█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمود عياشي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 كاتب وشاعر جزائري معلم لغة عربية للصف الأبتدائي له تاريخ أدبي عريق الكتابة بجانب رسالته التعليمية والتي ساهمت رُقيه باللغة والاهتمام بالسرد الروائي والشاعري صدر العديد الأعمال منها: 1) ديوان شعري بعنوان ( ولمّا سكت عنّي الغضب )عام 2012 عن مديريّة الثّقافة بالوادي الجزائر 2) مجموعة قصصية مجالس كليلة ودمنة ) عام 2018 دار ببلومانيا بمصر 3) قصّة الوحم ضمن إصدار جماعي المثقَّف بباتنة 4) رواية غياب مدار السّرطان * الجودة باتنة 5) المقامات الباقوزيـَّة طبعة أولى 6) سعفات واحة العشق رسائل وخواطر وتأمّلات للرّاوي بعد انتصاره محنة الجبّ فكرة كوم ورقلة 7 ردّة نعل مقاطع وومضات ساخطة شعريّة الرسائل الأدبيّة تحت الطّبع ) 8) اليوم الفارق قصصيّة 9) وقفات ظلال النصوص مقالات ودراسات )( مخطوط) 10) رؤى قصائد منوعة مخطوط 11) مشاهد مهرّبة ذاكرة مشروخة ) ❰ الإنجازات والمؤلفات أبرزها السرطان الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف ❱
❞ قلتُ لَهَا: إِنِّي أَجِدُ مَيَّ فيكِ! فَشَعَرْتُ أنّهَا فَرِحَتْ فَرْحَةَ طِفلَةٍ، أَو فَرَاشَةٍ طَارَتْ مُتَلَهِّفَةً إِلَى شَذَىً يَحمِلُهُ النَّسِيمُ! فَبِتُّ أُرَاوِحُ المَعنَى وأُقلِّبُهُ كَالكِتَابِ، فَإذا هُو كَفَّاهَا؛ تَسَلَّطَ عَليهَا الحِبرُ فَكَانَ زُهُوراً ورُموزاً مِن الحِنَّاءِ...
أرَى رَقَصاتِ دُمُوعِهَـا وحالةَ بَسمتها . ❝
❞ فأحسَسْتُ أَنَّنِي إِزَاءَ عَبْقَرِيِّ زَمَنِهِ ، جَادٍّ فِي الأَخذِ بِمَا يَلِيقُ بِهِ وَبِحَالِهِ
وَبمَعدَنِهِ، وَالعَمِيقِ الَّذِي خَدَعَنِي بِمَظهَرِهِ وتَجَاوُزِ سِنِّهِ ، وَحَدَّثَنِي إِذ
أَلهَاهُ اختِصَاصُهُ وَمَهَّدَهُ لِلإِلقَاءِ وَالمُحَاضَرَةِ إِخلَاصُهُ فِي رَأيِهِ فِي قَانُونِ
النِّسبِيَّةِ ، وَاللَّغَطِ حَولَ القَضيِّةِ الدَّارْوِينِيَّةِ ، وَتَشَعُّبِ النَّظَرِيَّةِ الأَدُونِيسِيَّةِ
، وَلَم يَترُكْ لي مَجَالاً لإِبداءِ رَأيٍ وَلَا تَعقِيبٍ ، كَأَنَّمَا خَبَرَ مَلَكَتِي
وَمُستَوَايَ بِالتَّجرِيبِ ، فَأَلقَيتُ بِحِملِي وانتبَهتُ إِليهِ بِكُلِّي وَأجزَائِي ،
وَإِنَّ لَهُ ( كَارِيزْمَا ) مِنَ الفَصاحَةِ والتَّنَقُّلِ بين المَعَاجِمِ وَالأَلسُنِ بِسَلَاسَةٍ
وَحَذقٍ وَطَلَاقَةٍ وَذَكَاءٍ وَخِبْرَةٍ وَكِيَاسَةٍ.. (المقامة الحداثيّة ) . ❝
❞ كلّما جمعني وإياها حوارٌ أشعر أنّني انخرَطْتُ في مدارٍ من نُّورٍ حولَ شمسٍ أخرى مثالٍ لِلشَّمسِ! بينَ اليومِ والأمسِ! حديثاً يرقَى بالحُبِّ إلى مصافِّ العُشّاقِ الأُدباءِ، ويخفتُ صوتُه إلى مقام الهمسِ!
كانت خجلى لا تعلمُ أنَّهَا مُلهِمةٌ، لَا تَدرِي أنَّها مُلفِتَةٌ مُهِـمَّـةٌ، لَا تعرِفُ أنَّهَا فِي الوَاجِهَـةِ فَردٌ وَهي في الأَدَبِ أُمَّةٌ!! . ❝