❞ أسباب إنشراح الصدر
أعظم أسباب شرح الصدر 🔸️ التوحيد وعلى حسب كماله وقوته ، وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه . 🔸️ العلم ، فإنه يشرح الصدر ، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا ، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس ، فكلما اتسع علم العبد ، انشرح صدره واتسع ، وليس هذا لكل علم ، بل للعلم الموروث عن الرسول ﷺ وهو العلم النافع ، فأهله أشرح الناس صدراً ، وأوسعهم قلوباً ، وأحسنهم أخلاقاً ، وأطيبهم عيشاً . 🔸️ الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، ومحبته بكل القلب ، والإقبال عليه ، والتنعم بعبادته ، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك ، حتى إنه ليقولُ أحياناً : إن كنتُ في الجنة في مثل هذه الحالة ، فإني إذاً في عيش طيب ، وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر ، وطيب النفس ، ونعيم القلب ، لا يعرفه إلا من له حس به ، وكلما كانت المحبة أقوى وأشدَّ ، كان الصدر أفسح وأشرحَ .🔸️دوام ذكر الله تعالى على كُلِّ حال ، وفي كُلِّ موطن ، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، ونعيم القلب ، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه .🔸️الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه ، والنفع بالبدن ، وأنواع الإحسان ، فإن الكريم المحسن أشرحُ الناس صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمُهم قلباً ، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً ، وأنكدهم عيشاً ، وأعظمُهم هماً وغماً .🔸️ الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر ، واسع البطان ، متَّسِعُ القلب ، والجبان أضيق الناس صدراً ، وأحصرهم قلباً ، لا فرحة له ولا سرور ، ولا لذة له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي .🔸️ومنها بل من أعظمها : إخراجُ دَغَلِ القَلبِ من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بينه وبين حصول البرء ، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يُخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه ، لم يحظ مِنْ انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما .🔸️ومنها : ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وعموماً ، وهموماً في القلب ، تحصره ، وتحبسه ، وتضيقه ، ويتعذَّبُ بها ، بل غالِبُ عذابِ الدنيا والآخرة منها ، فلا إله إلَّا الله ما أضيق صدرَ من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم ، وما أنكد عيشه ، وما أسوأ حاله وما أشدَّ حصر قلبه ، ولا إله إلَّا الله ، ما أنعم عيشَ مَنْ ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم ، وكانت همته دائرةً عليها ، حائمةً ، حولها . والمقصود : أن رسول الله ﷺ كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر ، واتساع القلب ، وقُرة العين ، وحياة الروح ، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة ، وقُرَّةِ العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحسي ، وأكمل الخلق متابعة له ، أكملهم انشراحاً ولذة وقرة عين ، وعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره ، وقرة عينه ، ولذة روحه ما ينال ، فهو في ذروة الكمال من شرح الصدر ، ورفع الذكر ، ووضع الوزر ، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه ، وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم ، وعصمته إياهم ، ودفاعه عنهم ، وإعزازه لهم ، ونصره لهم ، بحسب نصيبهم من المتابعة ، فمستقل ، ومستكثر ، فمن وجد خيراً ، فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومنَّ إلا نفسه ، والله المستعان. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ أسباب إنشراح الصدر
أعظم أسباب شرح الصدر 🔸️ التوحيد وعلى حسب كماله وقوته ، وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه . 🔸️ العلم ، فإنه يشرح الصدر ، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا ، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس ، فكلما اتسع علم العبد ، انشرح صدره واتسع ، وليس هذا لكل علم ، بل للعلم الموروث عن الرسول ﷺ وهو العلم النافع ، فأهله أشرح الناس صدراً ، وأوسعهم قلوباً ، وأحسنهم أخلاقاً ، وأطيبهم عيشاً . 🔸️ الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، ومحبته بكل القلب ، والإقبال عليه ، والتنعم بعبادته ، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك ، حتى إنه ليقولُ أحياناً : إن كنتُ في الجنة في مثل هذه الحالة ، فإني إذاً في عيش طيب ، وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر ، وطيب النفس ، ونعيم القلب ، لا يعرفه إلا من له حس به ، وكلما كانت المحبة أقوى وأشدَّ ، كان الصدر أفسح وأشرحَ .🔸️دوام ذكر الله تعالى على كُلِّ حال ، وفي كُلِّ موطن ، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، ونعيم القلب ، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه .🔸️الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه ، والنفع بالبدن ، وأنواع الإحسان ، فإن الكريم المحسن أشرحُ الناس صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمُهم قلباً ، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً ، وأنكدهم عيشاً ، وأعظمُهم هماً وغماً .🔸️ الشجاعة ، فإن الشجاع منشرح الصدر ، واسع البطان ، متَّسِعُ القلب ، والجبان أضيق الناس صدراً ، وأحصرهم قلباً ، لا فرحة له ولا سرور ، ولا لذة له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي .🔸️ومنها بل من أعظمها : إخراجُ دَغَلِ القَلبِ من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بينه وبين حصول البرء ، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يُخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه ، لم يحظ مِنْ انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما .🔸️ومنها : ترك فضول النظر ، والكلام ، والاستماع ، والمخالطة ، والأكل ، والنوم ، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وعموماً ، وهموماً في القلب ، تحصره ، وتحبسه ، وتضيقه ، ويتعذَّبُ بها ، بل غالِبُ عذابِ الدنيا والآخرة منها ، فلا إله إلَّا الله ما أضيق صدرَ من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم ، وما أنكد عيشه ، وما أسوأ حاله وما أشدَّ حصر قلبه ، ولا إله إلَّا الله ، ما أنعم عيشَ مَنْ ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم ، وكانت همته دائرةً عليها ، حائمةً ، حولها . والمقصود : أن رسول الله ﷺ كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر ، واتساع القلب ، وقُرة العين ، وحياة الروح ، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة ، وقُرَّةِ العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحسي ، وأكمل الخلق متابعة له ، أكملهم انشراحاً ولذة وقرة عين ، وعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره ، وقرة عينه ، ولذة روحه ما ينال ، فهو في ذروة الكمال من شرح الصدر ، ورفع الذكر ، ووضع الوزر ، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه ، وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم ، وعصمته إياهم ، ودفاعه عنهم ، وإعزازه لهم ، ونصره لهم ، بحسب نصيبهم من المتابعة ، فمستقل ، ومستكثر ، فمن وجد خيراً ، فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومنَّ إلا نفسه ، والله المستعان. ❝
❞ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
كذلك نجزي المحسنين أي نبقي عليهم الثناء الحسن . والكاف في موضع نصب ، أي : جزاء كذلك . أو نجزيهم بالخلاص من الشدائد في الدنيا والآخرة .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110)
كذلك نجزي المحسنين أي نبقي عليهم الثناء الحسن . والكاف في موضع نصب ، أي : جزاء كذلك . أو نجزيهم بالخلاص من الشدائد في الدنيا والآخرة. ❝
❞ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)
قوله تعالى : قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه خاطبوه باسم العزيز إذ كان في تلك اللحظة بعزل الأول أو موته . وقولهم : إن له أبا شيخا كبيرا أي كبير القدر ، ولم يريدوا كبر السن ; لأن ذلك معروف من حال الشيخ . فخذ أحدنا مكانه أي عبدا بدله ; وقد قيل : إن هذا مجاز ; لأنهم يعلمون أنه لا يصح أخذ حر يسترق بدل من قد أحكمت السنة عندهم رقه ; وإنما هذا كما تقول لمن تكره فعله : اقتلني ولا تفعل كذا وكذا ، وأنت لا تريد أن يقتلك ، ولكنك مبالغ في استنزاله . ويحتمل أن يكون قولهم : فخذ أحدنا مكانه حقيقة ; وبعيد عليهم وهم أنبياء أن يروا استرقاق حر ، فلم يبق إلا أن يريدوا بذلك طريق الحمالة ; أي خذ أحدنا مكانه . حتى ينصرف إليك صاحبك ; ومقصدهم بذلك أن يصل بنيامين إلى أبيه ; ويعرف يعقوب جلية الأمر ; فمنع يوسف - عليه السلام - من ذلك ، إذ الحمالة في الحدود ونحوها - بمعنى إحضار المضمون فقط - جائزة مع التراضي ، غير لازمة إذا أبى الطالب ; وأما الحمالة في مثل هذا على أن يلزم الحميل ما كان يلزم المضمون من عقوبة ، فلا يجوز إجماعا . وفي " الواضحة " : إن الحمالة في الوجه فقط في جميع الحدود جائزة ، إلا في النفس . وجمهور الفقهاء على جواز الكفالة في النفس . واختلف فيها عن الشافعي ; فمرة ضعفها ، ومرة أجازها .
قوله تعالى : إنا نراك من المحسنين يحتمل أن يريدوا وصفه بما رأوا من إحسانه في جميع أفعاله معهم ، ويحتمل أن يريدوا : إنا نرى لك إحسانا علينا في هذه اليد إن أسديتها إلينا ; وهذا تأويل ابن إسحاق .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78)
قوله تعالى : قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه خاطبوه باسم العزيز إذ كان في تلك اللحظة بعزل الأول أو موته . وقولهم : إن له أبا شيخا كبيرا أي كبير القدر ، ولم يريدوا كبر السن ; لأن ذلك معروف من حال الشيخ . فخذ أحدنا مكانه أي عبدا بدله ; وقد قيل : إن هذا مجاز ; لأنهم يعلمون أنه لا يصح أخذ حر يسترق بدل من قد أحكمت السنة عندهم رقه ; وإنما هذا كما تقول لمن تكره فعله : اقتلني ولا تفعل كذا وكذا ، وأنت لا تريد أن يقتلك ، ولكنك مبالغ في استنزاله . ويحتمل أن يكون قولهم : فخذ أحدنا مكانه حقيقة ; وبعيد عليهم وهم أنبياء أن يروا استرقاق حر ، فلم يبق إلا أن يريدوا بذلك طريق الحمالة ; أي خذ أحدنا مكانه . حتى ينصرف إليك صاحبك ; ومقصدهم بذلك أن يصل بنيامين إلى أبيه ; ويعرف يعقوب جلية الأمر ; فمنع يوسف - عليه السلام - من ذلك ، إذ الحمالة في الحدود ونحوها - بمعنى إحضار المضمون فقط - جائزة مع التراضي ، غير لازمة إذا أبى الطالب ; وأما الحمالة في مثل هذا على أن يلزم الحميل ما كان يلزم المضمون من عقوبة ، فلا يجوز إجماعا . وفي ˝ الواضحة ˝ : إن الحمالة في الوجه فقط في جميع الحدود جائزة ، إلا في النفس . وجمهور الفقهاء على جواز الكفالة في النفس . واختلف فيها عن الشافعي ; فمرة ضعفها ، ومرة أجازها .
قوله تعالى : إنا نراك من المحسنين يحتمل أن يريدوا وصفه بما رأوا من إحسانه في جميع أفعاله معهم ، ويحتمل أن يريدوا : إنا نرى لك إحسانا علينا في هذه اليد إن أسديتها إلينا ; وهذا تأويل ابن إسحاق. ❝
❞ #مَتْنُ #اْلوَصَايَا #اَلعَشْر #فِي #تَزْكِيَّةِ #النَّفْس (تَأْلِيفُ خُوَيْدِمُ دِينِ رَبِّه ابِي الحَسَن هِشَامْ المَحجُوبي المُرَّاكُشِي)
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلى مُرَبِي العَالَمِينْ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ أَجْمَعِينْ وَبعْد.
