█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار الفرقان للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها علم النفس التربوي الإسلام والحضارة الغربية معجم المصطلحات النحوية والصرفية فضائل فاطمة الزهراء النبي المربي إثبات عذاب القبر رسائل العقيدة تحريم الربا والديانتين اليهودية والمسيحية المعين طبقات المحدثين (ت سعيد) فى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية الجزء الثانى الحياة الإقتصادية صدر ومن أبرز المؤلفين : شمس الدين الذهبي مجموعة د فضل حسن عباس سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة أحمد الحسين علي موسى البيهقي بكر محمد حسين ضيف الله بطاينة نوفل عبد المجيد نشواتي سمير نجيب اللبدي الحاكم النيسابوري أبي عبيدة مشهور آل سلمان أمين القضاة حماد الأنصاري اللطيف رجب الأسمر فاضل الكبيسي هشام أبورميلة رامز الفتاح العزيزي القهار داوود العاني عويضة ❱
ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ علم النفس التربوي ❝ ❞ الإسلام والحضارة الغربية ❝ ❞ معجم المصطلحات النحوية والصرفية ❝ ❞ فضائل فاطمة الزهراء ❝ ❞ النبي المربي ❝ ❞ إثبات عذاب القبر ❝ ❞ رسائل في العقيدة ❝ ❞ تحريم الربا في الإسلام والديانتين اليهودية والمسيحية ❝ ❞ المعين في طبقات المحدثين (ت سعيد) ❝ ❞ فى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية الجزء الثانى الحياة الإقتصادية فى صدر الإسلام ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ د. فضل حسن عباس ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر ❝ ❞ أحمد بن الحسين البيهقي ❝ ❞ محمد محمد حسين ❝ ❞ د. محمد ضيف الله بطاينة ❝ ❞ د.أحمد نوفل ❝ ❞ عبد المجيد نشواتي ❝ ❞ محمد سمير نجيب اللبدي ❝ ❞ الحاكم النيسابوري أبو عبد الله ❝ ❞ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ❝ ❞ د أمين القضاة ❝ ❞ حماد بن محمد الأنصاري أبو عبد اللطيف ❝ ❞ د.أحمد رجب الأسمر ❝ ❞ فاضل محمد الكبيسي ❝ ❞ هشام أبورميلة ❝ ❞ د. محمد رامز عبد الفتاح العزيزي ❝ ❞ د. عبد القهار داوود العاني ❝ ❞ محمد عبد الله عويضة ❝
إنَّ وظيفة القواعِدِ النحويَّة هِي دِراسةُ مُستوًى بِعينِهِ مِن مُستوياتِ اللُّغةِ، ومَعرفةِ نُظمِهِ وضَوابِطِهِ، وصِياغةِ هذِهِ النُّظمِ والضَّوابِطِ فِي صورةِ قواعدَ كليَّةٍ تُستَخلَصُ ممَّا كانَ من نُصوصٍ فَصيحةٍ، وتَبنِي أُسُسَها منها، هذا المستوى الَّذِي فيهِ ما فيهِ مِن الظَّواهِرِ والعوامِلِ، وما يتَّصلُ بِها مِن علاقاتٍ يُسمَّى الجملةَ العربيَّةَ. وما مِن شكٍّ أنَّ معرفةَ نُظُمِ الجُملةِ والعلاقاتِ المترابطةِ فِيها تَتطلَّبُ علِماً بِالأصواتِ والمعاجِمِ والأصولِ اللُّغويَّةِ، وهذا بِالضَّرُورةِ يَستَدعِي مَعرفَةً بِمبانِي الجُملةِ أي: أعنِي علمَ الصرفَ وبمعانِي الجملةِ ودِلالاتِها.
تَتَحدَّدُ وَظيفةُ القَواعدِ في ضَوءِ دراستِنا للنُّصوصِ الفَصيحةِ، بحيثُ نعرضُ للتَّحليلِ والتَّقنينِ لَها، فهِيَ تَدرسُ مُستَوى واحِداً مِن مُستوياتِ العربيَّةِ، وليسَ بِاعتبارِها قَواعدَ اللُّغةِ كلّها، وكلُّ خُطوةٍ نَخطُوها في تقعيدِ هذِهِ القواعِدِ يجبُ أنْ تَشمَلَ ما فوق هذا المستوى، أو ما دُونَهُ قديماً وحديثاً.
