دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ أفعى العشق
ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟
زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى.
تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ... تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية... قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ أفعى العشق
ذهبتُ إليكِ، أحمل أزهارًا نبتت في قلبي، أسقيها بنبضات حبٍّ لم يعرف الخوف، وأرسم اعترافي كضوء الفجر فوق عينيكِ، لكن ما رأيته خنق أنفاسي، كانت يداكِ اللتان أمسكتا قلبي يومًا، تمسكان سكينًا تتهيئين لطعني، في تلك اللحظة تجمد الزمن، نظراتكِ لم تحمل ترددًا، بل يقينًا باردًا، كأفعى تمسّدت تحت دفء العشق، ثم نفثت سمَّها في وريدي، أكنتِ بهذا الجحود؟
زرعتُ لكِ الأزهار، فحرقتِ عالمي بالنار، نقشتُ اسمكِ على الجدران، فلطّختِه بالخيانة، لكن لا… هذه ليست النهاية، بل بداية انتقامي، انتظري يا أفعى.
تلاشيتُ كما تلاشى عالمي، صرتُ طيفًا يحوم حول قصر الغدر، أبعث الرعب كما بعثتِ السم، حتى رأيتُكِ تلتفين حول نفسكِ، يطوِّقكِ ذنبكِ كما يطوّق الأفعى لهيب نيرانها، وحين صرختِ لم يكن أحد هناك ليسمعكِ، كنتِ وحدكِ.. تمامًا كما تركتِني، وفي النهاية.. قتلتِ نفسكِ بالسمِّ الذي دسستِه في دنياي، أما أنا فقد عدتُ أبني عالمي من جديد بلا قلب، لكن بذاكرة لا تنسى، وأحلام لم تعد تؤمن بالأزهار.
❞ رعب خفي
مع ظهور القمر، تلألأت النجوم وسط سكون خانق... ثم صرخة، طويلة، مشوّهة، كأنها ندبة على نسيج الليل، لا شيء يُرى، الظلام مطلق، الصرخة وحيدة، لكنها ليست لحنجرة بشرية،
خطوة ثم أخرى، أنفاس ثقيلة خلفك، تتسارع دقات قلبك، تضع يديك على أذنيك، لكن الصوت يثقبك، لا… ليس من الخارج، إنه ينبض داخلك، كأنك أنت من يصرخ، تهرع إلى غرفة، تلهث، تغلق الباب أو تحاول، يد تظهر من العدم، أصابع بطيئة، باردة، تمنعك، الرعب يجتاحك، تتراجع حتى النافذة، الضوء يتسلل فجأة، لكنه ليس ضوء الفجر، لا يمكن أن يكون، تلتفت، المدينة تحتك لم تعد كما كانت، الشوارع تلتف بلا منطق، الأبنية تتلوى كأنها تنهار وتنهض في آنٍ، والناس... وجوههم مشوشة، أجسادهم تتكرر في كل زاوية، ثم شيء يتغير، تشعر أن هذا المشهد مألوف، لكنك لا تتذكر متى رأيته من قبل، صوت خلفك، تلتفت مجددًا، يد تمسك كتفك، تتجمد، تلتفت ببطء... ثم ترى، وجهك، لكنه ليس وجهك، عيناك تتسعان، قلبك ينتفض، الظلام يلتهمك، ثم تعود الهمسات، ضحكات مرعبة تملأ المكان، الغرفة تلتف، الأصوات تتصاعد، رجفان جسدك يشتد، نفسك يثقل، عيناك تترقبان في هلع، ثم هدوء، لا شيء سوى الصمت، ترمش بعينيك، أنت واقف في نفس المكان، مع ظهور القمر، والنجوم تتلألأ وسط سكون خانق... ثم صرخة، هذه المرة، أنت متأكد، إنها صرختك، ثم همسة تخترق سمعك: \"الصرخة الأولى لم تكن صرخة… كانت أنت، لحظة دخولك إلى الزمن الخطأ... للمرة الألف.\"
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ رعب خفي
مع ظهور القمر، تلألأت النجوم وسط سكون خانق.. ثم صرخة، طويلة، مشوّهة، كأنها ندبة على نسيج الليل، لا شيء يُرى، الظلام مطلق، الصرخة وحيدة، لكنها ليست لحنجرة بشرية،
خطوة ثم أخرى، أنفاس ثقيلة خلفك، تتسارع دقات قلبك، تضع يديك على أذنيك، لكن الصوت يثقبك، لا… ليس من الخارج، إنه ينبض داخلك، كأنك أنت من يصرخ، تهرع إلى غرفة، تلهث، تغلق الباب أو تحاول، يد تظهر من العدم، أصابع بطيئة، باردة، تمنعك، الرعب يجتاحك، تتراجع حتى النافذة، الضوء يتسلل فجأة، لكنه ليس ضوء الفجر، لا يمكن أن يكون، تلتفت، المدينة تحتك لم تعد كما كانت، الشوارع تلتف بلا منطق، الأبنية تتلوى كأنها تنهار وتنهض في آنٍ، والناس.. وجوههم مشوشة، أجسادهم تتكرر في كل زاوية، ثم شيء يتغير، تشعر أن هذا المشهد مألوف، لكنك لا تتذكر متى رأيته من قبل، صوت خلفك، تلتفت مجددًا، يد تمسك كتفك، تتجمد، تلتفت ببطء.. ثم ترى، وجهك، لكنه ليس وجهك، عيناك تتسعان، قلبك ينتفض، الظلام يلتهمك، ثم تعود الهمسات، ضحكات مرعبة تملأ المكان، الغرفة تلتف، الأصوات تتصاعد، رجفان جسدك يشتد، نفسك يثقل، عيناك تترقبان في هلع، ثم هدوء، لا شيء سوى الصمت، ترمش بعينيك، أنت واقف في نفس المكان، مع ظهور القمر، والنجوم تتلألأ وسط سكون خانق.. ثم صرخة، هذه المرة، أنت متأكد، إنها صرختك، ثم همسة تخترق سمعك: ˝الصرخة الأولى لم تكن صرخة… كانت أنت، لحظة دخولك إلى الزمن الخطأ.. للمرة الألف.˝
❞ نحو المجهول
تائهة بين الزقاق، تحاصرني الظلال، ويأسرني الدجى، صرخاتٌ تتردد بين أضلعي، كأصداء أرواحٍ عالقة بين العوالم، والسموم تخنق أنفاسي كضبابٍ ثقيل يطبق على صدري، أفرُّ من الورى كرحّالةٍ هائم، أهرب من وجوه البشر وأصادق الطبيعة، أتنقل بلا وجهة، حتى قادتني البوصلة إلى حيث يشع النور، حيث البحر يفتح ذراعيه لي، والنسمات المالحة تلفح وجهي كهمسات وداعٍ لزمنٍ مضى، كأنني عثرتُ أخيرًا على موطني الضائع، هناك…محت الشمس بضوئها الدجى، كأنها تغسل خطايا الليل، وغسلت مياه البحر روحي، فصار الملح ندبي، والوحدة ظلي، والسفر أنفاسي، لوَّنتُ دربي بمراكب الحياة، وغُصتُ في أسرار البحر كغواصٍ يبحث في الأعماق عن ملامحه المفقودة، ومع كل موجةٍ تعانقني، أدركتُ أن البحر توأمي، في غضبه وسرِّه وتقلباته، لكننا نفترق في الغدر، فقد قطعنا عهدًا ألا يخونني، كما أثق أنا به، لكن البحر خانني، جرفني إلى جوفه، كاد يسحبني إلى عالمه الأزلي، حيث لا عودة، كنتُ عائمًا على حافة العدم، والمياه تسحبني نحو العتمة، هناك… حيث يقولون: \"مثلث برمودا،\" كنت سأصبح طيفًا يُروى عنه، مجرَّد ذكرى على صفحات الغرقى، لن أعود، أم أن هناك من سينتشلني؟ لا أدري، لكن ما أدركته أن البحر ليس سوى انعكاسٍ لأصدقائي الذين فررتُ منهم، تمامًا كما خذلوني، خذلني هو أيضًا، وها أنا أعود للسير في الطبيعة، بين الصحارى والأشجار، أراقب البحر من بعيد، لكنه لم يعد صديقي، كأنني أعاتبه بصمت، وكأنه يفهمني، نحن الآن غريبان، نظل ندور حول بعضنا دون اقتراب، لا أدري متى ستنتهي وجهتي، ولا إلى أين تأخذني قدماي، لكنني أعرف شيئًا واحدًا، أني لن أخطئ مرةً أخرى في اختيار من أثق به.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ نحو المجهول
