كيف تكف عن الشك في أنك شخص عظيم لكي تبدأ عيش حياة رائعة؟ 1- لا تدع نفسك عالقا عند نقطة البداية: من شأن معرفة ما يمكنك القيام به بالتحديد سوف يسهِّل عليك المهمة بلا شك، وقد يتغافل البعض عن هذا الأمر الذي قد يبدو للوهلة الأولى أنه أمرٌ بسيط، ولكن في الحقيقة هناك الكثيرون يدركون تمامًا هذه المسألة،ولكنهم لا يزالون يتساءلون لماذا لا يمكنهم التقدم ولو خطوة واحدة فقط نحو الأمام. ولا يقل الأمر أهمية عن عدم جهلك بكمية الطاقة التي لديك، وما المقدار اللازم منها لإتمام كل المهمات التي تفكِّر فيها، والخبر الرائع في القصة أننا نمتلك من هذه الطاقة مقدارًا لا حدود له،ولكن للأسف لا نستخدم في العادة إلا جزءًا ضئيلًا منها.
وبطبيعة الحال فإن هناك ترابطًا متينًا بين الطاقة والفعل، فالكون يستجيب إلينا بأفعالٍ مساوية لمقدار طاقتنا، أو بمعنى آخر تستجيب لنا الحياة لما نفكِّر به أولًا، ثم لما نقوم بإنجازه فعلًا حيال تلك الأفكار، فعلى سبيل المثال: إذا كنا نحلم بامتلاك سيارة فارهة، وشراء منزل الأحلام في مكان يقبع على شاطئ ساحر بالجمال، والحصول على وظيفة الأحلام تلك التي تدرُّ علينا دخلًا غير محدود من الدولارات، ولكننا حقًّا لا نفعل شيئًا حيال الأمر سوى التذمر والشكوى من مديرنا المزعج المتسلِّط، أو الاعتراض على المرتَّب الهزيل الذي نتقاضاه، أو معاناتنا المستمرة مع خدمة عملاء شركة الإنترنت. ❝ ⏤جين سينسيرو
📙ملخص كتاب " أنت قوة مذهلة "
كيف تكف عن الشك في أنك شخص عظيم لكي تبدأ عيش حياة رائعة؟
من شأن معرفة ما يمكنك القيام به بالتحديد سوف يسهِّل عليك المهمة بلا شك، وقد يتغافل البعض عن هذا الأمر الذي قد يبدو للوهلة الأولى أنه أمرٌ بسيط، ولكن في الحقيقة هناك الكثيرون يدركون تمامًا هذه المسألة،ولكنهم لا يزالون يتساءلون لماذا لا يمكنهم التقدم ولو خطوة واحدة فقط نحو الأمام. ولا يقل الأمر أهمية عن عدم جهلك بكمية الطاقة التي لديك، وما المقدار اللازم منها لإتمام كل المهمات التي تفكِّر فيها، والخبر الرائع في القصة أننا نمتلك من هذه الطاقة مقدارًا لا حدود له،ولكن للأسف لا نستخدم في العادة إلا جزءًا ضئيلًا منها.
وبطبيعة الحال فإن هناك ترابطًا متينًا بين الطاقة والفعل، فالكون يستجيب إلينا بأفعالٍ مساوية لمقدار طاقتنا، أو بمعنى آخر تستجيب لنا الحياة لما نفكِّر به أولًا، ثم لما نقوم بإنجازه فعلًا حيال تلك الأفكار، فعلى سبيل المثال: إذا كنا نحلم بامتلاك سيارة فارهة، وشراء منزل الأحلام في مكان يقبع على شاطئ ساحر بالجمال، والحصول على وظيفة الأحلام تلك التي تدرُّ علينا دخلًا غير محدود من الدولارات، ولكننا حقًّا لا نفعل شيئًا حيال الأمر سوى التذمر ....... [المزيد]
إننا نقوم بتضييع جزء كبير من أوقاتنا في الانشغال في كثير من الأشياء والمهام التي على الأرجح يكون أغلبها ذا أهمية ضيئلة أو بلا أهمية من الأساس، ولكن من وجهة نظر الكاتبة ترى أنه يجب علينا بذل جهد أكبر في حب ذواتنا عوضًا عن الكثير من الأشياء، إذ ترى جين أن حب الذات هو المهمة الأساسية في رحلة التغير نحو الأفضل، حيث إن كلًّا منا يجب عليه أولًا أن يقتنع أنه يستحق الحب،وهذه خطوة أساسية، ألا وهي تقبُّل الذات بكل ما بها من عيوب في المقام الأول، ومن ثم البدء في إصلاح كل تلك العيوب واحدًا تلو الآخر، يجب عليك إدراك أهمية إعطاء ذاتك كميات هائلة من الحب والتقدير لكي تشعر بأفضل حالة ممكنة.
كي تشحن همتك فلا تتوقَّف عن التأمل؛ ويُعرَف التأمل بأنه من أكثر الأشياء سهولة، إلا أن عددًا لا بأس به من الناس لا يطيقون ممارسته، بسبب أسلوب الحياة العصري السريع الذي يجعلنا غير قادرين على التركيز ولو لمدة ثلاثمائة ثانية فقط دون أن يقطع حبل أفكارنا صوت إشعار على هواتفنا،ولكن لا ينكر أحد أن عادة بسيطة مثل التأمل ستساعدك على الاسترخاء وإزالة التوتر من داخلك وترفع معدلات قدرتك على التركيز، ولكي تبدأ في الأمر ما عليك سوى الجلوس في مكان هادئ يمنحك الشعور بالصفاء، واستخدم بعض الموسيقى التي تكون مستلهَمة من الطبيعة، وأغمض عينيك، واحصل على جلسة مريحة ومستقيمة، ولا تدع مؤثرات العالم الخارجي تتسلَّل إليك.
ومن مفاتيح الحياة السعيدة العطاء والامتنان، وترى جين أننا نحيا في كون إذا قمت بأي فعلٍ فيه سيعود إليك رد فعلٍ مماثل تمامًا، ولهذا فإذا كنت معطاءً بغير حساب، سيعود إليك هذا العطاء، حتى وإن كنت لا تظن ذلك، فالعطاء والامتنان سوف يمنحانك الشعور بالرضا الداخلي الذي طالما كنت تتمنى الحصول عليه، واشعر بالامتنان لأي شيء من حولك، وفتِّش عن الأشياء الإيجابية ....... [المزيد]
إننا نملك المؤهلات اللازمة للقيام بأي شيء، وقد نظن أننا غير قادرين، ولكننا خائفون فقط من التجربة في الحقيقة، ولعلَّ خوفنا هذا هو أهم الأسباب التي تدفعنا دائمًا إلى المماطلة والتسويف، وهذا يحدث ببساطة لأنه ما من شيء أسهل من التسويف،كما أن الأمور التي نقوم بفعلها عوضًا عن القيام بما يجب فعله حقًّا تمنح أدمغتنا سعادة لحظية سريعة، ولكنها سرعان ما تختفي أدراج الريح، عندما نستيقظ من غفوتنا على حقيقة أنه ما هي إلا بضع ساعات فقط المتبقية لنا من أجل إنجاز الأمر المهم.
وللتغلب على التسويف، عليك الاقتناع أنه ما من عملٍ يكون مثاليًّا بنسبة 100%، إذن فالطريقة المثلى لإنجاز المهام هو البدء فيها والعمل على الانتهاء منها فحسب، إذ لا يشترط أبدًا إنهاؤها بأفضل صورة ممكنة، كما عليك أن تعي جيدًا بالمهام التي يجب أن تقوم بها بنفسك، وتتخلَّص من كل المهام التي من السهل عليك تفويضها إلى شخصٍ آخر، هذا سوف يفسح داخل عقلك مجالًا للتركيز في مهامك الخاصة بالطبع.
إذا كنت قد قرأت مسبقًا قصص رواد الأعمال الذين تمكَّنوا من تحقيق نجاحات باهرة، أو شاهدت لقاءاتهم التلفزيونية، فقد تجد العديد من الصفات التي يتمتَّعون بها تكون مشتركة فيما بينهم، إلا أنك على الأرجح ستلاحظ أنهم يمتلكون إجابة واحدة للسؤال: ما الذي مكَّنك من تحقيق هذا الإنجاز؟ ألا وهي الثبات على الرأي.كل شخص في الحياة يمكنه أن يصنع قرارًا، إنه ليس سرًّا غامضًا، فإذا كنت تريد أي شيء بقوة كبيرة، وقرَّرت أنك ستحققه، فسوف تحققه، هذا ببساطة لأنك اتخذت قرارًا حاسمًا حيال ذلك الأمر، وبصرف النظر عما إذا كانت هناك أسباب قوية تعوق تقدُّمك هذا، وأبرزها أنك قد تكون حاولت وفشلت،
ولا عجب في أن تحاول مرة بعد مرة بعد مرة ولا تتمكَّن من تحقيق ما تريد، ليس عليك سوى أن تكون لحوحًا وراء قرارك، وإلا سوف تنهار عزيمتك عند أول عقبة، سوف يساعدك هذا على الاقتناع بالشيء الذي تريده.
الإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية. نعم توقع العقبات، لكن لا تسمح لها بمنعك من التقدّم استمر دائما . وتذكر ان الموهبة وحدها لا تكفي، ، فلا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يحلّ محلّ الإصرار.
❞ 📙 ملخص كتاب " حكمة الفائزين " عندما تسعى لتحقيق نجاحك الشخصي، يجب أن تتذكر أنه لن يبذل أحد نفس الجهد الذي ستبذله أنت لتحقيقه. 1- سر السعادة: كل واحد منا يمتلك لافتة نجاح داخلية نؤمن بها منذ الطفولة، ولكن مع مرور الوقت قد يشوهها الآخرون حتى نفقد الثقة في أنفسنا. لذا، من المهم الحفاظ على لافتة النجاح الخاصة بك وتجنب التأثر بآراء الآخرين.
تذكر أن مصيرك مرتبط باختياراتك، لذا اختر ما تريده أنت حقًا وليس ما يريده الآخرون. السعادة، من وجهة نظري، تتعلق بثلاثة أشياء: شيء نفعله، شخص نحبه، وشيء نتطلع إليه.
لتحقيق السعادة، علينا الموازنة بين الروتين الجيد والتغيير الضروري،وبين السعي وراء النجاح والحفاظ على السلام الداخلي.
تساءل دائمًا عن توازنك في الحياة وفحص عاداتك التي تؤثر على جودة حياتك.
. ❝ ⏤جيم ستوفال
📙 ملخص كتاب " حكمة الفائزين "
عندما تسعى لتحقيق نجاحك الشخصي، يجب أن تتذكر أنه لن يبذل أحد نفس الجهد الذي ستبذله أنت لتحقيقه.
كل واحد منا يمتلك لافتة نجاح داخلية نؤمن بها منذ الطفولة، ولكن مع مرور الوقت قد يشوهها الآخرون حتى نفقد الثقة في أنفسنا. لذا، من المهم الحفاظ على لافتة النجاح الخاصة بك وتجنب التأثر بآراء الآخرين.
تذكر أن مصيرك مرتبط باختياراتك، لذا اختر ما تريده أنت حقًا وليس ما يريده الآخرون. السعادة، من وجهة نظري، تتعلق بثلاثة أشياء: شيء نفعله، شخص نحبه، وشيء نتطلع إليه.
لتحقيق السعادة، علينا الموازنة بين الروتين الجيد والتغيير الضروري،وبين السعي وراء النجاح والحفاظ على السلام الداخلي.
تساءل دائمًا عن توازنك في الحياة وفحص عاداتك التي تؤثر على جودة حياتك.
إذا كنت تطمح للعيش في مستقبل أفضل، تخلّ عن أحمال الماضي الثقيلة وابدأ بعيش اللحظة الحالية،مع مراقبة أفكارك لمنع الانزلاق إلى التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل. قدّر النعم الحالية، مثل رؤية الإيجابيات في المحن، والاستمتاع بالأيام العادية التي تساهم في بناء حلمك خطوة بخطوة، وامتلاك الأحلام التي تبقيك متحمسًا للمستقبل.
الامتنان والدعم من الآخرين هما مفتاحان لتحقيق هذا. لتقوية العلاقات، افهم تأثيرك على من حولك واستخدمه لنشر الخير. تذكر أن العطاء يجلب الخير في المقابل. خصص وقتًا للتعبير عن حبك وامتنانك للأشخاص المهمين في حياتك، وكن متسامحًا، فالثقة تبني الجسور بين الناس.
لامتنان يساهم في السلام الداخلي، وتقدير العطاء يفيد الطرفين. العطاء، الأصدقاء، الحب، والضحك هي نعم يجب تقديرها. لتقوية علاقاتك، استخدم التدوين لتسجيل الاتفاقات والوعود والأفكار التي قد تتسبب في نزاعات، وجدول أعمالك وأهدافك وامتنانك للآخرين، مع تقديم هذا الامتنان على شكل رسائل.
المال مهم جدًا، لكنه مجرد وسيلة. بدلاً من القلق بشأنه، ركّز على إضافة قيمة لحياة الآخرين وستجد أن المال يأتي من تلقاء نفسه. تذكّر أن السعر هو ما تدفعه والقيمة هي ما يعنيه الشيء لك.
في الاستثمار، ركّز على ثلاثة مجالات: الإنفاق على الأشياء التي تشتريها بشكل حكيم، شراء الأوراق المالية لتأمين مستقبلك، واستثمار في الذكريات التي تغذي روحك. تجنب الديون قدر الإمكان، واستثمر فقط في الأمور التي تزيد قيمتها مع الوقت.
لبناء ثروتك، اتبع أربع مبادئ: أنفق أقل مما تجني، تجنب الاقتراض، عِش وفقًا لميزانية، وادّخر واستثمر بانتظام. إدارة الذات والوقت بفعالية هما مفتاح النجاح. امتلك قائمة مهام يومية، وكن مستعدًا للعمل الجاد مع التعلم المستمر.
يتطلب النجاح الكثير من العمل الشاق والتعلم المستمر، والمعرفة هي مفتاح النجاح. لذا، قم بإعداد قائمة قراءة خاصة بك وحدثها بانتظام. عند بدء رحلتي نحو النجاح، كانت هذه الكتب جزءًا من قائمتي: "فكر وازدد ثراءً" لنابليون هيل،"قوة التفكير الإيجابي" لنورمان بيل، و"خطوات عظيمة" لتوني روبنز.
التركيز على عمل شيء واحد في نطاق قوتك يسرّع الوصول إلى النجاح. هذا النطاق هو المجال الذي تكون فيه منتجًا ومستمتعًا، مما يقودك إلى الإتقان والتميز. تذكر أن النجاح نمط يمكن رصده واتباعه وتكراره. ابدأ الآن ولا تنتظر الظرف المثالي، فالمماطلة هي بداية الطريق نحو الفشل.
❞ 📙ملخص كتاب " فوضى الإدارة " فوضى الإدارة: ثلاثون تحديا لتصبح قائدا ناجحا.
رؤى ملموسة وخطوات عملية لإجراء تغييرات فعالة على أستراتيجياتك في القيادة.يتحدث كتاب "فوضى الإدارة" للكاتب سكوت جيفري ميلر عن كيفية تحويل الفوضى في العمل إلى فوائد وفرص. يركز الكتاب على أفكار جديدة ومختلفة لإدارة العمل وتنظيمه، وذلك عن طريق التركيز على الفرق العاملة وتمكينهم من اتخاذ القرارات والتحكم في عمليات العمل.
: يشرح الكتاب بشكل مفصل كيفية تطبيق مفهوم "إدارة الفوضى" وكيف يمكن للمديرين والقادة تحويل الفوضى في العمل إلى ميزة تنافسية. كما يتحدث الكتاب عن أساليب التعامل مع المخاطر والتغييرات المستمرة في بيئة العمل وكيفية الاستفادة منها. ❝ ⏤سكوت ميلر
📙ملخص كتاب " فوضى الإدارة "
فوضى الإدارة: ثلاثون تحديا لتصبح قائدا ناجحا.
رؤى ملموسة وخطوات عملية لإجراء تغييرات فعالة على أستراتيجياتك في القيادة.يتحدث كتاب "فوضى الإدارة" للكاتب سكوت جيفري ميلر عن كيفية تحويل الفوضى في العمل إلى فوائد وفرص. يركز الكتاب على أفكار جديدة ومختلفة لإدارة العمل وتنظيمه، وذلك عن طريق التركيز على الفرق العاملة وتمكينهم من اتخاذ القرارات والتحكم في عمليات العمل.
يشرح الكتاب بشكل مفصل كيفية تطبيق مفهوم "إدارة الفوضى" وكيف يمكن للمديرين والقادة تحويل الفوضى في العمل إلى ميزة تنافسية. كما يتحدث الكتاب عن أساليب التعامل مع المخاطر والتغييرات المستمرة في بيئة العمل وكيفية الاستفادة منها.
يعد كتاب "فوضى الإدارة" مفيدًا للقادة والمديرين الذين يرغبون في تحويل الفوضى في العمل إلى فوائد وفرص عملية. يتضمن الكتاب أيضًا أمثلة واقعية وتجارب من الشركات التي نجحت في تطبيق هذه الأفكار والمفاهيم بنجاح.
في الواقع، قد يكون من الأسهل تطبيق هذا المفهوم في الشركات الصغيرة بالنسبة للمديرين والقادة، حيث يكون التنظيم والإدارة أكثر مرونة وسهولة في الشركات الصغيرة مقارنة بالشركات الكبيرة.
تحويل الفوضى في العمل إلى فرص يتطلب التركيز على بناء فرق العمل وتمكينهم من تحديد الأولويات واتخاذ القرارات والتحكم في عمليات العمل بشكل مستقل.