وقد أكَّد الدكتور علي أبو المكارم حقيقةً علميَّةً تَغيبُ عن أذهانِ كثيرٍ مِن الباحثينَ في هذا المجال، فقال: ˝إنَّ في اللغةِ - كما هو ثابت علميَّاً - مستوى صوتيَّاً لا يتداخَلُ فيهِ صوتٌ معَ صوتٍ إلا في ظلِّ نَظْمٍ بِعينِهِ يَدرسُها عِلمُ الأصواتِ، ومستوى بُنيَويَّاً لا تتضارَبُ فيهِ صِيغةٌ مع صِيغةٍ أخرى، ولَهُ نُظُمُهُ الدَّقيقةُ التي فَصَّلَها علمُ الصَّرف، ولها مَستوى تركيبِيٌّ لا تَختَلِفُ فِيه قاعِدةٌ معَ أُخرى بل تَتَّسِقُ جميعاً لأداءِ وظائِفِ الجُملةِ كما يُحدِّدُها عِلمُ النحو˝[2]. ❝ ⏤محمد سمير نجيب اللبدي
❞ وظيفة القواعد النحوية
تَنبُعُ أهميةُ القَواعِدِ النَّحويّةِ من كونِها تُعلِّمُ اللُّغةَ العربيَّةَ وتُمهِّدُ لها الطَّرِيقَ، ولا بُدَّ حينَ تَعلِيمِ العربيَّة بِنصوصٍ أدبيَّةٍ فَصِيحةٍ مِن تَعلُّمِ قَواعِدِها، فهِيَ كما يَرَى الثعالبيُّ (ت429هـ): ˝خيرُ الُّلغاتِ والألسِنةِ، والإقبالُ علَى تَفهُّمِها من الدِّيانةِ، إذ هِيَ أداةُ العِلمِ ومفتاحُ التَّفقُّهِ فِي الدِّينِ˝[1]. فتعليمُ القَواعِدِ يعني أنَّ هذِهِ الدِّراسةَ أداةٌ من أدواتِ فَهمِ نُصُوصِ القرآنِ والحدِيثِ، وبِتعليمِ قواعِدِ النَّحوِ نَكُونُ قد تَعلَّمنا أكثرَ علومِ القُرآنِ والسنَّةِ.
إنَّ وظيفة القواعِدِ النحويَّة هِي دِراسةُ مُستوًى بِعينِهِ مِن مُستوياتِ اللُّغةِ، ومَعرفةِ نُظمِهِ وضَوابِطِهِ، وصِياغةِ هذِهِ النُّظمِ والضَّوابِطِ فِي صورةِ قواعدَ كليَّةٍ تُستَخلَصُ ممَّا كانَ من نُصوصٍ فَصيحةٍ، وتَبنِي أُسُسَها منها، هذا المستوى الَّذِي فيهِ ما فيهِ مِن الظَّواهِرِ والعوامِلِ، وما يتَّصلُ بِها مِن علاقاتٍ يُسمَّى الجملةَ العربيَّةَ. وما مِن شكٍّ أنَّ معرفةَ نُظُمِ الجُملةِ والعلاقاتِ المترابطةِ فِيها تَتطلَّبُ علِماً بِالأصواتِ والمعاجِمِ والأصولِ اللُّغويَّةِ، وهذا بِالضَّرُورةِ يَستَدعِي مَعرفَةً بِمبانِي الجُملةِ أي: أعنِي علمَ الصرفَ وبمعانِي الجملةِ ودِلالاتِها.
تَتَحدَّدُ وَظيفةُ القَواعدِ في ضَوءِ دراستِنا للنُّصوصِ الفَصيحةِ، بحيثُ نعرضُ للتَّحليلِ والتَّقنينِ لَها، فهِيَ تَدرسُ مُستَوى واحِداً مِن مُستوياتِ العربيَّةِ، وليسَ بِاعتبارِها قَواعدَ اللُّغةِ كلّها، وكلُّ خُطوةٍ نَخطُوها في تقعيدِ هذِهِ القواعِدِ يجبُ أنْ تَشمَلَ ما فوق هذا المستوى، أو ما دُونَهُ قديماً وحديثاً.
وقد أكَّد الدكتور علي أبو المكارم حقيقةً علميَّةً تَغيبُ عن أذهانِ كثيرٍ مِن الباحثينَ في هذا المجال، فقال: ˝إنَّ في اللغةِ كما هو ثابت علميَّاً مستوى صوتيَّاً لا يتداخَلُ فيهِ صوتٌ معَ صوتٍ إلا في ظلِّ نَظْمٍ بِعينِهِ يَدرسُها عِلمُ الأصواتِ، ومستوى بُنيَويَّاً لا تتضارَبُ فيهِ صِيغةٌ مع صِيغةٍ أخرى، ولَهُ نُظُمُهُ الدَّقيقةُ التي فَصَّلَها علمُ الصَّرف، ولها مَستوى تركيبِيٌّ لا تَختَلِفُ فِيه قاعِدةٌ معَ أُخرى بل تَتَّسِقُ جميعاً لأداءِ وظائِفِ الجُملةِ كما يُحدِّدُها عِلمُ النحو˝[2] . ❝