█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ ضحى عاصي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 نشرت عشرات الكتب والروايات لعلَّ أبرزها رواية «104 القاهرة» عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع اعتُبرت هذه الرواية قِبل النقاد عملًا إبداعيًا رائعًا تميَّز بحيوية السرد قدمت الكاتبة لوحة اجتماعية شديدة التشابك والكثافة بحيثُ تكتشفُ وتحرّك الحياة الاجتماعية المصرية منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى العقد الأول الحالي وتصهر ثقافات الأولياء والمتصوفة مع عالم الحكمة والفلسفة اليونانية والغناء ووصفات السحر الشعبي وغير ذلك أيضًا "غيوم فرنسية" دار ابن رشد وهي التي قصّة فحول الجاموس أخرجها يعقوب مَعاصرِه ومعاصِر غيره للزيت والسيرج فهاجت ثمّ حصرها بين قوتين العسكر عندما تم رشق أجسامها بأسنة الرماح تزاحمت وتدافعت البوابة تزحزحت الأحجار وضعها الثائرون الذين هجموا شارع القبيلة وسوق النصارى نقطة كانت مهملة ودخلوا درب الجنينة أغلق ووضعوا وراءها أحجارًا انفتحت بتدافع فدخل (الفرنسيون) وقبضوا الثائرين أصدرت "سعادة السوبر ماركت" ميريت والمعلومات وقد تناولت رومانسيّة بطلها الشاب "أيمن" الذي اقتربَ محبوبتهِ وأخذ يرقص معها مغنيًا أغنية I will survive بنيّة التعرف المحبوبة وربط علاقة بالعودة لعام 2012 أي بعد عامٍ واحدٍ تقريبًا اندلاع ثورة 25 يناير مصر كتابًا لها بعنوان "محاكمة مبارك بشهادة السيدة نفيسة" نهضة للطباعة والنشر 112 صفحة كان الهدفُ الكتاب – كما ذكرت أحدِ لقاءاتها الصحفيّة مشروع دراسة أثروبولوجية يهدفُ إلى رصد التغيرات طرأت المجتمع المصرى خلال قراءةٍ الرسائل يضعها الناس أضرحة سواءً أكانت تغيرات الوعي أو الاحتياجات طبيعة المشكلات نجح الكتابُ حدٍ ما حسب توضيح المصريين خمسين عامًا بل أدركت أن تحملُ طياتها دليل إدانة لنظام الرئيس السابق حسني فأغلبُ الطلبات لم تكن طلبات قدرية بقدر تدلُّ عجز الدولة الوفاء بالتزاماتها الأساسية تجاه المواطن المصري أسست وشاركت تأسيس العديد المراكز الثقافية منها مركز أبجدية الثقافي بوسط البلد بالقاهرة 2011 2014 ومركز شبابيك بالمقطم ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات 104 القاهرة صباح 19 أغسطس الناشرين : الدار اللبنانية ❱
ولدت ضحى عاصي في 22 يونيو عام 1970 في قرية بساط كريم الدين، مركز شربين، محافظة الدقهلية. التحقت بمدارس الفرنسيسكان وأنهت دراستها الثانوية في المنصورة ثم سافرت إلى الاتحاد السوفيتي لاستكمال دراستها الجامعية، وكان والدها من أشد أنصار التعليم، وأصّر على تقديم الدعم الكافي لتعليم أولاده.[10]
كان والدها الشيخ "مصطفي عاصي" أحد رموز التيار اليساري المصري، وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، والذي تم إنشاؤه في أعقاب عودة الأحزاب السياسية، وحل «الاتحاد الاشتراكي العربي» الذي كان يمثل الحزب السياسي الوحيد في مصر سنة 1976، والتي أطلق عليها الرئيس الراحل أنور السادات في ذلك الوقت اسم "المنابر". تأسس الحزب على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة، منهم الاشتراكيون والشيوعيون والناصريون والقوميون وبعض الليبراليون، غير أن الشيوعيين كانوا كذلك في قلب المجموعة الداعية لإنشاء الحزب.[11]
كان الشيخ الراحل من أبرز المعارضين للرئيس الراحل، وأُطلق عليه في تلك الفترة اسم "الشيخ الأحمر"، وكان غريبًا أن يقوم واحد من مشايخ الأزهر باعتناق الأفكار اليسارية، لذلك كان السادات -وسط انتقاده للتيار اليساري- يقول عنه «حتى الشيخ بتاعهم اسمه عاصي». واجه الأب الكثير من الاضطهاد والتنكيل، بلغ ذروته عندما تم اعتقاله ضمن عدد ضخم من السياسيين والنشطاء المصريين فيما عُرف بـاعتقالات سبتمبر، عندما ألقى الرئيس الراحل كافة مُعارضيه تقريبًا في السجن، والذين تم الإفراج عنهم في أعقاب اغتياله خلال العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر 1973، وذلك عبر بادر حُسن نوايا قدمها الرئيس الجديد -آنذاك- حسني مبارك.[12]
أثّر هذا المناخ المليء بالزخم والأحداث على الطفلة التي كانت تبلغ وقت اعتقال أبيها أحد عشر عامًا، وكان له أثر على كتاباتها وعلى مشروعها الأدبي والروائي فيما بعد، حيث استمدت منه احترام الذات وضرورة التعبير عن الرأي بحرية، وعرفت مدى أهمية التعليم والثقافة وتأثيرهم على الفرد والمجتمع؛ كما شجعها أيضًا والدها على دراسة اللغات، فصارت تجيد الإنجليزية والروسية والفرنسية وقليل من الإيطالية.[13]
حصلت "ضحى عاصي" على دبلوم اللغة الروسية من معهد بوشكين بجامعة موسكو بتقدير امتياز، ودرست بمعهد الطب الأول في موسكو «سيتشنافا»، ثم ما لبثت وأن عادت إلى مصر لتحصل أيضًا على بكالوريوس سياحة وفنادق قسم الإرشاد السياحي لغة إنجليزية –فرنسية من جامعه حلوان، وبعدها استكملت دراستها العليا، فحصلت على دبلومة النقد الفني من المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، دبلومة الفنون الشعبية من المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وأخيرًا دبلومة التراث العربي المسيحي من كلية اللاهوت الإنجيلية.[14]