📚 أعمال المُترجم ❞صالح علماني❝:

منشورات من أعمال ❞صالح علماني❝: