█ _ لويجي رينالدي 2024 حصريا كتاب ❞ الكلمات الإيطالية المشتقة من العربية: دراسة لغوية مقارنة ❝ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب مقارنة: ترجع العلاقات بين العرب وإيطاليا إلى ما يزيد ألف سنة وتحديدا القرن التاسع الميلادي عندما استولى المسلمون شبه الجزيرة بجيوش الأغالبة الذين دام حضورهم السياسي الفعلي حتى النصف الأول الحادي عشر بيد أن تواصل حضور المسلمين شاملا الناحية الأدبية والثقافية والحضارية استمر لفترة تقارب القرنين بعد ذلك ثم كوّنوا إمارة صقلية أجل مقاومة الملوك النورمانديين وفريدريك الثاني قبل ينتهي بهم المطاف الخروج الكامل الأراضي بهذه وددنا التأكيد أمرين: أولهما الطرفين ضاربة بجذورها أعماق التاريخ وذات أنامل قوية يصعب خلخلتها ولازالت هذه الروابط قائمة وفاعلة يومنا هذا مع اختلاف طبيعتها وتطوراتها يتماشى المرحلة الحالية ثانيا الجزم بأن التأثير الأكبر للعرب كان الجزء الجنوبي الإيطالي الذي سرعان امتد ليشمل بقية الأرجاء اللغوية التي يناقشها الكتاب أيدينا ومن باب الإنصاف وجلاء الحقيقة لم يقدم دخول – كانت بمثابة المحضن لثقافة عربية مزدهرة تختف بزوال الحكم العربي عنها وسيطرة الرومان عليها عام 1072 الدين الإسلامي فحسب بل حمل معه العربية باعتبارها لغة الثقافة والنخبة المرموقة الزمان وحتى سقوط التفاعل الثقافي عرب شمال أفريقيا وسكان جنوب أوروبا عبر وإلى جانب الأندلس وفرت بيئة المتعددة اللغات وسيلة انتقال لكم ضخم المفردات مختلف الأوروبية اليوم ونحن أعتاب التعرف جديد مترجم نهدف تغطية جوانب والتشابك العالم ونستكمل مجموعة الترجمات تبرز النواحي المتنوعة للتلاقي الجانبين ففي آخر لنا وهو جسر البحر المتوسط إيطاليا والدول المطلة (1989 2009) تناولنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية بعض الدول ومن قبله صدر أرض كليوباترا تناول رؤية رحالة إيطالية شهيرة لمصر العشرين أما هنا فنحن سنتحدث لسان الكاتب الأصلي أثرى المكتبة الإنسانية بموروث ثقافي وعلمي جدير بالتقدير والاحترام اللغوي المباشر للعربية خلال جمع جُلً المأخوذة اللغة بشرح معانيها وضرب الأمثلة التوضيحية فضلا قيام المؤلف غير موضع بتوضيح الإسبانية والفرنسية والبرتغالية واللاتينية المستخدمة والوارد ذكرها ثنايا العمل ترك عددًا هائلا الألفاظ اللهجة الصِّقِليَّة خاصة والإيطالية عامة وعلى عكس يتردد وسائل الإعلام الغربية فإن الأعظم الباقية حصرها بدقة لكثرتها دخلت بطريق المدنية لا الغزو والحروب وهذا إنما يوحي ويشهد بوضوح بما للمدنية نفوذ عظيم القارة أجمع فترة العصور الوسطى الشعلة الثقافية المنيرة يستضيء بها كل تراود نفسه الريادة الحقيقية لذلك حلق عاليا سماء العلم والعلوم والتقدم والرقي كافة الأصعدة ليست إلا رافد قديم يدلل يدع مجالا للشك تأثيرنا الأمم قاطبة وهنا نستشهد بمؤلف كتابنا حينما يقول مثلا حصرا: "إن ذات الأصل تشهد مجملها تقريبا تطور الصناعة والثقافة العلمية والتي أثرت كثيرا المسيحي ولكن شيء التجارية الواسعة للغرب الإسلامية شرق وشمال إفريقيا" كتب تعليم مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل Languages