داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) - المكتبة - متابعين ❞داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞ولدت بالقاهره واكملت دراستي بها عملت بمهنه التدريس لفتره ومن ثم تزوجت وانجبت وطورت من حالي بالاشتراك في كورسات تخاطب وأصبحت اخصائيه ولكن حلم الطفوله كان لا يزال يتردد في عقلي ان أصبح كاتبه معروفه بقلمي الذي يجسد الواقع فبدءت أن أكتب علي الفيس بوك اقتباسات بسيطه اعجبت كثيرون وبالصدفة عرفت كاتبه من القارئين واشتركت في كتاب (مجرد عابرون) معاها واشتركت مع كاتبه اخري في كتاب (واني اكتفيت ) وتم إجراء احاديث صحفي منها مع الصحفيه اسماء محمد تم نشره علي جوجل وعلي الفيس بوك بصفحه ديسك المحطه ومنها مع الصحفيه مروه محمد وعضوه في عدد من المباردات منهم مبارده اتحاد المواهب وكيان الماسه ونشرت لي روايه منفرده ( الجحيم ) وروايه (عفتي والديوث ) روايه (شلوخه شريفه) واتمنى من الله ان أصبح مثل ما تمنيت ليسه لأجل المال ولكن لاجسد مشاعر وافكار كثيرون لا يستطيعون التعبير عنها❝
المؤلِّفة:
داليا ماجد خاطر
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّفة ❞داليا ماجد خاطر ❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ \"الفصل الرابع \"
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى...يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف \"همس الليل \"
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
بعد انا تعدت حمات نور بضرب عليها بقلبها عديم الرحمة ،حدث لنور نزيف و سقطت أرضاً جمعت نور قوتها وإتصلت بزوجها واخبرته بما حدث وأن يأتى مسرعاً لإنقذها ،قام زوجها ذو القلب القاسى بالاتصال بأخته لإنقاذ زوجته جاءت أخته بلاه مبلاه و اخبرتها بأن تذهب معاها للطيب ولكن رفضت نور ذلك .
أعرف أنك تسأل نفسك يا عزيزى لماذا لم تخبر نور أهلها او تتصل بهم ،أنتم تعرفون أن نور ذو طيبة رهيبة وقلب رحيم لم ترد ابدا أن تكسر قلب أبيها و أمها علة زيجتها وفضلت الصمت والتحمل من أجل تأسيس أسرة لها.
رجع زوج نور وحماها من السفر ولكن بطبع عندما أخبرتهم نور بما حدث نكرت حماتها ما حدث تمام ،ونور لم يحدث لها سوى نزيف لم تفقد ذالك الجنين ،وكان هذا الطفل متمسك برحم أمه عوضا لها بما مرت به من فقدن فى الحياة من رحمه مازال يريد أن يكون لها سندا وعوضا و رحمة.
وفى يوم من الايام أراد الله كشف ذالك الكذب و فتح ستائر خداع تلك الأم الكاذبة : كانت حمات نور تلقى عليها الشتائم و الضرب المبرح و فى ذلك الوقت دخل عليها حماها و زوجها و كشفوا كذب حماتها و صدق نور وأنها نقية القلب .
أنصدم الجميع من رؤيه المشهد تلك الحماه قسيه القلب تتعدى بالضرب علي زوجه أنها الحامل فى حفيدها تشتمها بأبشع الالفاظ .
ولكن هذه المره أراد الله أن يخبر نور أنه بجانبها وليست بحاجه لاخبار أهلها وكشف كذب حماتها قام حمى نور بطرد زوجته من المنزل و قال لها بأنه ليس لها مكان حتى ترجع لعقلها.
اعتذر حمى نور من نور حمدت نور ربها أن حقها قد عاد وأنها لن تتلقى الألفاظ البشعه و الضرب كل يوم.
ولكن لم ننتهي هنا يا عزيزى القارئ: فى يوم من الأيام كانت نور تجلس مع زوجها و حماها فى المنزل العائلى بالأسفل و كانت تغلى لهم اللبن و قدمته لهم، بعد ذلك تركت زوجها بالأسفل مع حماها و ذهبت لكى تعد نفسها و تأخد حمامها بعد يوم شاق و مرهق لها نور معتاده على الذهاب للحمام بملابسها ولكنها علمت أن الوقت مبكر على طلوع زوجها لمنزلهم فأخذت حمامها سريعا وونست فى ذلك اليوم أخذ ملابسها فتذكر ذلك بعد الانتهاء من الحمام فقامت بلف برنس الحمام عليها لطلوع فهى مطمئنه أن زوجها لن يأتى الآن ولكن هيهات عند خروجها انصدمت أن زوجها يقف أمام وجهها و ممسك بهاتفها ووضعه أمامها ووقال لها ما هذا ؟
اجابته نور : ماذا؟
زوجها شريف : لما تحدثين خالك على الهاتف؟
ما حدث هو أن نور تتحدث مع خالها كعادتهم فقال لها ماذا تفعلين اجابته اعد اللبن لبابا و زوجى قال لها هل ابيكى عندكم حدثتهم على الواتس اب لا بل هو اب زوجى وانا اللقبه بأبى.
