❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة... ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة.. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة!. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ ظاهرة التلفظ بالطلاق – المُـفجعة – قد أضرت بالمجتمع حديثًا وذلك لاستنادها إلى أمور هزلية تدعو للتلفظ بألفاظ الطلاق وكأنها لعبة في أيدي هؤلاء الرجال الذين لا يقدِّرون عاقبة ما تتفوه به ألسنتهم، كونهم رجالًا مؤاخذين بما ينطقون!
ومن هنا حاول الفقهاء والكثير من المصلحين إيجاد طريقة للحد من هذه الظاهرة التي تتسم بالصبيانية وعدم الرشد.
كثيرًا ما تسبب «التلفظ بالطلاق» في هدم الأُسر وتفتيت الوحدة الاجتماعية. ومع أن الطلاق في الأصل مسؤولية فردية شرعية إلا أن تحقيقه – شكليًّا – في الدولة بين الزوجين ينبغي أن يُراعى فيه عرف الدولة وحال المجتمع.
هل هناك ما يمنع الطلاق على هذه الصورة شرعيًّا وفقهيًا؟
لقد قرر الشرع أن الطلاق مسئولية فردية، وهو عمل شرعي تترتب عليه حقوق. فإذا نُظِّم هذا العمل بقانون منضبط يُراعي الحقوق والمقاصد العامة للاستقرار، كان ذلك أحرى أن يكون اتباعًا للشرع حفاظًا على الوحدة والاستقرار. فلا يوجد عائق شرعي لتنظيم الطلاق على هذا الشكل في المجتمع؛ بل إن الضرورة الاجتماعية والمقاصد الكلية للدين يحثان على تنظيم وتقنين مثل هذه الأمور.
إننا لا نتزندق حينما نؤيد الأستاذ الإمام محمد عبده فيما ذهب إليه، ولا نضرب بديننا ومذاهبنا عرض الحائط، ولا نخفض من قيمة الآراء الفقهية السالفة.. ولكننا بإجمال نجتهد وفق المصالح العامة للناس والأُسرة؛ فهذا من مقاصد ديننا وهدف إسلامنا السمح.
فالأولاد لا ذنب لهم في أن تضيع حقوقهم في المجتمع الذي أصبح لا يتعامل إلا بالمواثيق الورقية؛ وقد كانت المواثيق قبلُ عــرفية شفوية بالكلمة لأن الناس قديمًا تغلب عليهم الوفاء وصدق العهد والمعاهدة. أما اليوم فقد انقلب الحال لغير الحال حتى أصبح المخالف زنديقًا مبتدعًا مُجرمًا في نظر الغلاة!. ❝
❞ لو لم يُثبّت قلبك على دينه، لتناوشتك الشُبهات، وتخطفتَّك الأهواء!
علماء أفنوا أعمارهم بين الكُتب والمحابر لم يرد الله تعالى أن يحفظ عقائدهم، فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مُبتدعاً في الدين،
وأنت بعملك القليل ما زلت تسجد له ! لقد حفظ الحفيظ دينك .
علي بن جابر الفيفي - لأنك الله
🌻. ❝ ⏤على بن جابر الفيفى
❞ لو لم يُثبّت قلبك على دينه، لتناوشتك الشُبهات، وتخطفتَّك الأهواء!
علماء أفنوا أعمارهم بين الكُتب والمحابر لم يرد الله تعالى أن يحفظ عقائدهم، فكفروا به سبحانه، وبعضهم صار مُبتدعاً في الدين،
وأنت بعملك القليل ما زلت تسجد له ! لقد حفظ الحفيظ دينك .
❞ \"يتموضع الكائت البشري في كل بيئة يقطن فيها، وتبدأ ذاته بحفر بصمات وجودها على أرض تلك البيئة، بعد أن تكون قد أسست وجودها في أكثر من مظهر من المظاهر الوجودية.
والفضاء المعلوماتي على الرغم من الخصائص الفريدة التي يتميز بها عن الفضاء التقليدي، فإنه يعكس حالة وجودية مستحدثة تتداخل فيها عناصر الحقيقة مع الخيال، وتتغالب عندها التصورات مع التصديقات ضمن نسيج مبتدع يتميز بهيكلة رقمية.
وكي تتضح أمامنا معالم الوجود الجديد الذي يعيشه الإنسان المعاصر في الفضاء المعلوماتي، سنبدأ بمعالجة هذه المسألة من خلال أكثر من محور؛ لتتبين لنا ماهية الوجود الإنساني وتجلياته في هذا الفضاء الجديد\". ❝ ⏤علي فرجاني
❞ ˝يتموضع الكائت البشري في كل بيئة يقطن فيها، وتبدأ ذاته بحفر بصمات وجودها على أرض تلك البيئة، بعد أن تكون قد أسست وجودها في أكثر من مظهر من المظاهر الوجودية.
والفضاء المعلوماتي على الرغم من الخصائص الفريدة التي يتميز بها عن الفضاء التقليدي، فإنه يعكس حالة وجودية مستحدثة تتداخل فيها عناصر الحقيقة مع الخيال، وتتغالب عندها التصورات مع التصديقات ضمن نسيج مبتدع يتميز بهيكلة رقمية.
وكي تتضح أمامنا معالم الوجود الجديد الذي يعيشه الإنسان المعاصر في الفضاء المعلوماتي، سنبدأ بمعالجة هذه المسألة من خلال أكثر من محور؛ لتتبين لنا ماهية الوجود الإنساني وتجلياته في هذا الفضاء الجديد˝. ❝
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤أبو حامد الغزالى
❞ ولم أزل في عنفوان شبابي منذ راهفت البلوغ قبل العشرين إلى الآن - وقد أناف السن على الخمسين- أقتحم لجة هذا البحر العميق وأخوض غمرته خوض الجسور لا خوض الجبان الحذور ، وأتوغل في كل مظلمة وأتجهم على كل مشكلة وأقتحم كل ورطة وأتفحص عقيدة كل فرقة وأستكشف أسرار مذهب كل طائفة ،ﻷميز بين محق ومبطل ، ومتسنن ومبتدع،
لا أغادر باطنيا إلا وأحب أن أطلع على بطانته ولا ظاهرا إلا وأريد أن أعلم حاصل ظهارته
ولا فلسفيا إلا أقصد الوقوف على كنه فلسفته
ولا متكلما إلا وأجتهد في الإطلاع على غاية كلامه ومجادلته
ولا صوفيا إلا وأحرص على العثور على سر صفوته ولا متعبدا إلا وأرصد ما يرجع إليه حاصل عبادته
ولا زنديقا متعطلا إلا وأتحسس وراءه للتنبه لأسباب جرأته في تعطيله وزندقته
وقد كان التعطش إلى إدراك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري غريزة وفطرة من الله سبحانه وتعالى. ❝