دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ رشيد أحمد خواطر يابسه
: قلمي لم يعد يجيد الهذيان
أوراقي البيضاء أصبحت ممالك للبعوض
جف الدمع في خيالي و لم يعد هنالك مساحة للغموض
هد الهدد بعرفه عش الغراب وعشعش الهشاشة في
جدران وطن خاب ظن من كان يقطنه و لم يظن به خيرا
ظن منه بأن ظنه الغبي الأجهل الغشاش لا يجلب الهشاشة، فخذل الوطن و تحقق ظن من ظن بغير خير بما كان يجدر به عكس ظنه كي لا يخيب ظن الوطن وخاب (فخاب)!
هكذا كان يظن ذاك المواطن الشريف السارق المغتصب الكريم المتدين الأديب الحكيم المنافق المعلم الأب الأبن الأخت الأخ الجار والتاجر الحر والسياسي النذل عاشق الذل! كان يظن هذا الظن الأحمق ذاك الأحمق جمعا لا فردا كان يظن هذا الظن كي لا يغيب شمس الوطن فغابت وغابت وغابت.
كان يظن شرا بالخفاء وخيرا في العلن.
كي لا تبكي أمه فبكت أمه عليه وأمي على أبنها أنا الشهيد الراحل الذي لا يموت ولن يحيى حتى يحيى الوطن هذا الوطن العار هذا القبر، السجن، مرقد الجرذان آكل الإنسان حارق الأحلام، وطني الغبي الأحمق تارتا وتارتا أخرى ساذج.
قلمي لم يعد يجيد الهذيان.. ❝ ⏤رشيد أحمد
رشيد أحمد
خواطر يابسه
قلمي لم يعد يجيد الهذيان
أوراقي البيضاء أصبحت ممالك للبعوض
جف الدمع في خيالي و لم يعد هنالك مساحة للغموض
هد الهدد بعرفه عش الغراب وعشعش الهشاشة في
جدران وطن خاب ظن من كان يقطنه و لم يظن به خيرا
ظن منه بأن ظنه الغبي الأجهل الغشاش لا يجلب الهشاشة، فخذل الوطن و تحقق ظن من ظن بغير خير بما كان يجدر به عكس ظنه كي لا يخيب ظن الوطن وخاب (فخاب)!
هكذا كان يظن ذاك المواطن الشريف السارق المغتصب الكريم المتدين الأديب الحكيم المنافق المعلم الأب الأبن الأخت الأخ الجار والتاجر الحر والسياسي النذل عاشق الذل! كان يظن هذا الظن الأحمق ذاك الأحمق جمعا لا فردا كان يظن هذا الظن كي لا يغيب شمس الوطن فغابت وغابت وغابت.
كان يظن شرا بالخفاء وخيرا في العلن.
كي لا تبكي أمه فبكت أمه عليه وأمي على أبنها أنا الشهيد الراحل الذي لا يموت ولن يحيى حتى يحيى الوطن هذا الوطن العار هذا القبر، السجن، مرقد الجرذان آكل الإنسان حارق الأحلام، وطني الغبي الأحمق تارتا وتارتا أخرى ساذج.
قلمي لم يعد يجيد الهذيان.
❞ قشيم القلب أنا
و وحواح الفؤاد
وفكردم بالأضمحلال في الوجود.
لا أتقن الإهلاس
أهنف للقاء موطني مرتين في الدقة وبين دقتين لابد من دمعة.
صوت الوغر يلاحقني و عويل الثكالا تسهرني في صريم كل غيبة لذاك المنير الحارق المدفي.
قشيم القلب أنا ولكنني هشيم العمر.
رشيد أحمد. ❝ ⏤رشيد أحمد
❞ قشيم القلب أنا
و وحواح الفؤاد
وفكردم بالأضمحلال في الوجود.
لا أتقن الإهلاس
أهنف للقاء موطني مرتين في الدقة وبين دقتين لابد من دمعة.
صوت الوغر يلاحقني و عويل الثكالا تسهرني في صريم كل غيبة لذاك المنير الحارق المدفي.
قشيم القلب أنا ولكنني هشيم العمر.