فقال لها خالها : لا تلقبى حماكى بأبى فقالت له حسنا وضحكت نور ،هو هزار بينهم كعادتهم.
عند نور و زوجها الغاضب: ماذا يوجد انه خالى و دائما نتحدث ليس من حقك منعى من محادثة أسرتى؟
زوجها الغاضب: كيف تحدثينى بتلك النبره و قام بتعدى عليها بالضرب و هيا لا ترتدى سوى برنس الحمام قام بضربها كانت تبكى من الوجع من الضرب انهارت ووقالت له حسبى الله ونعم الوكيل فيك و في اهلك .
ولكن هذا لم يهدئه هذا زاد الطين باله ،قام بإحضار عصايه المقشه و قام بضربها بها كيف له أن يكون فى قلبه رحمه ؟ كسرت المقشة على زوجته إلى ٥ قطع على جسدها، عند نور ؛ نور لم تشعر بجسدها من الضرب استسلمت فهى لم تعد تشعر سوا بنزيف لم تشعر بألم هل اعتادت ؟ أم جسدها فقد الشعور ؟
بعد أن أنتهى ذو قلب أسود من الضرب قام بتركها بمفردها ملاقاه على الارض ونزل إلى منزل ابيه .
جمعت نور قوها وغسلت جسدها الملئ بالكدمات لان برنس الحمام سقط أثناء الضرب و هذا سبب لها أن يكون آثار الضرب واضح على جسدها.
بعد أن غسلت جسدها قامت بأرتداء عباية خروج و نزلت متجهه لبيت أهلها ،قابلها ذو قلب قاسى عديم الرحمه و قال اذا ذهبتى لمنزل اهلك تكونى مطلقة.
جلست نور على عتبه المنزل من العشاء حتى الخامسة فجرا تفكر ماذا تفعل؟
هل تترك المنزل و تصبح مطلقه وحامل بطفل و تعود لاهلها بولد بدون اب ؟
أم تجلس و تتحمل الإهانات و تصبر على نفسها و زوجها؟
أخذت القرار بنفسها أن تبقى و تصبر لعل العقل يعود لزوجها عديم الرحمة و لكن لا ينقصه العقل ينقصه الرحمة و الموادة.
وعند طلوعها لمنزلها قابلت حماها و قال لها هل اتصل بأهلك لكى يأخذوكى للطيب قالت لا لا اريد ان يعلم أهلى ما حدث لى.
كيف لها أن تقول له أبى وهم لم يفعل لابنه شئ عندما اذها او حتى يعاتبه؟
بعد ما حدث حاول زوجها التحدث معاها و التظاهر بأن لا شئ قد كان ولكنها لم تقبل.
بعد اسبوع ذهبت نور لمنزل أهلها لكى تبات عندهم يوم كعادتها ، نور ارتدت عباية و ذهبت و لكن لم تريد أن ترتدى بجامه كعادتها حتى لا يظهر آثار ضرب زوجها لها و اخبرتها أمها مرار أن ترتدي بجامة و لكن رد نزر انها مرتاحه أكثر فى العباية، سألت أم نور نور : ما هذا الورم اللذى يوجد فى وجهها ؟ قالت نور أنها قد اتخبطت فى وجهها ليس أكتر.
ماذا ستفعل ولدتها اذا رأت جسدها؟
بعد فتره عادت حماتها لمنزل مره آخرى و علمت بما فعله ابنها مع زوجته و كانت شامته بها و فرحه جدا كما انها كانت تسخن عليها زوجها و تشجعه على اهانتها.
وفى يوم قالت حماتها ذو قلب قاسى لنور أن تذهب و تمسح ترابزين المنزل قبل أن تفعل نور ذلك عاد زوجها لقد كان فى القاهره من أجل العمل .
تركت نور التربزبن وقالت إنها سوف تفعله و لكن بعد أن تجهز لزوجها الطعام و ملابسه.
