❞ وكما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي \"أسماء عبد الملك الريسي\"، فتاةٌ على أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر، كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد، أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة، فعساها كذلك، و عسى أن أُوفّقَ في شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الأمر أقدمُ من أن أحدِّدَ بدايتَه، وأعمقُ من أن يتّصلَ بزمنٍ أو يتقيّدَ بميلاد، هو حبٌّ في النفس-منذ ولادتِها- للفصحى، ثم إقبالٌ على القراءة، ثم كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك على سبيلِ العبث، ثم مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها، ثم اكتشافٌ للموهبة بعد ذلك، ثم شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه، أو عزّت عنها الأقلامُ و الشفاة، بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت-وأجزم أنها لم تكن الأولى-، كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ في أطرافِها بثلاثة دبابيس، و في مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت من غلاف أحد الدفاتر، كُتب على أول ورقة:\" قصصٌ و حكايات\" إن لم تخُنّي ذاكرةُ الطفولة، كان ذلك الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله، و إن كان لا يسَعُهُ في الحقيقة، كتبتُ فيه-بقلمي الرصاصيّ، وبخط طالبةِ الصف الأول الابتدائيّ- حكاياتٍ حلُمتُ دائماً أن أكون بطلتَها!، ثم التفتُّ إلى كتابة الخواطر بجدّيّة في ربيعيَ الحادي عشر تقريباً، و بدأتُ أنظُمُ الشعرَ و أُشغَفُ بهِ حين بلغتُ عاميَ الرابعَ عشر، ولا أزال في مرحلة البداية حتى اللحظة، بل إن الكاتب تكادُ تكونُ كل مَسيرتِهِ بداية، لأن نصوصَهُ تبدأُ تطوراً جديداً في كل مرة، ولا تنتهي إلا بانتهاء صاحبها!
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ تكثر الأسماءُ و تعزُّ عن الحصر، غير أنّ \"عائلتي\" هي الوصفُ الأدقُّ والأكثر إجمالاً لها، وهل ثَمّةَ في الكون من يفخرُ بكل ماتفعلهُ كالعائلة؟! و هل من يصفقُ بحرارةٍ لأبسط إنجازاتِك كما يفعلون؟!
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لاشيء سوى مشاركتي في كتاب \"خوالجنا تتحدث\"؛ ولم يسبق لي الحصولُ على فرصةٍ كتلك قَبلاً.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ثمّةَ العديدُ من الصفات التي يمتلكها من الكُتّاب مَن اقترب من المثالية؛ لأن المثالية بحَدّ ذاتِها غيرُ موجودة، أهمُّها في رأيي أنهم ألبسوا نصوصَهم رداءَ البساطة، و أزالوا الدرع الذي يمنعها من التحرك بسلاسةٍ و يُسر، فجرَت كماءِ النهر لا يوقفهُ حجر، ولا يكتَنِفُهُ كدَر، وهم على ذلك قد اختاروا من المعاني عميقَها، و من الأفكار يتيمَها، فالنهر على سهولةِ جريانِهِ عميقٌ و غائر، و مفعمٌ بالكنوز، من ثُمّ تفرّدوا بأساليبهِم، و ابتكروا طريقتَهُم الخاصة في التعبير، و ابتعدوا عن التقليد المتكلَّف، و جعلوا من سطورهم بصمةً لا يُعرفُ بها سواهم، فيحدثُ أن تعرف قائلَ النص من أول جملةٍ فيه! و ذاك هو ذُروةُ الإبداع، و إخضاعُ الموهبة.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أهمُّها أنني لم أتلقَّ الفرصةَ لنشرِ أيٍّ من كتاباتي، ولم يتيسّر لي ذلك، بَيْدَ أنه يمكنني القول أنّي بدأتُ بتخطي ذلك إذ تعرّفتُ على\" مؤسسة أحرفنا المنيرة\"، والتي لم تدّخر جُهداً في دعم المواهب الخجولةِ و المَطمورة، فعسى أن تتحقق أحلامُ الكثيرين على أيديهِم!
ثمّ هناك أنني لم أحظَ بلقاء ناقدٍ بنّاءٍ، يستوضحُ أخطائي، و يُعيد حياكةَ خيوطي، ويستثمر أفكاري، فالكاتبُ مهما بلغ لا غنى له عن النقد، ولا بد له من التنقيح والتطوير المستمرَّين، و إلا أصابَهُ الرُّكود، و طغت على سطورِهِ الرَّتابَة، و اكتَنفها السكون، و ساد عليها التكرارُ و قِلّةُ الابتكار، و رُغم كَونِ أبي كاتباً بل و شاعراً رشيقَ الفكر، إلا أنّه لا يُمكنني الاكتفاءُ به ناقداً، لأن من يبرَعُ في الكتابة لا يعني ذلك دائماً إجادَتَه الكاملةَ للنقد، ومع ذلك فقد كان لأبي الدورُ الأكبرُ في تطويري و وصولي إلى هذا الحدّ.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ تمرُّ بالمرء العديدُ من المقولات التي يقتفي أثرَها في حياته، في حالتي، منها قولُ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- \"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه\"، وقولُ المتنبي:
إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ
فلا تقـنـع بمـا دون النـجومِ
، و من جميلِ كلامهِم أنْ قالوا \" كن كما أنت، لا كما يريدون\"♡
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال النثر فـ\"مصطفى الرافعيّ\" أوّلُهُم، ثم الكثير من رموز الأدب بعُد زمانهُم أو قَرُب، كـ\"أدهم شرقاوي\"، وأما في مجال الشعر فـ\" المتنبي\" و \"أحمد شوقي\"، ثم \"أيمن العتوم\" مثالاً في الشعر والنثر، والقائمةُ تطول.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ ليس لي كتبٌ او منشوراتٌ في جرائدَ كما أسلفتُ، و أما خارج مجال الكتابة فلا أستحضِرُ شيئاً بعَينِه.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ كلَيهِما، فلا أَخالُ شخصاً رُزق موهبةً ثم لا يستمتعُ بمُمارستِها، أو يهوى القيام بأمرٍ لا يملك الموهبةَ له.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا شكّ أن نبيَّنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- هو قدوةُ كلّ مسلم، وأُسوَتُهُ الأسمى، و مِثالُهُ الأعلى، ثم يأتي بعدَهُ أبي و رُكنُ قلبي، أكادُ أراهُ يُشعُّ بكل ما أريدُ أن أكونَه، و لا تكُفُّ عيناي عن البريقِ كلما نظرتُ إليه، لأنه العاقلُ الفَذّ، و الشاعرُ المُجيد، والخَلوقُ ذو المُروءة، و لأنهُ أبي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أحبُ الخطوط العربية و أهوى ممارستَها، و أنظمُ الشعر-إن لم يعُدَّهُ البعضُ مندرِجاً تحت الكتابة، إذْ يُفهَمُ غالباً أنها محصورةٌ على النثر-، و أمارسُ هوايةَ القراءة، و أرسمُ حين يروقُ لي ذلك؛ لا احترافاً بل شغَفاً، و أظنُّني أبرَعُ-بفضل الله-في المجال الأكاديميّ و مِضمار الفهم أكثرَ من غيرِه.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعتَزِمُ تأليفَ كتابي الخاصِّ قريباً إن شاء الله، و أنوي التفرّغَ لذلك حالياً، ثمّ ستَتلوهُ كتبٌ أخرى إن وفّقَني اللهُ لذلك.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي-بطبيعةِ الحال- أن أغدوَ أديبةً حاذِقة، و شاعرةً فذّةً و خنساءَ أخرى، أخوضُ في عقولِ الكثيرين، فأكونُ سبباً لتبَنّي فِكرة، أو إلهامٍ بحُلم، أو تغييرِ موقف، وذلك-لَعَمري- ذُروةُ ما تشتهيهِ النفسُ الكاتبة، والروحُ الأديبة.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يكونَ صادقاً مع نفسِهِ ومع من يقرؤون له، و أن يثقَ بطريقتِهِ في التعبير ما دام يراعي خُلُوَّهُ من أخطاء النحو و الإملاء، و يعلمَ أن الجمالَ في الابتكار، و الفِتنةَ في البساطة.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ وكما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/اسمي ˝أسماء عبد الملك الريسي˝، فتاةٌ على أعتابِ عامِها التاسعِ عشَر، كاتبةٌ لمّا ترَ نصوصُها الضوءَ بعد، أو أنّ هذه البادِرةَ هي الشُّعاعُ الأول لإشراقةٍ قريبة، فعساها كذلك، و عسى أن أُوفّقَ في شَحْذِ قلمي حتى ذلك الحين.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ الأمر أقدمُ من أن أحدِّدَ بدايتَه، وأعمقُ من أن يتّصلَ بزمنٍ أو يتقيّدَ بميلاد، هو حبٌّ في النفس-منذ ولادتِها- للفصحى، ثم إقبالٌ على القراءة، ثم كتابةُ كلمةٍ هنا وجملةٍ هناك على سبيلِ العبث، ثم مشاعرُ وجدت الوسيلةَ الأنسبَ لتَحرُّرِها، ثم اكتشافٌ للموهبة بعد ذلك، ثم شعورٌ بالمسؤولية تُجاهَ كل قضيةٍ تنقصُها الأفواه، أو عزّت عنها الأقلامُ و الشفاة، بَيْدَ أني أتذكر أقدمَ ما كتبت-وأجزم أنها لم تكن الأولى-، كانت مجموعةُ أوراقٍ تتشبّثُ في أطرافِها بثلاثة دبابيس، و في مقدمتها ورقةٌ شفافةٌ سُرقَت من غلاف أحد الدفاتر، كُتب على أول ورقة:˝ قصصٌ و حكايات˝ إن لم تخُنّي ذاكرةُ الطفولة، كان ذلك الدفتر المصنوع يدوياً يحمل عالميَ الخياليّ بداخله، و إن كان لا يسَعُهُ في الحقيقة، كتبتُ فيه-بقلمي الرصاصيّ، وبخط طالبةِ الصف الأول الابتدائيّ- حكاياتٍ حلُمتُ دائماً أن أكون بطلتَها!، ثم التفتُّ إلى كتابة الخواطر بجدّيّة في ربيعيَ الحادي عشر تقريباً، و بدأتُ أنظُمُ الشعرَ و أُشغَفُ بهِ حين بلغتُ عاميَ الرابعَ عشر، ولا أزال في مرحلة البداية حتى اللحظة، بل إن الكاتب تكادُ تكونُ كل مَسيرتِهِ بداية، لأن نصوصَهُ تبدأُ تطوراً جديداً في كل مرة، ولا تنتهي إلا بانتهاء صاحبها!
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ تكثر الأسماءُ و تعزُّ عن الحصر، غير أنّ ˝عائلتي˝ هي الوصفُ الأدقُّ والأكثر إجمالاً لها، وهل ثَمّةَ في الكون من يفخرُ بكل ماتفعلهُ كالعائلة؟! و هل من يصفقُ بحرارةٍ لأبسط إنجازاتِك كما يفعلون؟!
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لاشيء سوى مشاركتي في كتاب ˝خوالجنا تتحدث˝؛ ولم يسبق لي الحصولُ على فرصةٍ كتلك قَبلاً.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ ثمّةَ العديدُ من الصفات التي يمتلكها من الكُتّاب مَن اقترب من المثالية؛ لأن المثالية بحَدّ ذاتِها غيرُ موجودة، أهمُّها في رأيي أنهم ألبسوا نصوصَهم رداءَ البساطة، و أزالوا الدرع الذي يمنعها من التحرك بسلاسةٍ و يُسر، فجرَت كماءِ النهر لا يوقفهُ حجر، ولا يكتَنِفُهُ كدَر، وهم على ذلك قد اختاروا من المعاني عميقَها، و من الأفكار يتيمَها، فالنهر على سهولةِ جريانِهِ عميقٌ و غائر، و مفعمٌ بالكنوز، من ثُمّ تفرّدوا بأساليبهِم، و ابتكروا طريقتَهُم الخاصة في التعبير، و ابتعدوا عن التقليد المتكلَّف، و جعلوا من سطورهم بصمةً لا يُعرفُ بها سواهم، فيحدثُ أن تعرف قائلَ النص من أول جملةٍ فيه! و ذاك هو ذُروةُ الإبداع، و إخضاعُ الموهبة.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أهمُّها أنني لم أتلقَّ الفرصةَ لنشرِ أيٍّ من كتاباتي، ولم يتيسّر لي ذلك، بَيْدَ أنه يمكنني القول أنّي بدأتُ بتخطي ذلك إذ تعرّفتُ على˝ مؤسسة أحرفنا المنيرة˝، والتي لم تدّخر جُهداً في دعم المواهب الخجولةِ و المَطمورة، فعسى أن تتحقق أحلامُ الكثيرين على أيديهِم!
ثمّ هناك أنني لم أحظَ بلقاء ناقدٍ بنّاءٍ، يستوضحُ أخطائي، و يُعيد حياكةَ خيوطي، ويستثمر أفكاري، فالكاتبُ مهما بلغ لا غنى له عن النقد، ولا بد له من التنقيح والتطوير المستمرَّين، و إلا أصابَهُ الرُّكود، و طغت على سطورِهِ الرَّتابَة، و اكتَنفها السكون، و ساد عليها التكرارُ و قِلّةُ الابتكار، و رُغم كَونِ أبي كاتباً بل و شاعراً رشيقَ الفكر، إلا أنّه لا يُمكنني الاكتفاءُ به ناقداً، لأن من يبرَعُ في الكتابة لا يعني ذلك دائماً إجادَتَه الكاملةَ للنقد، ومع ذلك فقد كان لأبي الدورُ الأكبرُ في تطويري و وصولي إلى هذا الحدّ.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ تمرُّ بالمرء العديدُ من المقولات التي يقتفي أثرَها في حياته، في حالتي، منها قولُ الحبيب-صلى الله عليه وسلم- ˝إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه˝، وقولُ المتنبي:
إذا غامرتَ في شرفٍ مَرومٍ
فلا تقـنـع بمـا دون النـجومِ
، و من جميلِ كلامهِم أنْ قالوا ˝ كن كما أنت، لا كما يريدون˝♡
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال النثر فـ˝مصطفى الرافعيّ˝ أوّلُهُم، ثم الكثير من رموز الأدب بعُد زمانهُم أو قَرُب، كـ˝أدهم شرقاوي˝، وأما في مجال الشعر فـ˝ المتنبي˝ و ˝أحمد شوقي˝، ثم ˝أيمن العتوم˝ مثالاً في الشعر والنثر، والقائمةُ تطول.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ ليس لي كتبٌ او منشوراتٌ في جرائدَ كما أسلفتُ، و أما خارج مجال الكتابة فلا أستحضِرُ شيئاً بعَينِه.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ كلَيهِما، فلا أَخالُ شخصاً رُزق موهبةً ثم لا يستمتعُ بمُمارستِها، أو يهوى القيام بأمرٍ لا يملك الموهبةَ له.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا شكّ أن نبيَّنا الكريم-صلى الله عليه وسلم- هو قدوةُ كلّ مسلم، وأُسوَتُهُ الأسمى، و مِثالُهُ الأعلى، ثم يأتي بعدَهُ أبي و رُكنُ قلبي، أكادُ أراهُ يُشعُّ بكل ما أريدُ أن أكونَه، و لا تكُفُّ عيناي عن البريقِ كلما نظرتُ إليه، لأنه العاقلُ الفَذّ، و الشاعرُ المُجيد، والخَلوقُ ذو المُروءة، و لأنهُ أبي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ أحبُ الخطوط العربية و أهوى ممارستَها، و أنظمُ الشعر-إن لم يعُدَّهُ البعضُ مندرِجاً تحت الكتابة، إذْ يُفهَمُ غالباً أنها محصورةٌ على النثر-، و أمارسُ هوايةَ القراءة، و أرسمُ حين يروقُ لي ذلك؛ لا احترافاً بل شغَفاً، و أظنُّني أبرَعُ-بفضل الله-في المجال الأكاديميّ و مِضمار الفهم أكثرَ من غيرِه.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ أعتَزِمُ تأليفَ كتابي الخاصِّ قريباً إن شاء الله، و أنوي التفرّغَ لذلك حالياً، ثمّ ستَتلوهُ كتبٌ أخرى إن وفّقَني اللهُ لذلك.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ حلمي-بطبيعةِ الحال- أن أغدوَ أديبةً حاذِقة، و شاعرةً فذّةً و خنساءَ أخرى، أخوضُ في عقولِ الكثيرين، فأكونُ سبباً لتبَنّي فِكرة، أو إلهامٍ بحُلم، أو تغييرِ موقف، وذلك-لَعَمري- ذُروةُ ما تشتهيهِ النفسُ الكاتبة، والروحُ الأديبة.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن يكونَ صادقاً مع نفسِهِ ومع من يقرؤون له، و أن يثقَ بطريقتِهِ في التعبير ما دام يراعي خُلُوَّهُ من أخطاء النحو و الإملاء، و يعلمَ أن الجمالَ في الابتكار، و الفِتنةَ في البساطة.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ النفس الإنسانية كانت، وما زالت، وستبقى مجالاً رحباً وميداناً فسيحاً يستوعب الدراسات النفسية والعقلية التي ما فتئت موضع نقاش فعال في سبيل التوصل إلى ما يأزمها، وإن النفس الإنسانية للتأزم كلما تأزمت الحياة، وتعقدت مناصيها وتشابكت معالمها. وينجم عن هذا التأزم أمراض نفسية، وأن ما يترتب على المرض النفسي والفعلي عند الإنسان سلوك يشذ عن مألوف المعايير التي يرتضيها سائر أفراد المجتمع. يقدم هذا الكتاب أسباب هذه الأمراض والطريقة المثلى لعلاجها ويعد هذا الكتاب إسهاماً متميزاً في مجال الصحة العقلية والنفسية للمرضى الذين يعانون من هذا الداء، وإنه إسهام فريد لمن يريد الانتفاع به من الأسر والأفراد على حد سواء ولعل أمثل طريقة تصدي للأمراض العقلية والنفسية هي أن يكون المرء ملماً بالتعرف على أسباب المرض على وعي تام بمسبباته، وبالطرائق الملائمة للتشخيص، وبأساليب العلاج. . ❝ ⏤ديانا هيلز
❞ النفس الإنسانية كانت، وما زالت، وستبقى مجالاً رحباً وميداناً فسيحاً يستوعب الدراسات النفسية والعقلية التي ما فتئت موضع نقاش فعال في سبيل التوصل إلى ما يأزمها، وإن النفس الإنسانية للتأزم كلما تأزمت الحياة، وتعقدت مناصيها وتشابكت معالمها. وينجم عن هذا التأزم أمراض نفسية، وأن ما يترتب على المرض النفسي والفعلي عند الإنسان سلوك يشذ عن مألوف المعايير التي يرتضيها سائر أفراد المجتمع. يقدم هذا الكتاب أسباب هذه الأمراض والطريقة المثلى لعلاجها ويعد هذا الكتاب إسهاماً متميزاً في مجال الصحة العقلية والنفسية للمرضى الذين يعانون من هذا الداء، وإنه إسهام فريد لمن يريد الانتفاع به من الأسر والأفراد على حد سواء ولعل أمثل طريقة تصدي للأمراض العقلية والنفسية هي أن يكون المرء ملماً بالتعرف على أسباب المرض على وعي تام بمسبباته، وبالطرائق الملائمة للتشخيص، وبأساليب العلاج. ❝
❞ كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :
1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ
2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )
3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.