رشيد أحمد. ❝
❞ منك أنا يا والي الخلق، إليك وجهتي يا وجه الحق. سكوني وحراكي، هزيمتي وعراكي، صفوة تكويني ومركز تمويني أنت. فمن أنا من دونك أنت يا حضرة الحضور، وبؤبؤ عيني، وسري وعلني، وعدمي وحبر قلمي في تلوين السطور، بعطر السعادة والسرور..؟!. ❝ ⏤رشيد أحمد
❞ منك أنا يا والي الخلق، إليك وجهتي يا وجه الحق. سكوني وحراكي، هزيمتي وعراكي، صفوة تكويني ومركز تمويني أنت. فمن أنا من دونك أنت يا حضرة الحضور، وبؤبؤ عيني، وسري وعلني، وعدمي وحبر قلمي في تلوين السطور، بعطر السعادة والسرور.؟!. ❝
❞ «الجنينُ رقم 1 يقولُ للجنين رقم 2: هل أنت معارضٌ أم مؤيّد؟
الجنينُ 2: أنا معارضٌ للنظام السوري، وحينَما أبلغُ سنَّ البلوغِ سوف أحاربُهم، لأبيدَهم!
الجنينُ رقم 1: أنا مؤيّدٌ وأكرهُ إخوانَ المسلمين أمثالك، وأحبُّ قائدَنا إلى الأبد (واعْ.. واعْ.. واعْ.. واعْ..).
الجنينُ 2: اسكتْ، وإلا حطّمْتُ زجاجَ حضانتك، انتظرْ كي أنمو قليلاً وسوف ترى ردّةَ فعلي، (واعْ.. واعْ.. واعْ..).
هنا وإذ بقدوم الجنينِ ذو الشعر الأشقر، الأجنّةُ الثلاثةُ الآن بجانب بعضهم البعض، (الوعاويع) في تصاعد.
الجنينُ الأوروبيُّ: من أين أنتم؟
يردُّ الاثنان معاً: نحن سوريون!
الجنينُ الأوروبيُّ: عودوا إلى بلادكم، نحن لا نريدُكم، كنْتُ أسمعُ أبي وأمي والزوّار حينما كنْتُ في بطن أمّي، أنتم ترعبوننا، ونحن لسْنا بصدد العملِ على توسيع آفاقِكم الأدبية والأخلاقية.
يردُّ الجنينُ المعارضُ: أرجوك أيُّها الصديقُ، نحن هنا لأننا نحبُّ السلامَ، ألا ترى ما يفعلُه النظامُ الحاكمُ بالناس هناك؟
الجنينُ المؤيّدُ: نعم أيُّها الصديقُ، نحن لأجل السلامِ، ألا ترى ما يفعلُه الإرهابيون هناك؟
الجنينُ الأوروبيُّ: هذه مشاكلُكم، ولسنا مستعدّين لسماع تأوّهاتكم العنصرية.
وإذ بجنين رابعٍ يوضعُ في القطرميز، إنه جنينٌ كرديٌّ!
(واعْ.. واعْ.. واعْ..)، بدأَ الصراخُ يعلو؛ لأن الجنينَ الكرديَّ شاركَ في المحادثة.
يقولُ الجنينُ الأوروبيُّ: أنتم تحتلّون قسمَ التوليدِ أيُّها اللاجئون، اخرجوا من قطرميزاتنا، وعودوا إلى بلادكم.
وإذ بالجنين الكرديّ يتكلّمُ: أرجوك أيُّها الصديقُ نحن هنا لأننا هربْنا من بطش الإسلاميين المتشدّدين، هؤلاء الذين يدّعون بأنهم معارضة سورية ومن الحكومة السورية، الأوّلُ يهاجمنا برّاً والثاني جوّاً، أرجوك أن تفهمَ سببَ مجيئنا هنا!
الجنينان المعارضُ والمؤيّدُ: اسكتْ أيُّها الانفصالي؟
الجنينُ الكرديُّ: أنا لسْتُ انفصالياً، أنتم الانفصاليون.
الجنينُ الأوروبيُّ: أنتم مجرّدُ أغبياء على هيئة بشر، اخرسوا وعودوا حيث أتيْتم، حينما أكبرُ لن أدعَ أحداً منكم هنا، سوف أدرسُ السياسةَ الديمقراطيةَ، وسوف أدعمُ زملائي السياسيين الديمقراطيين، لفتح فرعٍ جديدٍ للأسلحة الإيديولوجية، لكي تقضوا على بعضكم هناك، لا نريدُكم هنا، ارحلوا، هيّا».. ❝ ⏤رشيد أحمد
❞ ?الجنينُ رقم 1 يقولُ للجنين رقم 2: هل أنت معارضٌ أم مؤيّد؟
الجنينُ 2: أنا معارضٌ للنظام السوري، وحينَما أبلغُ سنَّ البلوغِ سوف أحاربُهم، لأبيدَهم!
الجنينُ رقم 1: أنا مؤيّدٌ وأكرهُ إخوانَ المسلمين أمثالك، وأحبُّ قائدَنا إلى الأبد (واعْ. واعْ. واعْ. واعْ.).
الجنينُ 2: اسكتْ، وإلا حطّمْتُ زجاجَ حضانتك، انتظرْ كي أنمو قليلاً وسوف ترى ردّةَ فعلي، (واعْ. واعْ. واعْ.).
هنا وإذ بقدوم الجنينِ ذو الشعر الأشقر، الأجنّةُ الثلاثةُ الآن بجانب بعضهم البعض، (الوعاويع) في تصاعد.
الجنينُ الأوروبيُّ: من أين أنتم؟
يردُّ الاثنان معاً: نحن سوريون!
الجنينُ الأوروبيُّ: عودوا إلى بلادكم، نحن لا نريدُكم، كنْتُ أسمعُ أبي وأمي والزوّار حينما كنْتُ في بطن أمّي، أنتم ترعبوننا، ونحن لسْنا بصدد العملِ على توسيع آفاقِكم الأدبية والأخلاقية.
يردُّ الجنينُ المعارضُ: أرجوك أيُّها الصديقُ، نحن هنا لأننا نحبُّ السلامَ، ألا ترى ما يفعلُه النظامُ الحاكمُ بالناس هناك؟
الجنينُ المؤيّدُ: نعم أيُّها الصديقُ، نحن لأجل السلامِ، ألا ترى ما يفعلُه الإرهابيون هناك؟
الجنينُ الأوروبيُّ: هذه مشاكلُكم، ولسنا مستعدّين لسماع تأوّهاتكم العنصرية.
وإذ بجنين رابعٍ يوضعُ في القطرميز، إنه جنينٌ كرديٌّ!
(واعْ. واعْ. واعْ.)، بدأَ الصراخُ يعلو؛ لأن الجنينَ الكرديَّ شاركَ في المحادثة.
يقولُ الجنينُ الأوروبيُّ: أنتم تحتلّون قسمَ التوليدِ أيُّها اللاجئون، اخرجوا من قطرميزاتنا، وعودوا إلى بلادكم.
وإذ بالجنين الكرديّ يتكلّمُ: أرجوك أيُّها الصديقُ نحن هنا لأننا هربْنا من بطش الإسلاميين المتشدّدين، هؤلاء الذين يدّعون بأنهم معارضة سورية ومن الحكومة السورية، الأوّلُ يهاجمنا برّاً والثاني جوّاً، أرجوك أن تفهمَ سببَ مجيئنا هنا!
الجنينان المعارضُ والمؤيّدُ: اسكتْ أيُّها الانفصالي؟
الجنينُ الكرديُّ: أنا لسْتُ انفصالياً، أنتم الانفصاليون.
الجنينُ الأوروبيُّ: أنتم مجرّدُ أغبياء على هيئة بشر، اخرسوا وعودوا حيث أتيْتم، حينما أكبرُ لن أدعَ أحداً منكم هنا، سوف أدرسُ السياسةَ الديمقراطيةَ، وسوف أدعمُ زملائي السياسيين الديمقراطيين، لفتح فرعٍ جديدٍ للأسلحة الإيديولوجية، لكي تقضوا على بعضكم هناك، لا نريدُكم هنا، ارحلوا، هيّا». ❝