داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) - المكتبة - متابَعات ❞داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞ولدت بالقاهره واكملت دراستي بها عملت بمهنه التدريس لفتره ومن ثم تزوجت وانجبت وطورت من حالي بالاشتراك في كورسات تخاطب وأصبحت اخصائيه ولكن حلم الطفوله كان لا يزال يتردد في عقلي ان أصبح كاتبه معروفه بقلمي الذي يجسد الواقع فبدءت أن أكتب علي الفيس بوك اقتباسات بسيطه اعجبت كثيرون وبالصدفة عرفت كاتبه من القارئين واشتركت في كتاب (مجرد عابرون) معاها واشتركت مع كاتبه اخري في كتاب (واني اكتفيت ) وتم إجراء احاديث صحفي منها مع الصحفيه اسماء محمد تم نشره علي جوجل وعلي الفيس بوك بصفحه ديسك المحطه ومنها مع الصحفيه مروه محمد وعضوه في عدد من المباردات منهم مبارده اتحاد المواهب وكيان الماسه ونشرت لي روايه منفرده ( الجحيم ) وروايه (عفتي والديوث ) روايه (شلوخه شريفه) واتمنى من الله ان أصبح مثل ما تمنيت ليسه لأجل المال ولكن لاجسد مشاعر وافكار كثيرون لا يستطيعون التعبير عنها❝
المؤلِّفة:
داليا ماجد خاطر
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّفة ❞داليا ماجد خاطر ❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~
كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~ كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ اظن انني احتاج في هذا الوقت الغير مفهوم المصحوب بالحر مع القليل من نسمات البرد نعم فا أننا علي مقربه من الشتاء .. احتاج للهدوء والبُعد عن وجع الراس والثرثره الكثيره :-|. ❝ ⏤مادونا اسامه \"الفراشه\"
❞ اظن انني احتاج في هذا الوقت الغير مفهوم المصحوب بالحر مع القليل من نسمات البرد نعم فا أننا علي مقربه من الشتاء . احتاج للهدوء والبُعد عن وجع الراس والثرثره الكثيره :-|. ❝
❞ كما عودناكم أعزائي القُراء في \"جريدة اتحاد_المواهب\" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- داليا ماجد خاطر (ملكه زماني )
《السن》 :- ٣١
《المحافظة》 :- القاهره
《الموهبة》 :-الكتابه
《س/ متى، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》
منذ صغري وانا احب كتابه موضوعات التعبير وكنت اتفنن بها وعندما أصبحت شابه ونشرت اقتباسات أصبحت تعجب المتابعين واقتن وقتها أنني اقتن الكتابه الي حد ما
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》عميد الادب العربي (طه حسين)
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》لا أحد لا يوجه صعوبه في اي شي وانا واجهه صعوبات كثيره أكثرها النصب من من لا يقدروا المواهب وتخطيت كل شي بالصبر والثقه بنفسي
《س/ من أكبر داعم لك ؟ والدتي واختي
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》اتفق جدااا
اكيد يوجد علاقه كلما قرأت أكثر كلما تعلمت أكثر وصنعت الفرق
《س/ ما هي إنجازاتك في هذا المجال؟ 》.
شاركت بكتب مجمعه كثيره (همس القلوب ومجرد عابرون واني اكتفيت وانا الحياه )
وصدر لي كتب منفصله (عفتي والديوث وشلوخه شريفه و الجحيم ) وتكرمت أكثر من مره بدروع وشهادات تقدير
《س/ من وجهة نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》
موهبه ولكن هناك من يكتسب المهاره ويكون افضل من من لديه الموهبه
《س/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟ 》
اقبله جدا لان الانتقاد طريق للتطوير والنجاح
《س/ ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
دافعي أن أكتب ما اشعر بيه وليسه مجرد مواضيع ادبيه
من يلهمني والدتي وابني
نرجو معرفة رأيك بجريدتنا؟ جريده محترمه وتدعم كثير من المواهب اسما علي مسمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسين الجريدة
#إسلام_محمد_السلطان
#مـنـة_شـعبـان_طِـيـف
مشرفة الجريدة
#آية_خطاب
#جريدة_اتحاد_المواهب. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ كما عودناكم أعزائي القُراء في ˝جريدة اتحاد_المواهب˝ بشخصياتٍ أبدعت في مجالها، واليوم شخصيتنا إرتبط إسمها بالنجاح، والإنجازات؛ وسوف نقوم بالتعرف عليها.
ونبدأ الحوار، ونتمنى لكم قراءة مُثمرة.
《الاسم》 :- داليا ماجد خاطر (ملكه زماني )
《السن》 :- ٣١
《المحافظة》 :- القاهره
《الموهبة》 :-الكتابه
《س/ متى، وكيف كانت بدايتك في مجال الكتابة؟ 》
منذ صغري وانا احب كتابه موضوعات التعبير وكنت اتفنن بها وعندما أصبحت شابه ونشرت اقتباسات أصبحت تعجب المتابعين واقتن وقتها أنني اقتن الكتابه الي حد ما
《س/ مَن هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟ 》عميد الادب العربي (طه حسين)
《س/ هل واجهتك صعوبات في هذا المجال وكيف تخطيتها ؟ 》لا أحد لا يوجه صعوبه في اي شي وانا واجهه صعوبات كثيره أكثرها النصب من من لا يقدروا المواهب وتخطيت كل شي بالصبر والثقه بنفسي
《س/ من أكبر داعم لك ؟ والدتي واختي
《س/ هل تتفق مع هذه المقولة« إن أردت أن تكون كاتبًا ملهمًا فكن قارئًا غائصًا» وهل يوجد علاقه بين القراءة والكتابة؟ 》اتفق جدااا
اكيد يوجد علاقه كلما قرأت أكثر كلما تعلمت أكثر وصنعت الفرق
《س/ ما هي إنجازاتك في هذا المجال؟ 》.
شاركت بكتب مجمعه كثيره (همس القلوب ومجرد عابرون واني اكتفيت وانا الحياه )
وصدر لي كتب منفصله (عفتي والديوث وشلوخه شريفه و الجحيم ) وتكرمت أكثر من مره بدروع وشهادات تقدير
《س/ من وجهة نظرك الكتابة موهبة أم مهارة يمكن تعلمها؟ 》
موهبه ولكن هناك من يكتسب المهاره ويكون افضل من من لديه الموهبه
《س/ هل تقبل الإنتقاد أم لا؟ 》
اقبله جدا لان الانتقاد طريق للتطوير والنجاح
《س/ ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة وما الذي يلهم قلمك؟ 》.
دافعي أن أكتب ما اشعر بيه وليسه مجرد مواضيع ادبيه
من يلهمني والدتي وابني
نرجو معرفة رأيك بجريدتنا؟ جريده محترمه وتدعم كثير من المواهب اسما علي مسمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مؤسسين الجريدة
#إسلام_محمد_السلطان #مـنـة_شـعبـان_طِـيـف