[مراجعات] 📘 ❞ معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام ❝ كتاب ــ محمد عمارة
قضايا إسلامية معاصرة - 📖 فيديوهات كتاب ❞ معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام ❝ ــ محمد عمارة 📖
█ _ محمد عمارة 0 حصريا كتاب ❞ معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام ❝ عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 والإسلام: تحرير مضامين واكتشفا مناطق الاتفاق ومناطق التمايز معاني ومفاهيم هذه وخصوصا تلك الأكثر شيوعا والأكثر إثارة للجدل تيارات الفكر عصرنا وفي واقعنا هو مهمة أساسية وأولية بالنسبة لأى حوار فكري حقيقي
هو وإذا كانت هى الرسالة التى نطمح أن تحملها صفحات هذا الكتاب الأهم إثاره والخلاف حياتنا الفكرية المعاصرة فاننا للمزيد من التأكيد أهمية القضية نقدم إلحاقا بهذا التمهيد تمثل نموذجا ضرورة كشفط أولى وأساس مثمر وجاد الحوار حول مقاصد الشريعة الإسلامية تكشف ومفاهيمها
ونقدم تطبيقيا لهذه وبعدها نخلي القارئ وبين مفاهيم يدور العراك حولها بينالحضارة الغربية حضارة الإسلام العلمانيين والاسلاميين
قضايا إسلامية معاصرة مجاناً PDF اونلاين لكل وقتٍ إسلامي قضاياه فإن راهننا الإسلامي امتداد الحزام العريض هي متشابهة طبيعتها ومفرداتها تحدياتها كما متماثلة إلى حد كبير عقباتها
يعرض القسم كتب وروايات القضايا الاسلامية وقتنا الراهن
عن كتاب معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام:
ان تحرير مضامين المصطلحات واكتشفا مناطق الاتفاق ومناطق التمايز في معاني ومفاهيم هذه المصطلحات - وخصوصا تلك المصطلحات الأكثر شيوعا والأكثر إثارة للجدل بين تيارات الفكر في عصرنا وفي واقعنا- هو مهمة أساسية وأولية بالنسبة لأى حوار فكري حقيقي وفي واقعنا ..
هو مهمة أساسية. وإذا كانت هذه هى الرسالة التى نطمح أن تحملها صفحات هذا الكتاب. تحرير مضامين المصطلحات الأهم والأكثر شيوعا والأكثر إثاره للجدل والخلاف في حياتنا الفكرية المعاصرة فاننا للمزيد من التأكيد على أهمية هذه القضية نقدم - إلحاقا بهذا التمهيد- صفحات تمثل نموذجا على ضرورة تحرير مضامين المصطلحات كشفط أولى وأساس لأى حوار فكري مثمر وجاد.. صفحات من الحوار حول مقاصد الشريعة الإسلامية، تكشف عن ضرورة تحرير مضامين المصطلحات ومفاهيمها..
ونقدم نموذجا تطبيقيا لهذه القضية.. وبعدها ..نخلي بين القارئ وبين مفاهيم المصطلحات التى يدور العراك حولها بينالحضارة الغربية وبين حضارة الإسلام وبين العلمانيين والاسلاميين في حياتنا الفكرية المعاصرة.
❞ فى إطار دور الفاتيكان في قيادة الجبهة الدينية في الحرب الباردة، كانت قد صدرت قرارات المجمع الفاتيكاني في ستينيات القرن العشرين، لجذب المسلمين تحت لافتات الحوار الكاثوليكي مع غير المسيحيين . . وتبرئة اليهود
المعاصرين من دم المسيح ! . .