إِعْلَمْ أَنَّ عِلْمَ تَزْكِيةِ النَّفْسِ هُوَ عِلُمٌ عَمَلِي ضَرُورِيٌ لِكُلِ مُسلِمٍ ، يَخْتَصُّ بِتَطْهِيرِ النَّفْسِ وَ القَلْبِ مِنَ الأَمْرَاضِ وِ الرَّذائِلِ ، التِي تَمْنعُهَا مِنَ الله وَالوُصُولِ إِلَى الدَّرَجَاتِ العُلاَ عِنِدَهُ ، قَالَ تعالى (قَدْ أَفلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)وَ قَالَ أَيْضَا( وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُون يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُون اِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبً سَلِيم)وَ ذَلِكَ بِالتَّطْبِيقِ العَمَلِيَّ لِآيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَ سُنَّةِ سَيَّدِ المُرْسَلِين ، وَقَدْ إِنتَقَيتُ عَشْرَ وَصَايَا مُهِمَّةٍ مِنْ تَفَكُّرِي فِي مَعَانِي كِتَابِ الله وَ سُنَّةِ رَُسولِهِ ، وحِكَمِ عُلَمَائِنَا وَآيَاتِ رَبِّنَا الكَوْنِيَّةِ فِي خَلْقِهِ ، وِهِي عَلى إِخْتِصَارِهَا وَقِصَرِهَا أَسْأَلُ الله أَنْ يَصِل نَفْعُهَا لِكُلِ مُسْلِمٍ يُرِيدُ إِصْلَاحَ أَحْوَالِ نَفْسِهِ وَ غَيْرِهِ.
#الوصية #الأولى : ينبغي للمسلم أن يعالج نيته قبل كل قول أو فعل و يراقبها أثناء ذلك ، يريد بها مرضاةَ اللهِ و ثوابه و أجره ، قال تعالى (وما أمرو إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء)و قال رسول الله صلى عليه وسلم (انما الأعمال بالنيات و انما لكل مرء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمراة ينكِحُها فهجرته إلى ما هَاجَرَ إليه)
#الوصية #الثانية : ينبغي لطالب العلم أن يوازن بين علوم الآلةِ وعلم تزكية النفس ، لأنه إذا أهمل الثاني قسى قلبه و مرِض بالعُجْبِ و الكِبْرِ و الحسد ، وحب الرئاسة و الظُهور ، فعلوم الآلة هي لتصحيح الفهم للدين ، و علم التزكية هو لإصلاح العلاقة بين العبد و ربه.
#الوصية #الثالثة : ينبغي للمسلم أن يكون دائمَ النظر بقلبه لربه مستغنيا به عن غيره ، و لا ينظر إلى الخلق إلا مِن نَافِذَةِ طاعة ربه ، اي يتعامل مع الخلق بما يرضي رَبَه.
#الوصية #الرابعة : ينبغي للمسلم أن يكون دائم التعظيم للآخرة ، دائم التحقير للدنيا ، لا يريدها إلا في مرضاة محبوبه سبحانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله)
#الوصية #الخامسة : ينبغي للمسلم ان يَشْغَلَ أغلب وقته بالله وينوع في الطاعات حتى لا يَمَل ، يتجول طيلة يومه بين أزهار و ورود الطاعات.
#الوصية #السادسة : ينبغي للمسلم أن تكون له خلوة بربه في كل يوم ، يذكره فيها سبحانه ، يدعوه و يتفكر في أحواله و ذنوبه و عيوبه ، يلتمس الدواء الشافي لنفسه ، و ان تكون تلك الخلوة أسعد أوقات يومه.
#الوصية #السابعة : ينبغي للمسلم أن يكون معطاءًا جوادًا كريمًا ، خدوماً مصلحاً متخلقاً محسناً للخلق ، يقول تعالى (إن الله يحب المحسنين)
#الوصية #الثامنة : ينبغي للمسلم أن يكون ناصحا لإخوانه بالحكمة و الستر ، و الموعظة الحسنة و الصدق ، و لا يذكر عيوب المنصوح إلا للمُعِينِ على النصح.
