█ _ محمد الغزالى السقا 2007 حصريا كتاب ❞ السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث ❝ عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الحديث: الفصل الأول من الكتاب بعنوان (نماذج للرأي والرواية) انتقد فيها اختيارات فقهية سائغة نقدًا شديدًا؛ ففي مسألة قتل المسلم بالكافر القول بأنه لا يقتل وفي المقارنة دية المرأة ودية الرجل نقد بالتفريق بينهما واختار أن تحية المسجد ممنوعة والإمام يخطب وانتقد رواية إن الجبار دنا فتدلى الواردة بعض روايات حديث المعراج الزكاة عروض التجارة تجب موسى وملك الموت وحديث الذي اتهم بأم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وأبدى رأيه فهم أحاديث فضل الشام وأن ذلك الأزمنة التي تتعرض إلى خطر بجواز إجبار البنت البالغة الزواج والفصل الثاني بعنوان: (في عالم النساء) تحدث فيه أولا ستر الوجه وذكر الأدلة الدالة عدم وجوبه ووصف بالوجوب مرجوح لكن لمز الذين ينصرونه ثم تحدّث والوظائف العامة وأراد التمهيد لسواغية بتولية الولايات صلاة جماعة بعدم قبول شهادة قضايا القصاص والحدود واعتضد هذه المسألة بابن حزم الثالث (الغناء) انتصر للقول بإباحة المعازف الرابع (الدين العادات والعبادات) عد الآداب الإسلامية باب الطعام عدّ الأكل الأرض والأكل منفردًا وعدم استعمال السكين قطع اللحم بالملعقة الملبس: الجلباب هو الزي الإسلامي البدلة زي الكفار العمامة شارة إسلامية وإنما هي لباس عربي المسكن البناء جريمة والفصل الخامس (المسّ الشيطاني حقيقته وعلاجه): أنكر دخول الجن بدن الإنسان ونقل مناقشة جرت له أحدهم استعرض ذكرها وأخذ يناقشها معتضدًا بكلام لرشيد رضا تفسيره المنار السادس (فقه أولًا): ناقش الروايات يراها معارضة للقرآن أو فهمت خطأ مثل نافع الدعوة الإسلام قبل القتال كانت أول ومثل حديث: (أمرت أقاتل الناس حتى يقولوا إله إلا الله) وأثر سلمان الفارسي الزهد الدنيا وغيره مما ذكر أنه قرأه الترغيب والترهيب للمنذري (إن أبي وأبوك النار) مع نثره عبارات كثيرة الأثر السيء للمرويات الضعيفة الأمة لفهمها الخطأ والضعف عند المؤلف قد يكون جهة نكارة المتن وليس الضعف بالمصطلح الحديثي ضرورة السابع (أحاديث الفتن): كلامًا جمليًّا خروج الدجال ونزول المسيح ابن مريم آخر الزمان تخللتها الأوهام استطرد فنقد غير المتصلة بموضوع مباشرة الساق للصلاة الثامن (وسائل وغايات) أبدى نظام توزيع الغنائم المقدّر الشرع ملزم الوقت الحاضر وسائل تحقيق الشورى التاريخ ليست ملزمة ممهدًا بذلك للاستفادة الديمقراطية الحديثة التاسع والأخير تناول عقدية وهي (القدر والجبر) أكثر كلامه نقض الجبر الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة عليها قال تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: ما نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى علماء وهو أضيف قول فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :
❞ من حق المهتمين بالأحاديث الضعيفة أن يذكروها بعيدا عن دائرة العقائد والأحكام التشريعية.
فإن الدماء والأموال والأعراض أبر من أن تتداول فيها شائعات علمية.
وكذلك أصول التربية، وتقاليد المجتمع، والشعائر التي يشخص اليها الرأي العام، وتعد منارات على حقائق الإسلام وأهدافه في الحياة...