٢ ـ وعلى جبهة التقرب من اليهود - خضوعا للابتزاز الصهيوني . . واتساقا مع تحالف الكنيسة الكاثوليكية مع الإمبريالية الأمريكية، والمسيحية البروتستانتية - المسيحية الصهيونية) - . . ولدور اليهود فى الحرب الباردة ضد الشيوعية . . بدأ الفاتيكان التوجهات التي سميت زرع المسيح في إسرائيل» ! . . والحديث عنه
باعتباره يهوديًا ! ...كما أعلن البابا يوحنا بولص الثاني - بمناسبة سنة الفداء ) ـ في ٢٠/ ٤ / ١٩٨٤ م ـ أن شعار الوطن اليهودى ! . . فقال : القدس هي منذ عهد داود، الذي جعل أورشليم عاصمة لمملكته، ومن بعده ابنه سليمان الذي أقام الهيكل، ظلت أورشليم موضع الحب العميق في وجدان اليهود، الذين لم ينسوا ذكرها على مر الأيام، وظلت قلوبهم عالقة بها كل يوم، وهم يرون المدينة
شعارا لوطنهم !. ❝ ⏤محمد عمارة
❞ فى إطار دور الفاتيكان في قيادة الجبهة الدينية في الحرب الباردة، كانت قد صدرت قرارات المجمع الفاتيكاني في ستينيات القرن العشرين، لجذب المسلمين تحت لافتات الحوار الكاثوليكي مع غير المسيحيين . . وتبرئة اليهود
المعاصرين من دم المسيح ! . .
٢ ـ وعلى جبهة التقرب من اليهود خضوعا للابتزاز الصهيوني . . واتساقا مع تحالف الكنيسة الكاثوليكية مع الإمبريالية الأمريكية، والمسيحية البروتستانتية المسيحية الصهيونية) . . ولدور اليهود فى الحرب الباردة ضد الشيوعية . . بدأ الفاتيكان التوجهات التي سميت زرع المسيح في إسرائيل» ! . . والحديث عنه
باعتباره يهوديًا ! ...كما أعلن البابا يوحنا بولص الثاني بمناسبة سنة الفداء ) ـ في ٢٠/ ٤ / ١٩٨٤ م ـ أن شعار الوطن اليهودى ! . . فقال : القدس هي منذ عهد داود، الذي جعل أورشليم عاصمة لمملكته، ومن بعده ابنه سليمان الذي أقام الهيكل، ظلت أورشليم موضع الحب العميق في وجدان اليهود، الذين لم ينسوا ذكرها على مر الأيام، وظلت قلوبهم عالقة بها كل يوم، وهم يرون المدينة
شعارا لوطنهم ! . ❝
❞ ملخص كتاب ❞ العطاء الحضاري للإسلام❝ إن خصوم الإسلام يتهمونه في كل المحافل، أنه لا يعترف بحقوق الإنسان، وأنه لا يسعى لتحرير المرأة، ويرفض المشاركة السياسية والاجتماعية، ويكبت الحريات، وينصر الظالمين على المظلومين، والأغنياء على الفقراء. فما الموقف الحقيقي للإسلام من هذه القضايا؟ وما مدى صحة هذه الاتهامات؟ 1- نظرة الإسلام لحقوق الإنسان: إن هذا الذي عرفته الحضارة الغربية كحقوق للإنسان حديثًا، مارسته الحضارة الإسلامية قديمًا، لا كمجرد حقوق للإنسان، وإنما كفرائض إلهية وتكاليف وواجبات شرعية، لا يجوز لصاحبها أن يتنازل عنها، أو أن يفرط فيها، حتى بمحض اختياره إن هو أراد.
ولقد أجملت الشريعة الإسلامية هذه الحقيقة عندما جعلت الحفاظ على النفس والدين والعقل والعِرض والمال، بمثابة فرائض إلهية وتكاليف شرعية، وليست مجرد حقوق يجوز التنازل عنها، حتى بالاختيار.
إن الحفاظ على الحياة -بنظر الحضارة الغربية -هو حق من حقوق الإنسان، لكن الشخص يستطيع أن يتنازل عن هذا الحق باختياره؛ لذلك لا تجرم هذه الحضارة من يتنازل عن حقه في الحياة بالانتحار. أما النظرة الإسلامية فإنها ترى في الحفاظ على الحياة فريضة إلهية وواجبًا شرعيًا، لا يجوز أن يفرط أحد فيه، حتى صاحبها، بل أوجبت عليه القتال حتى النصر أو الشهادة دفاعًا عن مقومات هذه الحياة، كما حرمت عليه واليأس الذي قد يقوده إلى الانتحار، الذي رأته جريمة يأثم مرتكبها إثمًا كبيرًا.
والعلم في نظر الحضارة الإسلامية، ليس مجرد حق من حقوق الإنسان، بل هو فريضة إلهية وتكليف شرعي واجب، يأثم الإنسان إن هو فرط فيه، قال تعالى: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ".
والمشاركة في الشئون العامة - سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها - لا يعتبرها علماء الشريعة مجرد حق من حقوق الإنسان، وإنما يعتبرونها فريضة واجبة، لأنها جزء من فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَي الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "، وهو السبيل لتحقيق خيرية الأمة، قال تعالى: " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ".
والحرية رأتها وتراها الحضارة الإسلامية فريضة إلهية وواجبًا شرعيًا هي الأخرى؛ لأنها مساوية للحياة. وقد أدرك علماؤنا السر في جعل تحرير الرقبة كفارة عن القتل الخطأ؛ فنبهوا على ما في الرق والعبودية من معنى الموت، وما في العتق والحرية من معنى الحياة؛ فمن أخرج من الحياة نفسًا، بقتلها خطئًا، عليه أن يُدخل في الحياة نفسًا أخرى، بتحريرها من موت الاسترقاق، قال تعالى: "َومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَي أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَي أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ". ❝ ⏤محمد عمارة
ملخص كتاب ❞ العطاء الحضاري للإسلام❝
إن خصوم الإسلام يتهمونه في كل المحافل، أنه لا يعترف بحقوق الإنسان، وأنه لا يسعى لتحرير المرأة، ويرفض المشاركة السياسية والاجتماعية، ويكبت الحريات، وينصر الظالمين على المظلومين، والأغنياء على الفقراء. فما الموقف الحقيقي للإسلام من هذه القضايا؟ وما مدى صحة هذه الاتهامات؟
إن هذا الذي عرفته الحضارة الغربية كحقوق للإنسان حديثًا، مارسته الحضارة الإسلامية قديمًا، لا كمجرد حقوق للإنسان، وإنما كفرائض إلهية وتكاليف وواجبات شرعية، لا يجوز لصاحبها أن يتنازل عنها، أو أن يفرط فيها، حتى بمحض اختياره إن هو أراد.
ولقد أجملت الشريعة الإسلامية هذه الحقيقة عندما جعلت الحفاظ على النفس والدين والعقل والعِرض والمال، بمثابة فرائض إلهية وتكاليف شرعية، وليست مجرد حقوق يجوز التنازل عنها، حتى بالاختيار.
إن الحفاظ على الحياة -بنظر الحضارة الغربية -هو حق من حقوق الإنسان، لكن الشخص يستطيع أن يتنازل عن هذا الحق باختياره؛ لذلك لا تجرم هذه الحضارة من يتنازل عن حقه في الحياة بالانتحار. أما النظرة الإسلامية فإنها ترى في الحفاظ على الحياة فريضة إلهية وواجبًا شرعيًا، لا يجوز أن يفرط أحد فيه، حتى صاحبها، بل أوجبت عليه القتال حتى النصر أو الشهادة دفاعًا عن مقومات هذه الحياة، كما حرمت عليه واليأس الذي قد يقوده إلى الانتحار، الذي رأته جريمة يأثم مرتكبها إثمًا كبيرًا.
والعلم في نظر الحضارة الإسلامية، ليس مجرد حق من حقوق الإنسان، بل هو فريضة ....... [المزيد]
إن الغرب يتباهى بأنه ينادي بحق كل إنسان في الحصول على أساسيات الحياة، ولكن هل يقصدون الإنسان الغربي فقط؟ فحق كثير من الشعوب في الحياة يسلبه الغرب؛ فيزيد ثراءً من أموال الشعوب الأخرى وأقواتهم التي ينهبها الغرب، كما بنى حضارته على أشلائهم وعظامهم، كالأفارقة وغيرهم.
أما الإسلام فقد بين للأغنياء أنهم ليسوا إلا خلفاء في هذه الأموال، وأن الفقراء لهم حقوقٌ فيها؛ فيعطونها للفقراء لأنها حقهم لا تفضلًا منهم. وأنه لا يجوز أن يبيت إنسان جائع، وعند أحد الأغنياء قوت زائد عن حاجته، بل لقد قال (ابن حزم ): "وفُرض على الأغنياء من كل بلد أن يقوموا بفقرائهم، ويجبرهم السلطان على ذلك، ولا يحل لمسلم اضطر أن يأكل ميتة أو لحم خنزير وهو يجد طعامًا فيه فضل عن صاحبه لمسلم أو ذمي، وله أن يقاتل عن ذلك؛ فإن قُتل فعلى قاتله القود، وإن قُتل المانع فإلى لعنة الله؛ لأنه منع حقًا، وهو طائفة باغية، قال تعالى: " فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَي الأُخْرَي فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّي تَفِيءَ إِلَي أَمْرِ اللَّهِ "، ومانع الحق باغ على أخيه الذي له الحق، وبهذا قاتل (أبو بكر الصديق ....... [المزيد]
3- التوظيف السياسي لحقوق الإنسان!
4- الحرية في المنظور الإسلامي
5- كيف تعامل الإسلام مع الرق؟
6- نظرة الإسلام إلى حرية الضمير
7- مكانة الإنسان في الكون!
8- تحرير المرأة بين الإسلام والليبرالية
9- الاختلاف الاجتماعي بين الليبرالية والشمولية والإسلام
10- الثروة والمال بين الاشتراكية والرأسمالية والإسلام!
11- الإسلام والسياسة
❞ ملخص كتاب ❞ الأصولية بين الغرب والإسلام❝ الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة، غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فما مفهومها الغربي ومفهومها الإسلامي؟ وهل يرتبط المفهومان؟ وما هي أشكال الأصولية في بلاد الغرب وبلاد المسلمين؟ وما علاقة التيارات الإسلامية الحالية بالأصولية؟ وهل كان (روجيه جارودي ) مُحَقًّا فيما ذكره في كتابه: (الأصوليات المعاصرة )؟ 1- ما الأصولية؟ وما الفرق بين معناها الغربي ومعناها الإسلامي؟: الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فمصطلح (اليسار ) يطلق في الفكر الغربي على الفقراء والأجراء، وأهل الفاقة والحاجة، لكنها ترمز في المفهوم العربي والإسلامي إلى أهل الغنى والترف، وكذلك مصطلح (اليمين ) يرمز في الفكر الغربي إلى التخلف والرجعية والجمود، أما في المفهوم العربي والإسلامي؛ فيرمز إلى الذين صدّقوا الرسل وعملوا الصالحات؛ فأقبلوا على ربهم، يتناولون الكتب بأيمانهم؛ فقد كان الشيخ (عبد الحميد بن باديس ) يدعو الله أن يجعله في الدنيا من أهل اليسار، وفي الآخرة من أهل اليمين.
والأصولية في الفكر الغربي حركة (بروتستانتية )، نشأت من رَحِم (الحركة الألفية ) التي تؤمن بعودة المسيح مرة أخرى؛ فيحكم العالم ألف سنة سعيدة، تقوم بعدها الساعة، وتفسر كل نصوص الإنجيل تفسيرًا حرفيًّا، ولا تقبل تأويل أي نص، وهذه الحركة ترفض كل ما أنتجته العلمانية، خيرًا كان أوشرًا، بل وترفض مؤسسات العلمانية التعليمية، وتُعلّم أبناءها في مؤسساتها الخاصة، التي تتولى الإشراف عليها مباشرةً. والأصولية في المفهوم الإسلامي تعني أسفل الشيء وأساسه، قال (تعالى ): "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله "، وقال (تعالى ): "ألم تر كيف ضرب الله مثلًا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ".
وعلوم الأصول عند المسلمين لا تعني الجمود، وإنما هي المعنيَّة بالاجتهاد والتأويل؛ فأصول الفقه هو العلم المَعْنِيّ بوضع القواعد الكبيرة، التي يتبعها المجتهدون ليستنبطوا الأحكام. وقد عرّف (ابن رشد ) (التأويل ) بأنه: إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية، إلى الدلالة المجازية، من غير أن يخلّ ذلك بعادة لسان العرب. وقد توسَّع غيره في التأويل كحجة الإسلام (الغزالي ) وغيره؛ لذا فليس هناك أي روابط بين مفهوم مصطلح (الأصولية ) في الفكر الغربي، ومدلولها في الثقافة الإسلامية. وكثير من المثقفين والنخبة الغربيين المنصفين، يرفضون وصف الحركات الإسلامية المعاصرة بالأصولية؛ إذ إنها بعيدة جدًا عن جوهر هذا المصطلح؛ فـ (جمال الدين الأفغاني )، ووريثه (محمد عبده )، وخليفتهم (محمد رشيد رضا )، ومن بعدهم (حسن البنا )، هم في الأصل مجددون، لا أصوليون بالمفهوم الغربي. ❝ ⏤محمد عمارة
ملخص كتاب ❞ الأصولية بين الغرب والإسلام❝
الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة، غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فما مفهومها الغربي ومفهومها الإسلامي؟ وهل يرتبط المفهومان؟ وما هي أشكال الأصولية في بلاد الغرب وبلاد المسلمين؟ وما علاقة التيارات الإسلامية الحالية بالأصولية؟ وهل كان (روجيه جارودي ) مُحَقًّا فيما ذكره في كتابه: (الأصوليات المعاصرة )؟
الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فمصطلح (اليسار ) يطلق في الفكر الغربي على الفقراء والأجراء، وأهل الفاقة والحاجة، لكنها ترمز في المفهوم العربي والإسلامي إلى أهل الغنى والترف، وكذلك مصطلح (اليمين ) يرمز في الفكر الغربي إلى التخلف والرجعية والجمود، أما في المفهوم العربي والإسلامي؛ فيرمز إلى الذين صدّقوا الرسل وعملوا الصالحات؛ فأقبلوا على ربهم، يتناولون الكتب بأيمانهم؛ فقد كان الشيخ (عبد الحميد بن باديس ) يدعو الله أن يجعله في الدنيا من أهل اليسار، وفي الآخرة من أهل اليمين.
والأصولية في الفكر الغربي حركة (بروتستانتية )، نشأت من رَحِم (الحركة الألفية ) التي تؤمن بعودة المسيح مرة أخرى؛ فيحكم العالم ألف سنة سعيدة، تقوم بعدها الساعة، وتفسر كل نصوص الإنجيل تفسيرًا حرفيًّا، ولا تقبل تأويل أي نص، وهذه الحركة ترفض كل ما أنتجته العلمانية، خيرًا كان أوشرًا، بل وترفض مؤسسات العلمانية التعليمية، وتُعلّم ....... [المزيد]
لقد فرح المسلمون كثيرًا عندما أعلن الفيلسوف الفرنسي البارز (روجيه جارودي ) اعتناقه الإسلام، بعد رحلة فكرية شاقة، وعلقوا عليه طموحات كثيرة في الدفاع عن قضايا المسلمين العادلة في الساحة الغربية، ولقد قال الفيلسوف الفرنسي البارز أيضًا (جاك بيرك ) عند سماعه هذا الخبر: "هذا يوم أسود ". ومع ذلك؛ فقد فاجأنا (روجيه جارودي ) بكتابه (الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها )، الذي صبَّ فيه جام غضبه على كل الحركات الإسلامية المعاصرة على اختلاف أطيافها، سنية كانت أو شيعية، معتبرًا إياها سرطانات أصولية، وثورة ضد الحضارة، وقرحة تهدد الحضارة بكاملها، في الوقت الذي كان فيه (جاك بيرك ) عادلًا ومنصفًا إزاء هذه القضية، ولم يقبل وصف الإسلاميين بمصطلح (الأصولية ).
لقد وقف (جارودي ) في تعريف (الأصولية ) عند المصطلحات الغربية، والفرنسية منها تحديدًا، ثم انطلق من هذه التعريفات ليتحدث عن جميع الحركات العقائدية، من مختلف المذاهب والديانات والحضارات؛ فـ (الأصوليَّة ) عنده هي موقف أولئك الذين يرفضون تكييف العقيدة، مع الظروف الجديدة. ويرى (جارودي ) أن (الأصولية ) إنما هي جمودية، ....... [المزيد]
3- ما هي أبرز اتجاهات الأصولية الغربية؟
4- الأصوليات الإسلامية الخمس
5- الأصولية الجزائرية
6- الأصولية الإيرانية
7- الأصولية السعودية
8- أصولية الإخوان المسلمين
9- مقارنة بين أخطاء الأصولية وأخطاء (جارودي )
10- الحوار بديلًا عن الدمار
❞ ملخص كتاب ❞ علمانية المدفع والإنجيل❝ إنَّ العداء الغربيّ للإسلام حقيقة لا يُمْكن إنكارها أو تجاهلها، وهم يعترفون أنَّ الإسلام هو الشيطان، وأنَّ المعركة ليست فقط بسبب البترول و (إسرائيل )، وإنما هي بَيْن الحداثة الغربية وبَيْن المسلمين الذين يحرصون على صَبْغ كل أمور حياتهم بالصبغة الدِّينية، ولقد جَعَل الغربُ الإسلامَ أخطر مِن النازية والشيوعية، متجاهلين أنَّ هذا الغرب يملأ بلاد الإسلام بجيوشه وقواعده العسكرية، وليس للمسلمين في الغرب عسكري مرور أو سفينة صَيْد، وإذا ما أراد المسلمون تحرير بلادهم والتماس عزتهم مِن دِينهم؛ جاء الغرب بالعلمانية التي تريد تحويل الإسلام إلى مجرد طقوس وتمتمات، ليفرضها عليهم بالمِدفع والإنجيل. 1- نشأة العلمانية: مصطلح (العلمانية ) هو الترجمة التي شاعت - بمصر والمَشرق العربيّ - للكلمة الإنجليزية (SECULARISM ) بمعنى الدنيويّ والعالميّ والواقعيّ - مِن الدنيا والعالَم والواقع -. ولأنَّ هذا هو معنَي المصطلح؛ فقد كان يُفترض ترجمته لغويًا بـِِ (العالمية ) أو (العالمانية )، لكن صُورته غَيْر القياسية - "العلمانية " - هي التي قُدِّر لها الشيوع والانتشار.
لقد ظَلَّت المسيحية منذ نشأتها - وعَبْر قرون طويلة مِن حياتها - دِينًا لا دولة، وشريعة محبة لا تُقدِّم للمجتمع مرجعية قانونية ولا نظامًا للحُكم، ورسالة مُكرَّسة لخلاص الروح، تَدَع ما لِقَيصر لِقَيصر وما لله لله، وظلَّت رسالة كَنَسِيّتها خاصة بمملكة السماء، لا شأن لها بسلطان الأرض، ولا بقوانين تنظيم الاجتماع البشري في السياسة والاجتماع والاقتصاد. وعَبْر هذه القرون، حَكَمَت العلاقة بَيْن الكنيسة والدولة - بَيْن الدِين والمجتمع - نظرية (السَيْفين ) أي: السيف الروحيّ، وهو السلطة الدينية للكنيسة، والسيف الزمنيّ، وهو السلطة المدنية للدولة.
لَمَّا تجاوزت الكنيسة حدود رسالة الروح ومملكة السماء، واغتَصبت السلطة الزمنية أيضًا، دَخَلَت المجتمعات الأوروبية مرحلة الجمود والانحطاط وعصورها المظلمة، وسادت في تلك الحقبة نظرية (السيف الواحد )، أي السلطة الجامعة بَيْن الدينيّ والمدنيّ، سواء تولاها الباباوات والأباطرة أو الملوك الذين يوليهم ويباركهم الباباوات، وعُرِف هذا النظام في التاريخ الأوربيّ بنظرية (الحق الإلهيّ للملوك - DIVINE RIGHT OF THE KINGS ). وبسبب ما سَبق، كانت (الثورة العلمانية ) التي فجَّرتها فلسفة التنوير الأوربيّ، والتي أقامت قطعيَّة معرفيَّة مع فلسفة الحكم الكهنوتيّ، وأَسّست النزعة العلمانية الحديثة على التراث الأوربيّ القديم، وعلى عقلانية التنوير الأوربيّ الحديث، وجعلت العقل والتجربة مَحَل الدِّين واللاهوت، وأعادت الكنيسة إلى حدودها الأولى وهي: خلاص الروح ومملكة السماء وجَعْل ما لِقَيصر لِقَيصر مِن دون الله، وجَعْل العقل والتجربة دون الدِين واللاهوت في تدبير شئون العمران الإنسانيّ. وهكذا نشأت العلمانية في سياق التنوير الوضعيّ الغربيّ؛ لتُمثل عزلًا للسماء عن الأرض، وتحريرًا للاجتماع البشريّ مِن ضوابط وحدود الشريعة الإلهية، وحصرًا لمرجعية تدبير العالَم في الإنسان؛ باعتباره (السيِّد ) في تدبير عالَمه ودنياه. ❝ ⏤محمد عمارة
ملخص كتاب ❞ علمانية المدفع والإنجيل❝
إنَّ العداء الغربيّ للإسلام حقيقة لا يُمْكن إنكارها أو تجاهلها، وهم يعترفون أنَّ الإسلام هو الشيطان، وأنَّ المعركة ليست فقط بسبب البترول و (إسرائيل )، وإنما هي بَيْن الحداثة الغربية وبَيْن المسلمين الذين يحرصون على صَبْغ كل أمور حياتهم بالصبغة الدِّينية، ولقد جَعَل الغربُ الإسلامَ أخطر مِن النازية والشيوعية، متجاهلين أنَّ هذا الغرب يملأ بلاد الإسلام بجيوشه وقواعده العسكرية، وليس للمسلمين في الغرب عسكري مرور أو سفينة صَيْد، وإذا ما أراد المسلمون تحرير بلادهم والتماس عزتهم مِن دِينهم؛ جاء الغرب بالعلمانية التي تريد تحويل الإسلام إلى مجرد طقوس وتمتمات، ليفرضها عليهم بالمِدفع والإنجيل.
مصطلح (العلمانية ) هو الترجمة التي شاعت - بمصر والمَشرق العربيّ - للكلمة الإنجليزية (SECULARISM ) بمعنى الدنيويّ والعالميّ والواقعيّ - مِن الدنيا والعالَم والواقع -. ولأنَّ هذا هو معنَي المصطلح؛ فقد كان يُفترض ترجمته لغويًا بـِِ (العالمية ) أو (العالمانية )، لكن صُورته غَيْر القياسية - "العلمانية " - هي التي قُدِّر لها الشيوع والانتشار.
لقد ظَلَّت المسيحية منذ نشأتها - وعَبْر قرون طويلة مِن حياتها - دِينًا لا دولة، وشريعة محبة لا تُقدِّم للمجتمع مرجعية قانونية ولا نظامًا للحُكم، ورسالة مُكرَّسة لخلاص الروح، تَدَع ما لِقَيصر لِقَيصر وما لله لله، وظلَّت رسالة كَنَسِيّتها خاصة بمملكة السماء، لا شأن لها بسلطان الأرض، ولا بقوانين تنظيم الاجتماع البشري في السياسة والاجتماع والاقتصاد. وعَبْر هذه القرون، حَكَمَت العلاقة بَيْن الكنيسة والدولة - بَيْن الدِين والمجتمع - نظرية (السَيْفين ) أي: السيف الروحيّ، وهو السلطة الدينية للكنيسة، والسيف الزمنيّ، وهو السلطة المدنية للدولة.
لَمَّا تجاوزت الكنيسة حدود رسالة الروح ومملكة السماء، واغتَصبت السلطة الزمنية ....... [المزيد]
كانت العلمانية الغربية التي عَزَلت السماء عن الأرض، وأَحلَّت العقل والفلسفة والمنطق مَحَلّ الله والكنيسة واللاهوت، بمثابة الكأس المسمومة التي تجرَّعتها المسيحية الغربية؛ فترنَّحت وأصابها الإعياء والعجز والتهميش، وبشهادة أحد الخبراء الألمان وعالِم الاجتماع والقِسّ (جوتفيرايد كونزلن ): "لقد مَثَّلت العلمانية تراجع السلطة المسيحية وضياع أهميتها الدينية، وأزالت السيادة الثقافية للمسيحية عن (أوروبا )، ثُم عجزت عن تحقيق سيادة دِينها العلماني على الإنسان الأوربيّ؛ ففقد الناس النجم الذي كانوا يهتدون به: وَعْد الخلاص المسيحي، ثُم وعد الخلاص العلماني ".
وكان الفراغ الروحي الذي سَقطت فيه الشعوب الأوربية حاضرًا، وخاصة بَعد إفلاس الحداثة ودِينها الطبيعي، وهذا كان ظاهرًا على أرض الواقع وبالحقائق والأرقام؛ فالذين يؤمنون في (أوروبّا ) بوجود إله - مجرد وجود إله - لا يتعدون 14% مِن الأوروبيين، والذين يواظبون على حضور القُدّاس بالكنيسة الكاثولويكية في (فرنسا ) أقل مِن 5% مِن السكان؛ أي أقل مِن نِصف عدد المسلمين في (فرنسا )، وفي ألمانيا توقف القدَّاس في 100 ....... [المزيد]
3- الحقد الصليبيّ على الإسلام
4- التحالف بَيْن المدفع العلماني وإنجيل المُنَصِّرين
5- لماذا الحرب على الإسلام؟
6- وفود العلمانية في رِكاب الغزوة الاستعمارية
7- الأصول الإسلامية لرفض العلمانية
8- المُتغرِّبون العلمانيون
❞ تحرير المرأة يقصد به
تحريرها من الجهل والتخلف والاهتمام بتعليمها
تحرير ارادتها وان تكون ارادتها نابعه منها
تحرير المراه من الحجاب الذي يغطي جميع وجهها وجعله الحجاب الذي يظهر الوجه والكفين. ❝ ⏤محمد عمارة
❞ تحرير المرأة يقصد به
تحريرها من الجهل والتخلف والاهتمام بتعليمها
تحرير ارادتها وان تكون ارادتها نابعه منها
تحرير المراه من الحجاب الذي يغطي جميع وجهها وجعله الحجاب الذي يظهر الوجه والكفين . ❝
❞ يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات. النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن -الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ - والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد. ❝ ⏤محمد عمارة
❞ يُعلّم الإسلام أن الله هو رحيم، ولديه القدرة الكلية، وهو واحد، وقد أرشد البشرية من خلال الأنبياء والرسل، والكتب المقدسة والآيات. النصوص الأساسية في الإسلام هي القرآن الذي ينظر إليه المسلمون على أنه كلمة الله الحرفية والمعصومة عن الخطأ والتعاليم والأمثلة المعيارية (السنة)، والتي تشمل الأحاديث النبوية الخاصة بمحمد . ❝
❞ العولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجاري. والتي تكون من خلالها العولمة عملية إقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم. وتمتد العولمة لتكون عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض. ❝ ⏤محمد عمارة
❞ العولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجاري. والتي تكون من خلالها العولمة عملية إقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم. وتمتد العولمة لتكون عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض . ❝
❞ وفي صحيح الترمذي يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد ﷺ أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب. ❝ ⏤محمد عمارة
❞ وفي صحيح الترمذي يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد ﷺ أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب . ❝