عدت نور الطعام لزوجها و جهزت له كل شيء وانشغلت فى أعمال اخرى.
استغلت حماتها تلك الفرصه لافتعال المشاكل و المكائد لنور و أخبرت ابنها أن زوجته رفضت مسح التربزبن و قامت برد عليها بوقاحه .
ذهب زوجها إلى نور و قال لها لماذا رفضتى مسح التربزبن كما اخبرتك امى ؟
و لماذ رددت عليها بوقاحه؟
اجابته نور : لم افعل ذلك فقد إنشغلت فى أعمال اخرى
وتركته و صعدت لمنزلهم فوق و عند غلق باب منزلهم من الهواء اقفل الباب بشده .
صعد شريف خلفها : و قال هل تقفلين الباب فى وجهى أنا وامى أجابت نور اقفل فى وجهكم كيف انتم تجلسون بالأسفل وانا فى الطابق الثاني و الباب قد اقفل من الهواء ،كيف أقفلت بوجهكم؟
كانت نور تتحدث عند دولاب الغرفه ووشريف يقف عند باب الغرفة.
عندما تحدث نور هكذا فى لمح البصر لاقت شريف خلفها و امسكها من شعرها بكت نور بحرقة على كلها و قالت بقهر لماذا تتعامل معى هكذا انت وولدتك لم أفعل لكم شئ ؟ قال لها انتى المخطئة اجابته أنها لم تفعل شئ خاطئ و قالت انتم من تظلمونى ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، بعد تلك المقولك
لم تشعر نور سواء بكسر ذراعها اليسرى لقد خلعه من كتفها من شده غضبه ، ثم ألقى عليها بالضرب على عينها اليمنى حتى باظت من الكدمات و جسدها أصبح ملئ بالدماء و كان يضربها بقسوه و كأنه يريد التخلص منها و من ابنهم في نفس الوقت جعل جسدها ينزف و تركها كعادته قامت نور و لبست عبائه للذهاب إلى منزل اسرتها طفح الكيل لقد تخطت أقصى تحملها لم تعد تتحمل بعد وعند نزلوها لمنزل حماها و حماتها و جدت حماتها تجلس على الكنبة وتبتسم فى وجهاها بشماتة و تتلاعب بقدمها للأمام والخلف.و قالت إنها ستذهب لمنزل اسرتها، وجدت حماها امسكها من زراعها و قال يكفى انت ووزوجك كل يوم تفرجون الناس علينا يوميا بعدها وجدت زوجها يضربها من الخلف و ابيه يمكسها و كأن أب زوجها يمكسها لزوجها لكى يضربها.
تركتهم و قالت لن اجلس بعد اليوم سوف اذهب ،خرج معها حماها و قال اذهبى من ذلك الطريق ليس من الطريق العمومى لا تفرجين الناس علينا يكفى و تركها بدل ان يوصلها وهو يعلم أن نور لا تعرف شئ سوء الطريق العمومى و ان المنطقه غريبه عليها .
ذهب نور من ذلك الطريق وهيا لا تعرف كيف تهب من حوارى كلها سواد حتى عثرت فى طريقها على طفلين يلعبون و قالت لهم كيف تذهب إلى الطريق العمومى وادلها الطفلين على الطريق استغرقت نور فى الطريق وقت طويلا و أثناء سيرها قابتلها صديقه أمها وجيرانهم وهيا تعلم ما يجرى مع نور و كانت تخبر أمها من خلف نور و نور لا بذلك اتصلت تلك المرأه بوالده نور و قالت لها أن تلحق ابنتا ابنتها تسير فىالشارع و جسدها ملئ بدماء و عينها ورمه.
اتصلت أم نور برقم نور لتعرف مكانها ولكن زوجها اخد منها هاتفها قبل رحيلها رد عليها زوجها شريف قلت الأم له أين ابنتي .
قال : لا أعلم داورى على بنتك الصايعه اللى سابت البيت و قالت رايحه عندكم ومش وصلت شوفى فين ده كلوا و قام بشتمها.
ردت الأم:و قامت بشتمه هيا الاخرى ولم تسكت و ردت له الاهانه و اغلقت الخط.
خرج حماه نور للبحث عنها فى الشوارع المجاوره بمكنته و جدها تسير قال لها لماذا كل هذا التأخير لماذا تتلكعين فى المشى؟
لم ترد عليه نور فهى متعبه من شده الضرب.
اركبها توكتوك لإيصالها لمنزل أهلها.