يمكن الاكتراث بالأحاديث الضعيفة في قضايا هامشية أو حيث تكون زيادة تنبيه الى ما قررته الأدلة المحترمة في كتاب الله وسنة رسوله . ❝
❞ إن القاصرين من أهل الحديث يقعون على الأثر لا يعرفون حقيقته ولا أبعاده، ثم يشغبون به على الدين كله دون وعي، خذ مثلا ما يقطع الصلاة، فقد تشبثوا بحديث يقول إن الصلاة تقطعها المرأة، والحمار، والكلب الأسود!
وجمهرة الفقهاء رفضت هذا الحديث، واستدلت بأحاديث أخرى تفيد أن الصلاة لا يقطعها شيء، وأن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان يصلي وزوجته عائشة مضطجعة أمامه، كما أن ابن عباس مر بحمار كان يركبه أمام جماعة تصلي، فلم تفسد لها صلاة، والكلاب أبيضها وأسودها سواء . ❝
❞ إن الله لا يكره أحدا على طريق الشر ثم يدخله النار! ومن تصور هذا فهو جاهل بالله طائش العقل...
ومن المنتمين الى ديننا من يتصور ذلك ـ للأسف الشديد ـ ويحاول إساغته بترهات لا تقال.. ونشرح هنا موقف الضالين كما صورته سورة المؤمنين وحدها . ❝
❞ وقد رفضت دون تردد ما فهمه البعض من أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد يغير على
الناس دون دعوة، ويأخذه على غرة، فلا يدري القتيل لم قتل؟ ولا يدري الجريح لم جرح؟.
الإسلام بطبيعته دين دعوة، يقول لك تعلم وعلم، اقتنع وأقنع غيرك، انقل الحق وأعل مناره حتى يستطيع الآخرون السير على شعاعه «ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير...».
والبلاغ يجب أن يكون مبينا حتى ينتقل الوضوح من صدرك الى صدر سامعك، وتكونوا سواسية في الاستبانة والوعي!.
وهذا ما عنته الآيات «قل: إنما يوحي الي إنما إلهكم إله واحد، فهل أنتم مسلمون، إن تولوا فقل آذنتكم ـ أعلمتكم ـ على سواء،وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون» . ❝
❞ وكل أثر مروي يشغب على حرية الإرادة البشرية في صنع المستقبل الأخروي يجب ألا نلتفت إليه، فحقائق الدين الثابتة بالعقل والنقل لا يهدها حديث واحد واهي السند أو معلول المتن . ❝
❞ وقد ضقت ذرعا بأناس قليلي الفقه في القرآن كثيري النظر في الأحاديث. يصدرون الأحكام، ويرسلون الفتاوى فيزيدون الأمة بلبلة وحيرة.
ولازلت أحذر الأمة من أقوام بصرهم بالقرآن كليل، وحديثهم عن الإسلام جريء، واعتمادهم كله على مرويات لا يعرفون مكانها من الكيان الإسلامي المستوعب لشئون الحياة . ❝
❞ إن حديث الآحاد يتأخر حتما أمام النص القرآني والحقيقة العلمية والواقع التاريخي، أو يتأخر كما يقول المالكيون أمام عمل أهل المدينة، وأمام القياس القطعي كما يقول الأحناف . ❝
❞ إنني أطيل النظر في كتب السنة، معتقد أن بها كنوزا ثمينة من تراث النبوة، واستهدى فطرتي في تجنب الضعيف وقبول الصحيح، وهي فطرة صقلتها التلاوة الدائمة لكتاب الله، والحب الصادق لهذا الوحي المبارك، والدراسة الحسنة لمناهج الفقهاء الأربعة الكبار ومن يليهم من أهل الذكر وقادة الفكر.!.
ومن هنا ابتعدت عن أحاديث تركها أبو حنيفة ومالك وغيرهما، وإن رواها المشتغلون بجمع الأحاديث.
