█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ فاطمة الفحل ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 الكاتبة حسن تبلغ العمر ثمانية عشر عامًا تقيم مدينة رشيد بمحافظة البحيرة بدأت مسيرتها الأدبية قبل حوالي سنتين حيث انضمت إلى العديد الهيئات التي ساهمت تنمية مواهبتها وإثراء إنتاجها بما ذلك هيئة "مياسين" وهيئة "نارين" حازت المركز الأول المسابقات وصدرت لها المؤلفات مثل "كتاب أعماقي حروفًا" إبلاق كاتب كتاب ما يرويه القلب نحن لها" وكتاب أرواح عرضت أيضًا كتابها الفردي الأخير بعنوان "اضطراب مشاعر" بالإضافة شاركت بكلماتها النيرة مع الكتاب المبتدئين داعية إياهم للعمل مواهبهم وتجاوز الشعور بالفشل إذ يمكن للفشل أن يكون بداية للنجاح وأختتمت بنصائحها القيمة تشجع الإمساك بأحلامنا واستغلال كل فرصة للتعلم والتطور وبالتأكيد ستكون هذه التجارب بوابة لتحقيق النجاح نتمنى للكاتبة المزيد التفوق والنجاح ونتمنى التوفيق المستقبلية ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها اضطراب مشاعر الناشرين : مؤسسة رفقاء الأقلام للطباعة والنشر والتوزيع ❱
الكاتبة فاطمة حسن الفحل، تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، تقيم في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة. بدأت فاطمة حسن الفحل مسيرتها الأدبية قبل حوالي سنتين، حيث انضمت إلى العديد من الهيئات الأدبية التي ساهمت في تنمية مواهبتها وإثراء إنتاجها، بما في ذلك هيئة "مياسين" وهيئة "نارين". حازت فاطمة حسن على المركز الأول في العديد من المسابقات الأدبية، وصدرت لها العديد من المؤلفات، مثل "كتاب في أعماقي حروفًا" و "كتاب إبلاق كاتب، و كتاب ما يرويه القلب، و كتاب نحن لها" وكتاب أرواح عرضت أيضًا كتابها الفردي الأخير بعنوان "اضطراب مشاعر". بالإضافة إلى ذلك، شاركت الكاتبة بكلماتها النيرة مع الكتاب المبتدئين، داعية إياهم للعمل على تنمية مواهبهم وتجاوز الشعور بالفشل، إذ يمكن للفشل أن يكون بداية للنجاح. وأختتمت بنصائحها القيمة التي تشجع على الإمساك بأحلامنا واستغلال كل فرصة للتعلم والتطور، وبالتأكيد ستكون هذه التجارب بوابة لتحقيق النجاح. نتمنى للكاتبة فاطمة حسن الفحل المزيد من التفوق والنجاح، ونتمنى لها التوفيق في مسيرتها المستقبلية. لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اضطراب مشاعر ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة رفقاء الأقلام للطباعة والنشر والتوزيع ❝
❞ *نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة* في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء. عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء. لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا. شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف. إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع. ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف. في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء. فاطمة حسن الفحل. ❝ ⏤فاطمه الفحل
❞*نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء. لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.