█ _ عبد الفتاح كيليطو 2006 حصريا كتاب ❞ الأدب والغرابة: دراسات بنيوية العربي ❝ عن دار توبقال للنشر 2024 العربي: العربي عبد كيليطو للنشر نبذة الكتاب الوفاء لعالم الألفة لا يعني الإنفصال الكلي عالم الغرابة وإلا فلماذا يشعر السندباد بحاجة ملحة لرواية تجاربه ولماذا "صار كل من سمع بقدومه يجئ إليه ويسأله حال السفر وأحوال البلاد فيخبره ويحكي له ما لقيه وما قاساه" حكاية بمثابة حوار أو جدل بين الإنغلاق والانفتاح تماما كالثقافة العربية المعاصرة لها (الجاحظ مثلا) التي تتميز بالالتحام عناصر مألوفة وأخرى غريبة البر والبحر واليوم ينكر أن يزال يخاطبنا عبر القرون ويسألنا علاقتنا بالعالم المألوف وبالعالم الغريب (الغربي)؟ لقد كثر حفدته الخصوص منذ عصر النهضة (انظر سبيل المثال الساق لأحمد فارس الشدياق وحديث عيسى بن هشام للمويلحي) وليس الأفق ينبئ بأن عهد "السنادبة" قد انتهى بصفة بأخرى كلنا اليوم العالم سندباد ينقسم المؤلف إلى قسمين يمكن إجمالهما الآتي: القسم الأول: يحاول هنا مقاربة مفاهيم أدبية أساسية دراسة أي ظاهرة ك "الأدب النص الأدبي اللأدب اللاثقافة اللانص " وفي هذا الصدد يوضح الناقد يعتبر نصا حقا إلا إذا تم نقله "كاتب حجة" بمعنى يكون كاتبا حقيقيا يستوفي شروط "الثقافة" يجسدها عصره وهنا يجعل عنصر الثقافة مرادفا للنص واللانص مرادف للاثقافة كما يؤكد كون كلام وزن وقيمة ثقافية عاطفية وخارج لغة الحديث اليومي فهو المحادثة الهاتفية مثلا أدب بل يصنفها خانة الثاني: وفيه يتطرق الأستاذ لدراسة بعض الأشكال الأدبية القديمة "المقامة الأرجوزة الملحة" لكنه يركز بالأساس المقامة وخصوصا مقامة الزمخشري والحريري حين كان تطرق لمقامة بديع الزمان الهمذاني الأول لتبيان أنواع الخطاب فيها كتب مجاناً PDF اونلاين هو أحد أشكال التعبير الإنساني مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية تتنوع النثر المنظوم الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما يعبر عنه بأسلوب آخر
❞ “المُحب لا يقنع بمشاهدة المحبوب والتملي برؤيته، بل يتمنى أيضًا أن يشاهده المحبوب، أن يتم بينهما لقاء وتبادل على مستوى النظر.” . ❝
❞ “.. ذلك أن السلطة هي القدرة على توزيع الهبات، وبالتالي ضمان انقياد الآخرين وخضوعهم. ليس الكرم فضيلة أو خصلة تلقائية للنفس، كما يزعم الشعراء، إنه وسيلة للهيمنة؛ ألا تعطي معناه أنك فقدت سلطتك.” . ❝
❞ “ينظر إلى الترجمة أحيانًا بعين الريبة والحذر، على اعتبار أنها حتى في أرقى مستوياتها لا يمكن أن تفي بالنص الأصلي وأن تؤديه تمامًا. فهي في مرتبة ثانية، في وضع ثانوي، تستمد كيانها من غيرها، بينما يستمد النص كيانه من ذاته. علاقتها به علاقة القمر بالشمس، وهذا بالضبط ما يثير الارتياب؛ لأنها تسعى في الخفاء، وبوقاحة إلى أن تأخذ مكان النص الأصل، وأن تجعله تابعًا لها.” . ❝
❞ “و ربما يمكن أن نفترض أن كل قارئ عربي مقارن محنك، فليست المقارنة وقفاً على بعض المتخصصين و إنما تعم كل من يقترب من الأدب العربي قديمه و حديثه.” . ❝
❞ “الأدب كثيرا ما ينقذنا من الوحدة ، بمعنى أنه يساهم في تخليصنا من خواطرنا السيئة المخجلة ، أو على الأصح يجعلنا نعيها ونفكر فيها .” . ❝