هذا الأسلوب يمكن أن يكون مفيدًا للشركات الصغيرة التي تمتلك أفرادًا محترفين وملتزمين ويمكن تحويل هذه المزايا إلى ميزة تنافسية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشركات الصغيرة أن تحقق فوائد إضافية من تطبيق مفهوم "إدارة الفوضى"، مثل زيادة سرعة الاستجابة للتغييرات في السوق وتحسين الابتكار والإبداع في العمل.
ومع ذلك، يجب توفير الدعم والتوجيه اللازمين للفريق لتحقيق هذه الفوائد بنجاح.
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتطبيق مفهوم "إدارة الفوضى" في الشركات الصغيرة، وهي كما يلي:
1- تحديد الأهداف: يجب تحديد الأهداف الرئيسية للشركة وتوضيحها بشكل واضح لجميع أفراد الفريق.
2- تبني مفهوم التفويض: يجب تبني مفهوم التفويض وتمكين الفريق من اتخاذ القرارات والتحكم في عمليات العمل بشكل مستقل.
3- تعيين المسؤوليات: يجب تعيين المسؤوليات والواجبات بوضوح لتحديد من يتحمل المسؤولية في الفريق.
4- التواصل والتفاعل: يجب تشجيع التواصل والتفاعل بين أفراد الفريق وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والتعاون.
5- التعلم المستمر: يجب تشجيع الفريق على التعلم المستمر وتحسين المهارات والقدرات الخاصة بهم لتحقيق الأهداف والتعامل مع التغييرات المستمرة في بيئة العمل.
6- القياس والتقييم: يجب قياس وتقييم الأداء بشكل دوري لتحديد التقدم المحرز والمناطق التي يمكن تحسينها.
7- التكيف: يجب تكييف الخطط والاستراتيجيات بشكل مستمر لتلبية احتياجات الشركة وتحقيق الأهداف المحددة.
تطبيق هذه الخطوات يمكن أن يساعد في تحويل الفوضى في العمل إلى فرص وميزات تنافسية للشركة، وذلك عن طريق تمكين الفريق وتحفيزه على تحقيق الأهداف والتعامل مع التحديات بشكل فعال.
❞ 📙ملخص كتاب " كيف تتحدث إلى أي شخص " 92 خدعة صغيرة للوصول إلى علاقات إنسانية أكثر نجاحًا
الهدف من الكتاب هو مساعدة القارئ على تحسين قدراته في التعامل مع الآخرين بطريقة تجذبهم وتجعلهم يشعرون بالراحة والانجذاب. 1- الانطباع الأول مهم: - اعتمد على لغة الجسد الإيجابية.
- ابق عينيك على الشخص الذي تتحدث إليه لبضع ثوانٍ أطول من المعتاد.
- استخدم ابتسامة دافئة وحقيقية عند اللقاء. ❝ ⏤ليل لوندز
📙ملخص كتاب " كيف تتحدث إلى أي شخص "
92 خدعة صغيرة للوصول إلى علاقات إنسانية أكثر نجاحًا
الهدف من الكتاب هو مساعدة القارئ على تحسين قدراته في التعامل مع الآخرين بطريقة تجذبهم وتجعلهم يشعرون بالراحة والانجذاب.
- ركز على ما يقوله الآخرون بدلاً من التفكير في ردك.
- استخدم تعابير الوجه والإيماءات لتظهر أنك مهتم بما يقوله المتحدث.
- اطرح أسئلة مفتوحة تعزز النقاش وتشجع الطرف الآخر على المشاركة.
❞ نقطة. غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو˝ كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم ˝،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر . التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة. وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ...إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :˝ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .˝،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :˝إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها...،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها . ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن. كما قال المتنبي : ولم أرى في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على التمام. #شيبوب خديجة. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ نقطة. غريب عنوان هذا المضمون!،والأغرب من هذا مالذي يدفع إنسان للتعبير عن نقطة !؛والغريب بين كل هذا هو أمر هؤلاء ؛أقصد البشرية !!!؛لماذا؟،أتعرف ماهو أكثر مايخيف الإنسان؟،أن يكون الإنسان نقطة للإنسان آخر ،لايهم التضارع والتآلف؛ ولا الإستثناء،ومالايهم أيضا إن كانت نقطة ضعف أو قوة ،ما يهم مَغَبَّة إستخدام هذه النقطة من شخص إلى آخر،شخص يَانِع وَقُور؛ وآخر يتصنعه ،شخص لايخبر أحد عن نقطة ضعفه ،يجلس بجوارها تلك ويحدثها على أنها صديقته وجليسته،يزورها كل يوم يبكي لها وعليها ،كل يوم دون أن يخبر أحد ،يوم عن يوم حتى يصنع ويجسد من تلك النقطة الضعيفة نقطة قوة ،وبالطبع تندهش تلك البشرية من صنع كهذا،فكيف للإنسي ضعيف أن يهزم قانون سلطتهم ،ألا وهو˝ كرههم للضعفاء ، لأنهم مجرد أشياء إستطاعت أن تخضع لتبخترهم وقوتهم ، وحبهم للأقوياء فهم وحدهم من كسروا أجنحتهم وشموخهم وجبروتهم ˝،نعم إنهم يتفجاؤون لذلك ، ففكرة تغير ذلك الهزيل الوهن إلى قوي فكرة لاتعجبهم ولا تخدم مصالحهم ومُسالَمَتهم ،فكرة أنهم كانوا ولن يصبحوا مثلما كانوا يوما ما تزعجهم حقا، أما إنسي آخر لايعلم أحدا عن نقطة ضعفه ،وهذا قانون محكم مهما حاولنا إخضاع للقابلية التفشي يوما ما ، فأنتم أو أنا لانستطيع رؤية ماهية الإنسان ومعرفته حق المعرفة، ذلك الشخص يخمرها ويطمرها ،من مكان للآخر لا يجلس معها ولايتعهدها المهم هي بعيدة عن شزر الناس ، فهو بالطبع يقدر جهل الناس ،ياله من إنسان متوقد الذهن ،يعرف أن الناس سيتجاهلون ضعفه ؛ولكن لايعرف مدى جهله وبلاهته، ويظلل عليها ،حتى أنه إنسان أناني و إ ستئثاري ،فعندما تضربه الدنيا وتقلب كفيه ،يكتفي بعقد المقارنة بين جنانه وعقله عسى أن ينفعه هذا بشيئ ، لايكترث للأمر تلك النقطة بتاتا ، وإن يكن بمقدوره أن يصنع نقطة إستفحال بعيدة عن ضعفه ،فلن يحقق مايعادل تلك القوة التي يصنعها الإنسان وهو يلملم شتاته في كل مرة دون إنجاد أحد ، إنسان قد هيئ لنفسه كل شيئ ليفرض قوته تلك دون أن يكسره ويمهكه أحد بإستنزاف كم هائل من المشاعر . التغاير بين الشخصين هو أن من إتخد من ضعفه قوة ، لازال يذكر نفسه بذلك حتى الأن رغم قوته ،لكن الأخر مايهمه هو ما عليه الآن فالنسبة له هي مجرد نقطة. وعلى سيرة النقطة إستذكرت شيئا كنت أفعله في المدرسة الإبتدائية ، حينا نلقن في بداية مرحلنا الدراسية الحروف والأرقام وعلامات الترقيم ...إلخ،بعد كل هذا التلقين والتعليم يجب على التلميذ إستدراك ماتعلمه وتطبيقه وفقا لمكتسابته،كقرأة نص أو كتابة التعبير مثلا، وإن لم تخني الذاكرة بطبع ،كنت عند المباشرة في كتابة تعبير مهما كان مضمونه ،أكتفي بدمج الحروف مع بعضها البعض للأكون كلمات ،ثم ِاشكل بتلك الكلمات جملة ، فكان المعلم عندما يتناول تعبيري لتصفحه يسترسل قائلا :˝ياتلميذتي عندما تريدين أن أطالع تعبيرك هذا ،أحضري معك قارورة ماء .˝،فيرى إندهاشي من قوله ،فيوبخني في كل مرة على غياب علامات الترقيم من بينها النقطة والفاصلة،فيسترسل قائلا :˝إن غيابها يميت جمال ومعنى النصوص مهما كان مضمونها، حتى و إن قرأها أحد آخر مكاني فسيكتفي حينها بإطلاع على مضمونها فقط دون خارجها...،كنت مع وقت قد تعودت على إستخدامها ،فلا أكتب ذلك النص دون علامات الترقيم حتى و إن كانت في غير مواضعها . ما أريد إيصاله أن الإنسان الناضج يصنع نفسه من الأشياء البسيطة دون تعظيمها ،بمعنى آخر أن كل مايفتقده يشكله ،نعم هي أشياء يجهلها إنسان آخر ليس بناضج ،هدفه الأول والأخير ماهو عليه الآن. كما قال المتنبي : ولم أرى في عيوب الناس شيئا ** كنقص القادرين على التمام.
❞ 📙ملخص كتاب " المنهج الذي لا يدرس " قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا. 1- الوعي: الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام،وفي أوقات لا نحمل فيها أي شحنات سلبية أو إيجابية، وبعد مرور أسابيع أو شهور، سوف نُدرك أن هذه الثرثرة لا تُقدم ولا تُؤخر، بل تهدر طاقة. ❝ ⏤خولة فؤاد علي
📙ملخص كتاب " المنهج الذي لا يدرس "
قلق مزمن، وتوتر، وخوف من المستقبل، وتشتت، وضياع، وصراعات يومية سواء مع النفس أو مع الغير، أصبح هذا هو الوضع السائد في عصرنا الحالي، نجتهد في الدراسة، ونستيقظ مبكرًا، ونضع جداول وخططًا بهدف تنظيم الوقت، ونتأهب لقهر أعدائنا.
الوعي هنا لا يُقصد به الاستيقاظ والقدرة على الانتباه للعالم من حولنا فحسب، بل إن الوعي لا يكتمل دون إدراك للمجريات الداخلية في نفس الإنسان، والوعي حالة متقطعة لأننا نحن البشر عند المرور بمواقف معينة نفقد توازننا،ولكن يُمكن أن نحظى بأعلى قدر من لحظات الوعي من خلال التمرن، فالوعي كالعضلة إذا تحركت قوَت وإذا أهملت ضمرت، ولنصل إلى أعلى درجات الوعي، سنمر على خمس مراحل، في المرحلة الأولى سنراقب عقولنا بأفكارها وثرثرتها، دون إبداء أحكام،وفي أوقات لا نحمل فيها أي شحنات سلبية أو إيجابية، وبعد مرور أسابيع أو شهور، سوف نُدرك أن هذه الثرثرة لا تُقدم ولا تُؤخر، بل تهدر طاقة.
لنتمكن من الوصول إلى الدرجة العالية من الوعي، لا بد أن نعرف الحد المعاكس للوعي وهو الأنا، الأنا تربط كياناتنا بأجسادنا وأفكارنا وشهاداتنا، هذه الأنا هشة تتغير وتتشكل حسب الموقف، لذا هي في حالة خوف دائم من أن تُسلب قيمتها،وبالفعل تُسلب قيمتها ممن هو في موضع أقوي، وقد تَسلب قيمة من هم في موضع أقل منها لتعويض هذا النقص.
وهناك علامات تدل على نقص القيمة الذاتية، من هذه العلامات المثالية، فهي وسيلة لإلهاء العقل عما يدور بالداخل، ولكنها تدريجيًّا تتحول إلى سجن وتشل صاحبها عن الحركة والإبداع، كذلك تقليل قيمة العمل الجيد، وتضخيم قيمة الأخطاء، فلا نتقبل الخطأ ونرى المدح مجرد مجاملة،هناك أيضًا القسوة على النفس، فنهول النتائج لنحصل على قدر أكبر من التحكم، ونتمادى في الشعور بالذنب تجاه الأخطاء.
ولنعالج نقص القيمة الذاتية علينا أولًا أن نرجع إلى أصل المشكلة، ثم نزج بأنفسنا في تجارب حياتية لنصقل وننمي من مهاراتنا وثقتنا،ولا نتهرب من الشعور بتدني القيمة الذاتية، فهذا الشعور صحي يدل على إدراكنا للمشكلة، وهنا نقطة بداية التغيير، لكن يُمكن أن يكون هذا ....... [المزيد]
بالارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز النفس نكون انتهينا من المرحلة الأولى للمنهجية، ولكن هناك بعض المطبات التي قد تواجهنا لذا وجب التنويه عنها، وتنقسم هذه المطبات إلى مطبات الرحلة ومطبات البشر، ومن أبرز المطبات التي نواجهها في أثناء الرحلة القلق، والقلق نوعان،نوع حاد وحديث ونوع آخر مزمن، القلق الحاد يأتي بسبب مشكلة حديثة لذا أمره هين، لكن القلق المزمن يُعد مشكلة، فهو غير معلوم السبب، فنظن أننا نقلق بسبب حدث معين، لكن القلق لا يزول بمرور الحدث، فما السبب إذًا!
هناك مصادر عدة للقلق، منها النظر إلى أحداث الحياة وقرارتها نظرة مصيرية، وعدم النظر إلى المواقف بواقعية، بالإضافة إلى الخوف من أن نخذل والدينا ومعلمينا، وهذا المصدر مرتبط بمصدر آخر وهو الشعور بالمسؤولية تجاه شعور الآخرين بالتعاسة، ومن المصادر الأخرى تصديق الحاسة السادسة التي تكون نتاج مخاوفنا من الأساس، بالإضافة إلى التطرق للمقارنات، وربط السعادة واستقرارنا الداخلي بالأحداث الخارجية، الخوف أيضًا يُولد القلق سواء أكان خوفًا من زوال النعمة أم خوفًا من عدم الوصول أم خوفًا من الموت، كل هذه ....... [المزيد]
والآن لنتعرف على النوع الثاني من المطبات، وهو مطبات البشر، وأبرزها المقارنة المدمرة، فالمقارنة التي تحفز على التقدم والتطور يطلق عليها منافسة صحية، لكن المقارنة التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر مقارنة مُدمرة، وهناك عدة أفكار سلبية تؤدي إلى هذا الشعور، مثل الظن بأن للجميع مسارًا واحدًا للوصول إلى القمة التي لا تتسع إلا للقليل، والحقيقة أن الطريق أفقي وليس جبلًا نصعده، والله خلقنا منفردين متميزين ببصماتنا وجيناتنا لنسلك طرقًا مختلفة ونقارن أنفسنا بأنفسنا في الماضي، وإذا شعرنا أننا ننجرف لمقارنة مع شخص ما، علينا أن نبتعد عنه جسديًّا ونفسيًّا وافتراضيًّا.
من المطبات الأخرى التي نتعرض لها التنمر، والشخص المتنمر هو شخص عكس ما نظن، ضعيف وفاقد للثقة بنفسه، يسعى لفرض الهيمنة على أصحاب القيمة العالية، وأفضل رد فعل تجاه المتنمر هو التسامح ولكن بعد توافر شرطين، هما إدراك قيمتنا الذاتية العالية وإدراك ثغرات الشخص المتنمر، وإذا تكررت الإساءة أو النقد، سنضع حدًّا لتلك الإساءات ولكن دون صراخ أو انفعال، وإذا لاحظنا في يوم من الأيام أننا نتعرض ....... [المزيد]
بعد مرور المرحلة الأولى التأسيسية حيث المفاهيم الأساسية لتنمية الوعي، وتنمية القيمة الذاتية، والتعامل الصحيح مع مطبات الحياة والتعامل الصحيح مع البشر، تبدأ المرحلة الثانية حيث انطلاق النفس الحرة إلى العالم الخارجي لتُبدع، ولهذه المرحلة أربعة مقومات وهي الشغف، والمهارة، وخلق الفرص والعمل الدؤوب.
الشغف يعني العمل الذي نقوم به ويكون مقدار استمتاعنا ببدايته يساوي مقدار استمتاعنا بنهايته، فلنسأل أنفسنا ما العمل الذي كنا لنختاره إذا لم يُشكل المال والوقت وآراء الآخرين مشكلة بالنسبة إلينا، ثم نفكر جديًّا لماذا لم نسعَ وراء شغفنا، والمقصود بجديًّا عدم الانسياق وراء الأعذار مثل: ليس لدي الوقت أو المال أو لا أستطيع ترك العمل، لأن أي شخص يستطيع أن يوفر على الأقل ساعة واحدة للعمل على شغفه، والآن لنفكر مرة أخرى لماذا لم نختر ما نحب أن نعمله، أبسبب الخوف من الفشل، أم حب السهل اليسير، أم ما زلنا نخلط بين ما نحن جيدون فيه وبين شغفنا، هل نحب بالفعل ما نعمل في الوقت الحالي، ونمر فقط بحالة من الفتور بسبب ضغط العمل.
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة، ربما نكون قد حددنا الجانب الملائم لنا، والآن حان وقت العمل الدؤوب، سنسعى لاكتساب المهارات والخبرة التي تؤهلنا للعمل في المجال باحترافية لتعود علينا بمردود مادي جيد، سنطرق باب أصحاب الخبرة ليرشدونا، قد يتجاهلنا البعض في البداية وقد يتقاعس البعض الآخر، المهم ألا نيأس، فإذا أغلق باب لا ضرر من طرق أبواب أخرى، ولن نكتفي بتعلم المهارات المطلوبة فقط بل سنستغل مهاراتنا وندمجها مع المهارات المطلوبة لنتميز بها، وبعد اكتساب قدر من الخبرة والمهارة، سنسعى لخلق الفرص، فبدلًا من انتظار أن تعلن شركة عن فرصة عمل، علينا أن ندرس القطاع، وبمجرد اكتشاف مشكلة نذهب إلى الشركات ونقدم حلولًا لهذه المشكلة، فنبدأ مفاوضاتنا بعرض نقاط القوة وما نتميز به عن الآخرين، ثم نوضح كيف يمكن أن يستفيدوا من هذه النقاط، وفي النهاية نقدم لهم عرضًا لا يستطيعون رفضه.