تائهة بين الزقاق، تحاصرني الظلال، ويأسرني الدجى، صرخاتٌ تتردد بين أضلعي، كأصداء أرواحٍ عالقة بين العوالم، والسموم تخنق أنفاسي كضبابٍ ثقيل يطبق على صدري، أفرُّ من الورى كرحّالةٍ هائم، أهرب من وجوه البشر وأصادق الطبيعة، أتنقل بلا وجهة، حتى قادتني البوصلة إلى حيث يشع النور، حيث البحر يفتح ذراعيه لي، والنسمات المالحة تلفح وجهي كهمسات وداعٍ لزمنٍ مضى، كأنني عثرتُ أخيرًا على موطني الضائع، هناك…محت الشمس بضوئها الدجى، كأنها تغسل خطايا الليل، وغسلت مياه البحر روحي، فصار الملح ندبي، والوحدة ظلي، والسفر أنفاسي، لوَّنتُ دربي بمراكب الحياة، وغُصتُ في أسرار البحر كغواصٍ يبحث في الأعماق عن ملامحه المفقودة، ومع كل موجةٍ تعانقني، أدركتُ أن البحر توأمي، في غضبه وسرِّه وتقلباته، لكننا نفترق في الغدر، فقد قطعنا عهدًا ألا يخونني، كما أثق أنا به، لكن البحر خانني، جرفني إلى جوفه، كاد يسحبني إلى عالمه الأزلي، حيث لا عودة، كنتُ عائمًا على حافة العدم، والمياه تسحبني نحو العتمة، هناك… حيث يقولون: ˝مثلث برمودا،˝ كنت سأصبح طيفًا يُروى عنه، مجرَّد ذكرى على صفحات الغرقى، لن أعود، أم أن هناك من سينتشلني؟ لا أدري، لكن ما أدركته أن البحر ليس سوى انعكاسٍ لأصدقائي الذين فررتُ منهم، تمامًا كما خذلوني، خذلني هو أيضًا، وها أنا أعود للسير في الطبيعة، بين الصحارى والأشجار، أراقب البحر من بعيد، لكنه لم يعد صديقي، كأنني أعاتبه بصمت، وكأنه يفهمني، نحن الآن غريبان، نظل ندور حول بعضنا دون اقتراب، لا أدري متى ستنتهي وجهتي، ولا إلى أين تأخذني قدماي، لكنني أعرف شيئًا واحدًا، أني لن أخطئ مرةً أخرى في اختيار من أثق به.
❞ دموع من شقاء
ما أشقى أن أرى دموعكِ تنهمر لأجلنا، وقد حملتِ على كاهلكِ ما يفوق الاحتمال، حتى احترقت روحي بحزنكِ وانصهرت، لا أحتمل أن يستمر قلبي في رؤيتكِ هكذا، ولن أسمح للألم أن يعانقكِ مجددًا، سأصبغ أحزانكِ بألوان السعادة، وسأجعل عالمكِ مزهرًا مضيئًا، فأنتِ نجمتي التي تنير أيامي وتمنحها البهجة، أنتِ القوة الخفية التي تبعث الحياة في روحي، فكيف لي أن أدعكِ تتألمين؟ لن يطرق الحزن بابكِ بعد اليوم، فأنا معكِ، وبكِ يضيء عالمنا.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دموع من شقاء
ما أشقى أن أرى دموعكِ تنهمر لأجلنا، وقد حملتِ على كاهلكِ ما يفوق الاحتمال، حتى احترقت روحي بحزنكِ وانصهرت، لا أحتمل أن يستمر قلبي في رؤيتكِ هكذا، ولن أسمح للألم أن يعانقكِ مجددًا، سأصبغ أحزانكِ بألوان السعادة، وسأجعل عالمكِ مزهرًا مضيئًا، فأنتِ نجمتي التي تنير أيامي وتمنحها البهجة، أنتِ القوة الخفية التي تبعث الحياة في روحي، فكيف لي أن أدعكِ تتألمين؟ لن يطرق الحزن بابكِ بعد اليوم، فأنا معكِ، وبكِ يضيء عالمنا.