وعندما وصلت اجتمع رجال بيت نور و جلسوا معاها و عرفوا كل شئ منذ الزواج حتى اليوم ووكيف لها تعرضت لضرب المبرح و الإهانات.
قررت نور رفع قضيه على زوجها و تعبت ولم تقدر على التظاهر بالقوه ذهبت للمشفى و شخص الدكاتره حالتها: لقد تعرضت لشرخ بالجمجمه بالاضافه لخلع فى الزراع و الكدمات و قال الدكتور انتي فى شهرك الرابع و لا يمكن ان تلدى عليكى الاستحمال قليل فقط و اعطوها مسكنات، رفعت نور قضيه على زوجها و كان سوف يسجن ولكن رجال عائلتها قالوا لها أن تتنازل لان شرط طلاقها من زوجها سريعا أن تتنازل عن القضيه و بالفعل تنازلت.
طلبت نور من أبيها بعد حصولها على فلوسها من زوجها و دهبها أن يأخد كل ممتلكاتها و أن يرحلوا من تلك البلد و يذهبون للمدينه افضل لهم و بالفعل نفذ ولدها طلبها بعد ١٠ أيام من طلاقها و قد بدأت نور شهرها الخامس من الحمل.
ذهبوا لمنزلهم الجديد فى المدينه منذ دخولهم لشهر كامل كانت نور التعب يزداد عليها يوما بعد يوم .
حتى علمت نور بخطبه محمد حبيب قلبها قرة عينها نزل عليها الخبر كالصاعقة.
اتصلت نور على محمد و حدثته وقالت الوا.
محمد قال : من
قالت : من تعبتها لمده ٣ سنوات من اذقت العذاب طوال هذه المده من كرهت حياتها منذ رحيلك.
أجاب محمد: انا ام انتى انا من تقدمت لكى اكثر من ٤ مرات و يخبرونى انك رافضه الرجوع ،انتى من بعت لها قربيتى و صديقتك مرسال لمى ترفضين المضى على القايمة و الزواج قبل وصلولى بسعات وانتى رفضتى.
أجابت نور بصدمه: لم يخبرنى احد لن اعرف بكل هذا .
قربت محمد و صديقه نور كانت خبيثه كانت تحب محمد لذلك لم تخبر نور بالرفض وان محمد قادم من أجلها لأنها كانت تريد أن يتزوجها محمد .
كانت المكالمة بين نور ومحمد مكالمه عتاب و عذاب كل منهم يخطئ الأخر.
قفلت نور مع محمد واتصلت بأعز صديقتها وقالت لها ما حدث معها و ما قاله محمد لها ووانهارت بالبكاء.ظلت تتألم و تعبت كثير حتى حل الصباح و لم تقدر على للصمود ذهبت للمشفى و قال الطيب للأسف انتى في شهرك ال ٦ مند ١٠ أيام فقط ولكن يجب أن تلدى لن تستطيعى الصمود هناك خطر على حياتك دخلت العمليات ليولد ذلك الجنين صاحب الشهر الخامس و ١٠ أيام من السادس فقط ظلت نور فى غرفه العمليات لمده ٣ سعات بدل من نصف ساعه و كانت كيسرى.
ولد طفل و كانت كل ما تقوله اريد رؤيه محمد ولكن لم يفهم أهلها أنها تقصد محمد حبييها وليس محمد ابنها للن إبنها كانت تريد تسميته محمد أيضا.
فاقت و قبل رحولها من المشفى صممت على رؤيه ابنها ولكن الدكاتره لم تسمح لها سوى رؤيته من خارج الحضانه وليس من الداخل.
بعد خمس ايام من الولاده وجدت نور عمها و باقى الاسره مجتمعه استغربت نور من التجمع حولها و التحدث معها أن إيمانهم من قوى فهمت معنى حديثهم توفى من تحملت الضرب و الاهانه و المذلة توفى إبنها قبل أن تحمله توفى قبل أن تشعر معه بالامومه توفى قبل أن تسمع منه ماما توفى قبل أن تسمع صرخات بكائه توفى من ظنت انه سيكون لديها سندا عوضا على عذابها .
قالت لهم لقد فهمت مقصدكم حسنا ظلت تبكى و تتألم على أيامها و عذابها و موت ابنها.
فهل بعد الصبر جبر و الزواج من محمد و حياة سعيدة بعد معاناه أم هناك مأساه آخرى..يتبع.
بقلمى:دنيا أشرف ˝همس الليل ˝
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~
كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~ كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