لقد تركها الأئمة بتلطف وأدب . ❝
❞ وقد تكون للديمقراطية الحديثة مثالب في انها توفر الحرية للطاعة والفسق والايمان والكفر، ولكن هذه المثالب تختفي عندما يوضع في صلب الدستور ان الاسلام دين الدولة وان الشريعة المصدر الاوحد للقوانين وان ما خالفها يسقط من تلقاء نفسه . ❝
❞ لا أدري لحساب من ينشر بعض الجاهلين أن سيد الدعاة يأخذ الناس على غرة من غير دعوة ولا بلاغ، وأن الدعوة كانت في مرحلة موقوتة ثم اختفت؟؟
ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفس . ❝
❞ المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال!.
والوصول الى الحق يحتاج الى الذكاء قدر ما يحتاج الى الاخلاص، ومن ثم منح الله أجرين لمن عرفه! ومنح أجرا واحدا لم اخطأه وهو حريص على بلوغه..
وبعض الناس يظن أن خطأ مجتهد ما قضاء على مكانته، ونسف لشخصيته، هذا جهل كبير! فما أكثر الأخطاء التي وقع فيها مجتهدون من كبار الأئمة
. ❝
❞ بلغت إنجلترا عصرها الذهبي أيام الملكة «فيكتوريا»
وهي الآن بقيادة ملكة ورئيسة وزراء،(في عهد تاتشر)
وتُعد في قمة الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي.
فأين الخيبة المتوقّعة لمن اختار هؤلاء النسوة؟
وقد تحدثت في مكان آخر عن الضربات القاصمة التي أصابت المسلمين في القارة الهندية على يدي «انديرا غاندي»
وكيف شطرت الكيان الإسلامي شطرين فحققت لقومها ما يصبون!.
على حين عاد المرشال، يحيى خان يجّر أذيال الخيبة!!.
أما مصائب العرب التي لحقت بهم يوم قادت «جولدا مائير» قومها فحدِّث ولا حرج، قد نحتاج الى جيل آخر لمحوها!
إن القصة ليست قصة أنوثة وذكورة!
إنها قصّة أخلاق ومواهب نفسية..
لقد أجرت انديرا انتخابات لترى أيختارها قومها للحكم أم لا؟
وسقطت في الانتخابات التي أجرتها بنفسها!
ثم عاد قومها فاختاروها من تلقاء أنفسهم دون شائبة إكراه !.
أما المسلمون فكأنّهم متخصّصون في تزوير
الانتخابات للفوز بالحكم ومغانمه برغم أنوف الجماهير.
أي الفريقين أولى برعاية الله وتأييده والاستخلاف في أرضه؟
ولماذا لا نذكر قول ابن تيمية:
إن الله قد ينصر الدولة الكافرة ـ بعدلها ـ على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم؟.
ما دخل الذكورة والأنوثة هنا؟
إمرأة ذات دين خير من .. ذي لحية كفور
. ❝
❞ إملك أكثر مما ملك قارون من المال، وسيطر على اوسع مما بلغه سليمان من سلطات، واجعل ذلك فى يدك، لتدعم به الحق حين يحتاج الحق إلى دعم، وتتركه لله فى ساعة فداء حين تحين المنيّة، أما أن تعيش صعلوكًا حاسبًا أن الصعلكة طريق الجنة فهذا جنون وفتون . ❝
❞ المنهج الذي هداني الله اليه ـ وله المنة ـ أن أعرف الرجال بالحق، ولا أعرف الحق بالرجال! وأن أنظر بتأمل الى ما قيل ولا أنظر بتهيب الى من قال . ❝
❞ والصراع بين المؤمنين والكافرين جزء من سنة الحياة.
لقد خلق الله ناسا هم أهل للجنة، وخلق ناسا هم أهل للنار، والذين يدخلون الجنة يدخلونها برحمة الله وعفوه، والذين يدخلون النار يدخلونها بإصرارهم واختيارهم وحريتهم المطلقة. ولا حجة لأحد على الله عز وجل . ❝
❞ إن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ تكلم كثيرا وكلامه موضع الإعتزاز والطاعة، «وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله..» وكان يمكن ان تعرف مرامي الكلام وحقائقه لو ضبطت الملابسات التي قيل فيها...
وأيا ما كان الأمر فإن إطار القرآن الكريم ضابط دقيق إذا عزت معرفة الملابسات . ❝