█ _ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 1998 حصريا كتاب ❞ ذم الهوى ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 الهوى: كتاب الرقائق والوعظ والارشاد والاخلاق الاسلامية يبحث مواضيع عديدة هذا المجال كذم والشهوات ومجاهدة النفس ومحاسبتها وتوبيخها ومدح الصبر والحث عليه والامر بغض النظر والتحذير من فتنة النساء وامور اخرى ذم التزكية والأخلاق المؤلف: ابن الجوزي؛ علي محمد القرشي البغدادي الفرج المحقق: خالد اللطيف السبع العلمي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: الكتاب العربي سنة النشر: 1418 1998 مقتطفات الهوى قصص الهوى ضابط الهوى ذم لابن حزم صيد الخاطر تحميل عيون الحكايات pdf كتاب بحر الدموع كتاب أخبار الأذكياء كتب مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام إلى الآداب نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى الله وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ ذكر ابن الجوزي - رحمه الله- :-
˝ وعضّ ثعلب أعرابياً فأتى راقياً ، فقال الراقي : ما عضك ؟ فقال : كلب ، واستحى أن يقول : ثعلب ، فلما ابتدأ بالرقية ، قال : وأخلط بها شيئاً من رقية الثعالب . ˝
!!!! . ❝
❞ ذكر ابن الجوزي - رحمه الله- :-
˝ سمع بعض الحمقى قوما يتذاكرون الموت وأهواله ، فقال : لو لم يكن في الموت إلا أنك لا تقدر أن تتنفس لكفى˝ . ❝
❞ وقرأ إمام في صلاته : (( وواعدناموسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه خمسين ليلة )) فجذبه رجل وقال : ما تحسن تقرا ؟ ما تحسن تحسب ؟ . ❝
❞ خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر ، فحمله على عاتقه ثم نسيه ، فجعل يقول لكل من رأه : رأيت صبيا عليه قمبص أحمر ؟؟ فقال له انسان : لعله الذي على عاتقك ؟! فرفع رأسه ولطم الصبي وقال : يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معى لا تفارقنى !! . ❝
❞ دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له ، فقال : أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج، فضحك من حضر وقالوا له : ويحك ، أو يأجوج ومأجوج يسألان الناس؟ فقال : لعن الله إبليس ، أردت أن أقول هاروت وماروت !!!ا . ❝
❞ قال ابن الجوزي -رحمه الله- :
وخرج رجل إلى السوق يشتري حمارا ، فلقيه صديقله فسأله : إلى أين ؟ فقال : إلى السوق أشتري حمارا ، فقال : قل إن شاء الله ، فقال : ليس ها هنا موضع إن شاء الله ، الدراهم في كمي والحمار في السوق ، فبينما هو يطلبالحمار سرقت منه الدراهم فرجع خائبا ، فلقيه صديقه ، فقال له : ما صنعت ؟ فقال : سرقت الدراهم إن شاء الله ، فقال له صديقه : ليس ها هنا موضع إن شاء الله . ❝
❞ ذكر ابن الجوزي -رحمه الله- أن بعضهم قال :-
˝ و مررت بقوم اجتمعوا على رجل يضربونه ، فقلت لرجل يجيد ضربه : ما حال هذا ؟ قال : والله ما أدري ما حاله ، ولكنى رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عزّوجلّ وطلبا للثواب . ❝
❞ قال ابن الجوزي -رحمه الله- :-
وصلى بعض الأعراب خلف بعض الأئمة في الصف الأول، وكان اسم الأعرابي (مجرماً) فقرأ الإمام : والمرسلات عرفا ... إلى قوله (أَلَمْ نُهْلِكْ الْأَوَّلِينَ) فتأخر البدوي إلى الصف الآخر ، فقرأ الإمام : ( ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الْآخِرِينَ) ، فرجع إلى الصف الأوسط ،فقرأ الإمام : ( كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) ، فولى هاربا وهو يقول : ما أرى المطلوب غيري . ❝
❞ وكان أعرابي يصلي ، فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح -وهو يصلي ويسمعهم - ، فقطع صلاته وقال : مع هذا إنى صائم..
!! . ❝
❞ قال الخليل بن أحمد: الناس أربعة أصناف، رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالِم فخذوا عنه.
ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكّروه.
ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري، فذاك طالب فعلّموه.
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذاك أحمق فارفضوه . ❝
❞ قيل: إذا بلغك أن غنياً افتقر فصدّق، وإذا بلغك أن فقيراً استغنى فصدّق، وإذا بلغك أن حياً مات فصدّق، وإذا بلغك أن أحمقاً استفاد عقلاً فلا تصدّق . ❝
❞ عن الأوزاعي أنه يقول: بلغني بلغني لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى؟ قال: نعم ونعم الله. وتبرىء الأكمة؟ قال: نعم ونعم الله. هل تعرف: ما هو دواء الأحمق؟ قال: هذا الذي أعياني . ❝