4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.
5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.
6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.
7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب ˝السر˝ و˝قانون الجذب˝
منقول
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
https://islamqa.info/ar/answers/112043/%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1-%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%A8. ❝ ⏤روندا بايرن
❞ كتاب السر من تأليف منتجة الأفلام الأسترالية (روندا بايرن)، والتي تنتمي لحركة الفكر الجديد، والتي يؤمن أصحابها بمجموعة من المبادئ (الميتافيزيقية) والمختصة بطرائق العلاج، وتطوير الذات، وتأثير الفكرة في الماديات، وكتاب (السر) يدور حول هذه المفاهيم، ويروج لها وفق منظومة هذه الحركة، والكتاب كما ذكرتَ كُتب له الانتشار الواسع على المستوى العالمي، وترجم مؤخراً إلى اللغة العربية، وبالنظر في الكتاب، وتأمل ما فيه تبين وجود جملة من الانحرافات العقدية والعلمية الخطيرة، أهمها :
1. دعوة الكتاب إلى ترك العمل، والإعراض عن تحصيل الأسباب لنيل المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام، وذلك وفق قانون -مزعوم- يسمونه (قانون الجذب)، والذي ينص على (أن الشبيه يجذب إليه شبيهه) ، وأن (كلَّ شيءٍ يحدث في حياتك فأنت من قمت بجذبه إلى حياتك، وقد انجذب إليك عن طريق الصور التي احتفظت بها في عقلك، أي ما تفكر فيه، فأياً كان الشيءُ الذي يدور بعقلك فإنك تجذبه إليك). وأصحاب هذا المبدأ يعتقدون أن الفكرة الواقعة في العقل تؤثر بذاتها في محيط الإنسان وما حوله، وأن الإنسان يستطيع بفكرته المجردة أن يجتذب إليه ما يريد من الخيرات من غير عمل، ويزعمون أن الفكرة لها تردد، وأنها تنطلق من عقل الإنسان على شكل موجة كهرومغناطيسية، وأنها تجتذب من خير الكون وشره مما هو على نفس الموجة، فإذا كنت تفكر تفكيراً إيجابياً فأنت تطلق موجة ذات تردد إيجابي تجذب إليك الإيجابيات، وإذا كنت تفكر بفكرة سلبية فأنت تطلق موجة سلبية تجذب إليك السلبيات. ولا شك أن هذا الكلام مصادم للعلوم التجريبية وبديهة العقل ، وأن اعتقاده أو العمل بأفكاره مصادم للشرع.
أما مصادمته للشرع ، فلأن الله تعالى أمر بالعمل والسعي في الأرض ، ورتب الرزق على بذل الأسباب ، وليس على الأماني والخيالات ، قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه ) الملك/15
وأما مصادمته للعقل فلأن الاعتماد على الأماني والأحلام يعني خراب العالم ، وتعطل مصالح أهله ، وإهدار ما أنجزته البشرية خلال قرون من معارف وعلوم وحضارات ، إذ مقتضى هذه النظرية ، أن المريض لا يطلب الدواء ولا يحتاج إليه ، والناس لا يحتاجون إلى مهندسين وبنائين وعمال ، فما على المحتاج إلا أن يفكر تفكير إيجابياً فيما يريد ، ثم يطلب من الكون - عياذا بالله - تحقيق مراده ، دون عمل أو بذل .