#الوصية #التاسعة : ينبغي للمسلم ألا يصاحب إلا صنفين ، صالح يستفيد من علمه و صلاحه ، أو مريض معترف بمرضه يريد دواءه ، و أما المريض الذي لا يعترف بمرضه فيجب أن يبتعد عنه حتى لا يُعْدِيَّه بداءه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامَك إلا تقي)
#الوصية #العاشرة : ينبغي للمسلم أن يصبر على أذى الناس و يحتسب الأجر عند الله ، و يكون مثل النخلة ترميه بالحجر و يعطيك التمر ، قال تعالى (فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم)
#خَاتِمة : و في الاخير أسأل الله تعالى القَبُول و التوفيق ، للعمل بهذه الوصايا المختصرة ، فمن وجد خطأ فلينصَحْني وليستغفر ليَّ الله ، وَمَنْ إنْتَفَعَ بها فليدعو لي ولوالدَيَّ و لشيوخي وأحبائي بالرحمة و الخير ، وصَلَّى الله وَسَلَّمَ وبَارَكَ على نبينا محمد مُرَبِّي العالمين و على آله و صحبه و أتباعه اجمعين إلى يوم الدين.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
#الوصية#الأولى : ينبغي للمسلم أن يعالج نيته قبل كل قول أو فعل و يراقبها أثناء ذلك ، يريد بها مرضاةَ اللهِ و ثوابه و أجره ، قال تعالى (وما أمرو إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين حنفاء)و قال رسول الله صلى عليه وسلم (انما الأعمال بالنيات و انما لكل مرء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إمراة ينكِحُها فهجرته إلى ما هَاجَرَ إليه)
#الوصية#الثانية : ينبغي لطالب العلم أن يوازن بين علوم الآلةِ وعلم تزكية النفس ، لأنه إذا أهمل الثاني قسى قلبه و مرِض بالعُجْبِ و الكِبْرِ و الحسد ، وحب الرئاسة و الظُهور ، فعلوم الآلة هي لتصحيح الفهم للدين ، و علم التزكية هو لإصلاح العلاقة بين العبد و ربه.
#الوصية#الثالثة : ينبغي للمسلم أن يكون دائمَ النظر بقلبه لربه مستغنيا به عن غيره ، و لا ينظر إلى الخلق إلا مِن نَافِذَةِ طاعة ربه ، اي يتعامل مع الخلق بما يرضي رَبَه.
#الوصية#الرابعة : ينبغي للمسلم أن يكون دائم التعظيم للآخرة ، دائم التحقير للدنيا ، لا يريدها إلا في مرضاة محبوبه سبحانه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله)
#الوصية#الخامسة : ينبغي للمسلم ان يَشْغَلَ أغلب وقته بالله وينوع في الطاعات حتى لا يَمَل ، يتجول طيلة يومه بين أزهار و ورود الطاعات.
#الوصية#السادسة : ينبغي للمسلم أن تكون له خلوة بربه في كل يوم ، يذكره فيها سبحانه ، يدعوه و يتفكر في أحواله و ذنوبه و عيوبه ، يلتمس الدواء الشافي لنفسه ، و ان تكون تلك الخلوة أسعد أوقات يومه.
#الوصية#السابعة : ينبغي للمسلم أن يكون معطاءًا جوادًا كريمًا ، خدوماً مصلحاً متخلقاً محسناً للخلق ، يقول تعالى (إن الله يحب المحسنين)
#الوصية#الثامنة : ينبغي للمسلم أن يكون ناصحا لإخوانه بالحكمة و الستر ، و الموعظة الحسنة و الصدق ، و لا يذكر عيوب المنصوح إلا للمُعِينِ على النصح.
#الوصية#التاسعة : ينبغي للمسلم ألا يصاحب إلا صنفين ، صالح يستفيد من علمه و صلاحه ، أو مريض معترف بمرضه يريد دواءه ، و أما المريض الذي لا يعترف بمرضه فيجب أن يبتعد عنه حتى لا يُعْدِيَّه بداءه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تصاحب إلا مؤمنا و لا يأكل طعامَك إلا تقي)
#الوصية#العاشرة : ينبغي للمسلم أن يصبر على أذى الناس و يحتسب الأجر عند الله ، و يكون مثل النخلة ترميه بالحجر و يعطيك التمر ، قال تعالى (فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم)
#خَاتِمة : و في الاخير أسأل الله تعالى القَبُول و التوفيق ، للعمل بهذه الوصايا المختصرة ، فمن وجد خطأ فلينصَحْني وليستغفر ليَّ الله ، وَمَنْ إنْتَفَعَ بها فليدعو لي ولوالدَيَّ و لشيوخي وأحبائي بالرحمة و الخير ، وصَلَّى الله وَسَلَّمَ وبَارَكَ على نبينا محمد مُرَبِّي العالمين و على آله و صحبه و أتباعه اجمعين إلى يوم الدين