"الإبداع هو السلاح الأقوى في مواجهة العالم." ، وفي كل إصدار جديد، تقدم لنا مجلة : "» ^الاساطير الأدبيه" ، و اليوم ، عبر صفحات المجله، تصحبكم الصحفيه " روزيتا المغربية " في حوار خاص مع "الكاتبه] " ندى موسي محمد" التي أبهرت بموهبتها الفريدة ورؤيتها المختلفة في هذا اللقاء المميز ،سنكتشف معها أسرار رحلتها الإبداعي ، تحدياتها، أحلامها المستقبلية. أهلا بكِ معنا وفي البدايةً ، عرفينا أكثر عن نفسك أنا إسمي ندي موسي محمد علي ، السن السادس عشر ، هوايتي الكتابه . متي كانت اللحظه التي شعرتِ فيها بشغف نحو الكتابة ؟ منذ سنوات عديدة. رحلتكِ. الإبداعية ملهمة بلا شك . لكن ما الذي دفعكِ للإستمرار رغم التحديات ؟ و هل هناك مواقف معينة شعرتِ فيها بالرغبة في التوقف ؟ الرغبه في تحقيق شيء ذو معني قد تكون التحديات صعبه ، و لكن هناك لحظات صغيره تجعلني أُفكر لماذا بدأت الرحله في المقام الأول كانت هناك أوقات صعبه حيث يساورني الشعور بالإحباط و الإستسلام ، خاصه عندما أواجه عقبات أو شكوك لكن ما يساعدني في تلك اللحظة أُذَكِّر نفسي بأهمية المثابرة و الإصرار في تحقيق الأهداف. الكثير من الكُتَّاب يصفون الكتابه بأنها تجربة عاطفية مكثفة. هل تشعرين أن الكتابة تستهلك منكِ الكثير نفسيًا أو عاطفيًا ؟ الكتابة تُعتبر تجربه عاطفيه مكثفه. حيث تُتِيح لي فرصه لتعبير عن مشاعري و أفكاري بصدق و عمق و أفرغ ما يجول في خاطري مما يساعدني علي فهم نفسي و التواصل مع الآخرين ، و مع ذلك ، قد تكون الكتابة مرهقه نفسياً و عاطفياً ، في بعض الأحيان خاصه عند التعامل مع مواضيع ثقيله تتطلب هذه العمليه انفتاحا علي الذات و مواجهة المشاعر المكتوبه ، مما قد يكون مجاهداً ، و مع ذلك فإن الفوائد التي أحققها من خلال التعبير عن نفسي و التواصل مع الكُتَّاب تفوق هذه التحديات. هل هناك لحظات معينه في حياتك غيرت مجرى إبداعك ؟ و ما هي الأحداث التي شكَّلت شخصيتك ككاتبة ؟ هناك أوقات تكون صعبة أو مليئة بالتحديات ، مثل فقدان شخص عزيز ، أو المرور بفترات من الحزن أو القلق . هل تكتبين بغرض إيصال فكره معينه أم أن الكتابه بالنسبه لكِ هي عملية شخصيه أكثر و تعبرين من خلالها عن نفسك فقط؟ الكتابة بالنسبة لي ليست فقد وسيلة لإيصال فكرة معينة ، و لكن أيضا وسيلة لتعبير عن الذات . يمكن أن تكون الكتابه مزيجًا من الاثنين ؛ في بعض الأحيان قد تكون بهدف إيصال فكرة أو رسالة واضحة ، و في أحيان أخرى قد تكون الكتابة بمثابة تعبير شخصي عن مشاعري أو أفكاري علي السياق و الهدف من الكتابة . ككاتبة تحملين رسالة واضحة ، ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه أو إيصاله عبر أعمالك الأدبية ؟ الهدف الذي أسعي لتحقيقه عبر أعمالي الأدبيه هو تحفيز الفكر و التفكير العميق لدي الكتابة. أريد. أقدم لهم نظره مختلفه علي الحياه و العالم من حولهم ، مع إبراز جوانب الإنسانيه التي تجمعنا و تزيد من فهم بعضنا البعض. أسعي الي نقل رساله تحمل قيمة إنسانية أو فلسفية سواء تتعلق بالحب أو التحديات التي تواجهها في الحياه اليومية . الجوائز و التقديرات الأدبية هي حلم للكثيرين . ماذا تعني لكِ هذه التكريمات ؟ و هل تشعرين أن لها تأثير على مسيرتك؟ تمثل نوعا من الإعتراف و المكافأه علي الجهود المبذول في مجال الكتابة الإبداع. هذه التكريمات يمكن أن تعزز سِقتي من نفسي و تفتح أمامي آفاقًا جديدة للتواصل مع جمهور أوسع. كما أن تكون مصدر إلهام و تحفيز للإستمرار في تطور المهارات الأدبية. بالنسبة للمواهب الشابة التي ترغب في حوض هذا العالم ، ما هي النصيحه الذهبيه التي تقدمينها لهم ؟ أنهم يكونو صادقين مع أنفسهم و لا يخافون من المخاطر و بشكل دائم و يستسمرون في تعليم تقنيات و أدوات جديده في مجالهم . هل ترغبين في قول كلمة أخيره لمؤسسة دار الأساطير" فرح المغربي" ؟ أود أن اعبر عن إمتنائي العميق لمؤسسة "دار الأساطير" "فرح المغربي" علي جهودها الرائع و المستمر في إحداث في تغير إيجابي في المجتمع . إن التزامكم بلإبداع و الجوده في العمل هو مصدر إلهام لنا جميعاً. بين السطور ، و جدنا شخصيه مفعمة بالحياة و الإصرار على تقديم شيء مختلف . و كان هذا الحوار الخاص برؤية الصحفية "روزيتا المغربية" التي تنقل لكم دائما قصصاً من الإلهام و التحدي عبر صفحات مجلة " الأساطير الأدبية" ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية