دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ عندما تقرأ رواية جيدة، تشعر حقيقة بأنك قرأت رواية جيدة ، وعندما تقرأ رواية رديئة ، ينتابك إحساس ذوقي بأنك قرأت رواية رديئة.
ذلك بأن الرواية الجيدة تنجح في إيجاد مكان خاص لها في نفسك بعد أن تكون قد أذاقتك عسيلتها منذ القراءة الأولى.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
عندما تحظى بقراءة رواية جيدة، تشعر بأنك قرأت رواية جيدة ، استمتعت بجماليتها حتى وأنت تنظر إلى ثوبها وحذائها ، وعقد اللؤلؤ الذي يزيّن صدرها ، وبريق الأساور في معصميها ، وحلق الجواهر في أذنيها ، تستنشق عذوبة طيب ريحها ،وأنت تخلع عنها ثوب الزفاف لأنها عروس ذوقك الأدبي .
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
القراءة دوما تعزز حالة السلم لدى القارئ، وأبدا ليست كل هذه الحروب بين الإنسان والسلاح , بل هي بين كائن يقرأ وكائن لايقرأ, فهي حروب بين السلاح والكلمة بالدرجة الأولى , وأي طلقة تتجه إلى إنسان فإنها لاتتجه إلى جسده قدر ما تتجه إلى كلمته.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
واعلم أن اللغة لاتهب لآلئها للقارئ الواهن الذي يبدو ضعيفا أمام قوتها , بيد أنها تهب كنوزها المعرفية الثمينة لقارئ قوي تبدو واهنة أمام قوته ، وقد تملكها وانتزع مبتغاه انتزاعا من كوامنها.
عبد الباقي يوسف- حساسية الروائي وذائقة المتلقي
إن كل كنوز العالم تعجز أن تهبك سنة واحدة, ولكن ثمة كتب تقرأها تهبك خمسين سنة من الحياة في خمس ساعات قراءة.
00 : 08 : 43
الكاتبة إيمان صلاح في حديث عن رواية أمريكا كاكا للكاتب عبد الباقي يوسف - صوت الكلمة
❞ يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي يمارسها, لا يكون الإنسانُ بطلاً إلا وهو يسجّل مواقف التسامح العظمى في لحظات الانتقام العظمى.
هاهي الحياة تشرق مرة أخرى وتثبت بأنها وليدة للتو, وها نحن نفتح عيوننا لأول مرة على شيء جديد لم نألفه من قبل, إننا نعيش كل ذرات هذا العالم الجديد ونستمتع حتى بآلامه, وقد تعلَّقنا بذرات المكان, نستمتع بسماع الموسيقى التي ترفعنا إلى السماء, ونتعلق حتى بلحظات الألم مادامت تنبض بالحياة.
أجل فإن الحياة هي أكثر من مدهشة ونحن نستعد للمواجهة ما دامت الحياة تنبض فينا, مَن يحب كائناً سحرياً يمكن له أن يُضحّي ويحتمل كل شيء في سبيل أن يلتقيه كل صباح ولو للحظة واحدة حتى لو كانت حلماً. عبد الباقي يوسف من رواية أمريكا كاكا للكاتب. ❝ ⏤عبد الباقي يوسف
❞ يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي يمارسها, لا يكون الإنسانُ بطلاً إلا وهو يسجّل مواقف التسامح العظمى في لحظات الانتقام العظمى.
هاهي الحياة تشرق مرة أخرى وتثبت بأنها وليدة للتو, وها نحن نفتح عيوننا لأول مرة على شيء جديد لم نألفه من قبل, إننا نعيش كل ذرات هذا العالم الجديد ونستمتع حتى بآلامه, وقد تعلَّقنا بذرات المكان, نستمتع بسماع الموسيقى التي ترفعنا إلى السماء, ونتعلق حتى بلحظات الألم مادامت تنبض بالحياة.
أجل فإن الحياة هي أكثر من مدهشة ونحن نستعد للمواجهة ما دامت الحياة تنبض فينا, مَن يحب كائناً سحرياً يمكن له أن يُضحّي ويحتمل كل شيء في سبيل أن يلتقيه كل صباح ولو للحظة واحدة حتى لو كانت حلماً. عبد الباقي يوسف من رواية أمريكا كاكا للكاتب. ❝