❞❝
❞ كما أن طبيعة استفادة العقاد من التراث الأوروبي كانت تدفع أعدائه إلى اتهامه بالسرقة، وهي تُهمة تحتاج الى تمحيص؛ فالعقاد كان يقرأ الفكرة في لغتها الإنجليزية ويهضمها ثم يًعيد تمثيلها على الشعر العربي قديمه وحديثه؛ فهو ليس مترجماً أو ناقلاً للكلام كما هو لكنه احتفظ بوهر الفكرة في ذهنه فقط، ثم أعاد إنتاجها بلغة عربية وجدل عربي ومنطق عربي، فإن وصفته بالتأثير فأنت صادق، وإن قلت: إنه ناقل أفكار فهذا هو الواقع، لكن غن زعمت أنه سارق أفكار فهذا عبث ومجافاة للحقيقة . ❝
❞ قبل يومين تسلم رسالة من أهله جاء فيها: (ولدي عبد الله، لقد وصلنا الى مدينة بابل، استأجرنا منزلاً وسط المدينة، العنوان على الظرف، إذا اردت راسلنا، ولا تنس نحن بانتظارك نهاية كل شهر، تقبّل تحيات الجميع وتحياتي الحارة .. والدك الحنون) . ❝