❞ رحلتي
من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك، تراها حياتي التي خططتها بريشة عقلي، رسمت رحلتي على ورقة بيضاء، تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه، فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها، وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد، كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حياتي، حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة، ورغم ذلك لم تنتهِ رحلتي، كما لم تتوقف البوصلة عن البحث في كل الاتجاهات، هكذا هي خريطة العالم، مهما خطَّ القلم عليها، تظل ناقصة أمام ما رآه الرحالة، وهكذا حياتي مهما زارها الورى، لن يدركوا تمامًا ما جرى فيها، حتى لو سردت لهم كل ما شعرت به في رحلتي، سأظل أسافر بحثًا عن ذاتي في الرحلة التي ابتدأتها، ولن تنتهي إلا حين تستقر بوصلة روحي حيث تنتمي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ رحلتي
من الأفق البعيد، تراها خريطة مبعثرة، لكن حين تنظر إليها بعدسة قلبك، تراها حياتي التي خططتها بريشة عقلي، رسمت رحلتي على ورقة بيضاء، تأملتها كما يتأمل الرحالة دروبه، فأخذت بوصلة روحي ووجهتها نحوها، وكلما لاح لي اتجاهٌ جديد، كنت أخطُّ عليه إحدى مراحل حياتي، حتى امتلأت ورقتي بظل الريشة، ورغم ذلك لم تنتهِ رحلتي، كما لم تتوقف البوصلة عن البحث في كل الاتجاهات، هكذا هي خريطة العالم، مهما خطَّ القلم عليها، تظل ناقصة أمام ما رآه الرحالة، وهكذا حياتي مهما زارها الورى، لن يدركوا تمامًا ما جرى فيها، حتى لو سردت لهم كل ما شعرت به في رحلتي، سأظل أسافر بحثًا عن ذاتي في الرحلة التي ابتدأتها، ولن تنتهي إلا حين تستقر بوصلة روحي حيث تنتمي.
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة... تحدث إليَّ الظلام،
وقال: \"أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،\"
فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت... سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بلا ملامح
أحيا بلا ملامح بين الورى، أبحث عن وجهي في مرايا الروح، فلا أرى سوى الفراغ، فقدت ملامحي يوم أن غدر بي الأحباب، وخانني من عشقت، وقُطِّع قلبي إلى فتات، وزُرِعت في روحي السموم، صرت ظلًّا للظلام، بلا نبض، بلا أمل، أتنفس الدجن، وأنهار حين يلامسني الضوء، لكن ذات ليلة.. تحدث إليَّ الظلام،
وقال: ˝أنا جزء منكِ، وُلدت من جراحك، وتغذيت على دموعك،˝
فنظرتُ إليه، وجدت وجهي في عينيه، أدركتُ حينها أنني التي صنعت هذا السجن، وأنني الوحش الذي هربتُ منه طويلاً، لم يعد هناك وقت.. سأحيا هنا، حيث لا ضياء ولا ملامح، لكنني هذه المرة سأكون أنا السيدة المطلقة لهذا الظلام.
❞ بين غياهب الظلام
تلاشيتُ بين غياهب الظلام، وابتلعتني أركان غرفتي الكئيبة، فتوارَت النجوم والأقمار من سمائي، وصارت بلا ملامح، صدى موسيقاي الحزينة يملأ الفراغ، وها أنا أقتل ملامح غرفتي، وأحتضن الظلام، لنصبح كيانًا واحدًا يطعن فجر السماء، لكن...
هل سنظلُّ معًا للأبد، أم أن الفجر سيمحو الظلام ويعيد لسمائي فجرها؟ لا أدري… لعلَّ سمائي ستزهر من جديد، وأتحوَّل كما كنت بملامح ناضرةٍ، كفراشةٍ زاهيةٍ ترقصُ بين الزهور.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ بين غياهب الظلام
تلاشيتُ بين غياهب الظلام، وابتلعتني أركان غرفتي الكئيبة، فتوارَت النجوم والأقمار من سمائي، وصارت بلا ملامح، صدى موسيقاي الحزينة يملأ الفراغ، وها أنا أقتل ملامح غرفتي، وأحتضن الظلام، لنصبح كيانًا واحدًا يطعن فجر السماء، لكن..
هل سنظلُّ معًا للأبد، أم أن الفجر سيمحو الظلام ويعيد لسمائي فجرها؟ لا أدري… لعلَّ سمائي ستزهر من جديد، وأتحوَّل كما كنت بملامح ناضرةٍ، كفراشةٍ زاهيةٍ ترقصُ بين الزهور.