وأصحاب هذه الدعوة يتناقضون حين يقولون للمريض المشرف على الموت لا تتوقف عن الدواء ، وإلا فمقتضى فكرتهم ترك التداوي وإغلاق المستشفيات ، وتحويل كليات الطب إلى مقاعد للتفكير والاسترخاء لطلب الأماني والأحلام أو ما يسمونه الأفكار الايجابية ، وقس على هذا غيره من الأعمال ؛ فظهر بهذا أنها دعوة مصادمة للعقل ، مخالفة للحس ، لا تستقيم عليها حياة الناس ، وصدق القائل :
إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً ** إن المُنى رأس أموال المفاليسِ
2. غلو الكتاب في تعظيم ذات الإنسان، وإعطائه هالة من القداسة والعظمة، واعتقاد أنه ذو قدرات مطلقة، وطاقات هائلة، تبلغ به حد القدرة على الإيجاد والخلق، فكل ما يقع بالإنسان من خير وشر فهو من خلقِه وإيجاده ، يقول الكتاب مثلاً: (أي شيءٍ نركز عليه فإننا نخلقه) [السر 141] ، ولا شك أن هذا انحراف كبير، وشرك بالله تعالى في ربوبيته ، وصدق الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )
3. الدعوة إلى عقيدة وحدة الوجود الباطلة بالقول أن الخالق والمخلوق شيء واحد، وأن الإنسان هو الله في جسد مادي، تعالى الله، وقد ترددت هذه الدعوى في أكثر من مكان، وبأساليب مختلفة.
4. إحياء جملة من العقائد الشرقية والفلسفات الوثنية، كديانات البوذيين والهنادكة وغيرهم، وقد رأينا احتفاء أصحاب هذه الملل والأديان بكتاب (السر) هذا لما قام به من نشر لمبادئ هذه الأديان وترويج لها.
5. الدعوة إلى التعلق بالكون رغبة وسؤالاً وطلباً، فإذا أردت شيئاً فما عليك إلا أن تتوجه بطلبك للكون، والكون سيلبي طلبك ولا بد، والإسلام إنما يدعو لتعليق القلب بالله جل وعلا فإليه الرغبة والتوجه، والسؤال والطلب، والتوجه إلى غيره فيما لا يقدر عليه إلا هو سبحانه من الشرك، أعاذنا الله منه.
6. معارضة الكتاب لعقيدة القضاء والقدر، حيث ينكر الكتاب أن الله قد كتب مقادير الخلائق، وأنه سبحانه قد قدّر المقادير، فهو يرى كما يرى غلاة القدرية ممن ينكر القضاء والقدر أن ما يقع في الكون لم يدخل في علم الله من قبل ، ولم يسبق به كتاب ولا شك أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به.
7. دعوة الكتاب إلى الأنانية، والتمحور حول الذات، والانسلاخ من مختلف القيم الشرعية والضوابط الخلقية، واللهث خلف شهوات النفس وملذاتها، فمعيار الفعل أو الترك هو في مقدار ما يجلبه ذلك الشيء من البهجة واللذة، وبمقدار محبته، فما كان محبوباً فليفعل وما كان مبغوضاً فليجتنب، دون مراعاة للخلق والدين، ولا شك أن هذا معارض للقيم الشرعية والخلقية، فالمسلم مضبوط بإطار ديني وخلقي لا يصح له أن يخرج عنه ولا أن يتجاوزه، فما أمر الله به فهو الواجب، وما نهى عنه فهو المحرم، وما أباحه فهو المباح، والواجب الالتزام بأحكام الشريعة والدين.
هذا بعض ما اشتمل عليه الكتاب من انحرافات، وعليه فالواجب اطراحه، والإعراض عما فيه، ومن شاء أن يتعرف على حقيقة هذا الكتاب، ومدى ما فيه من انحرافٍ مفصلاً فبإمكانه الرجوع إلى بحث
خرافة السر: قراءة تحليلية لكتاب ˝السر˝ و˝قانون الجذب˝
❞ من كتاب على مشارف الحلم :
*التربية في المراحل المختلفة للأبناء :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة ...
قريباً في معرض تونس من ٢٨ أبريل إلى ٧ مايو
معرض سوسة من ١١ مايو إلى ٢٥ مايو. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ من كتاب على مشارف الحلم :
التربية في المراحل المختلفة للأبناء :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة ..
قريباً في معرض تونس من ٢٨ أبريل إلى ٧ مايو
معرض سوسة من ١١ مايو إلى ٢٥ مايو. ❝