█ _ أحمد أمين 2014 حصريا كتاب ❞ يوم الإسلام ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الإسلام: «يوم الإسلام» هو يصوِّر لنا فيه صورة عبْر مرايا العصور المتعاقبة؛ ويوضح أهمَّ الركائز الأصولية والمبادئ التشريعية التي يقوم عليها وعوارضه عصوره المختلفة حتي يومنا هذا وقد كانت هذه النظرة باعثًا قويًّا وضعه للكتاب تحت مظلَّة العنوان ويُبرز الكاتب الإسهامات الإنسانية للحضارة الإسلامية تميَّزت بها غيرها من الحضارات الأخرى ومَنْ يقرأ الكتاب يجد أنَّ قد استقصى أحوال الدولة اختلاف أزمانها؛ وبالتالي كُفل لهذا المُؤَلَّف أن يكون صورةً تحمل التوثيق التاريخي والثراء الديني ما يجعله كفيلًا بأن يوضع زُمْرَة المؤلَّفات التاريخية المهمة الادب الاسلامي مجاناً PDF اونلاين الأدب والأدب الإسلامي لقد فتح الدين للأدب العربي أفقاً جديداً بما أتاه به معانٍ جديدة كما أنه مَهَرَ اللغة العربية بألفاظ وكان الأثر الأكبر للقرآن ويلحق بالقرآن الحديث وهو ورد محمد قولٍ قاله أو حكاية فعل فعله؛ أضيف إلى ذلك أخبارًا نُقِلت الصحابة
❞ يقول المفكر الكبير أحمد أمين في مقدمة هذا الكتاب: أردت أن أبين في هذا الكتاب أصول الإسلام وما حدث له من أحداث، أفادته أحيانًا، وأضرته أحيانًا، وأبين فيه كيف كان يعامل غيره من أهل الأديان أيام عزه وسطوته، وكيف يعامله غيره أيام ضعفه ومحنته.
واقتُرح علىَّ أن أسميه اسمًا يتناسب مع فجر الإسلام وضحاه، ففكرت طويلاً ثم سميته: «يوم الإسلام»، لاشتماله على الإسلام أصوله وعوارضه فى عصوره المختلفة إلى اليوم . ❝
❞ كنت أشعر بهم يراقبونني..
يتتبعون خطواتي..
يحاصرون أفكاري..
يتحينون فرصة السقوط..
لينقضو على فريسة جديدة..
ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية ..
لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط . ❝
❞ غرناطة يا مولد نفسى ...
غرناطه يا موطن عرسى ...
كم صرختِ ! كم تألمتِ ! كم ناديتِ !
إن لم يجيبك تاشفين ، أو الغافقى ..
فعزائى ان على أسوارك .. مات الغسانى ! . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