❞❝
❞ كان ﷺ إِذَا خَرجَ مِن بَيْتِهِ يَقُولُ ( بسم الله تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أَضَلَّ ، أو ازِل أوْ أَزَلَ ، أَوْ أَظْلِمَ أوْ أَظْلَمَ ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ ) ، وقال ﷺ ( مَنْ قَالَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ : بِسْمِ اللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، يُقَالُ له : هُدِيتَ ، وَكُفِيتَ ، وَوُقِيتَ ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ ) ، وقال ابن عباس عنه ﷺ ليلة مبيته عِنده : إِنَّهُ ﷺ خرج إلى صَلاة الفجر وهُو يَقُولُ ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، واجْعَلْ في لساني نُوراً ، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُوراً ، واجْعَلْ في بَصَرِي نُوراً ، واجْعَلْ مِنْ خَلْقِي نُوراً ، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً ، واجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُوراً ، وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُوراً ، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُوراً ) . ❝
❞ صلاة الفتح ..
ثم دخل رسول الله ﷺ دار أم هانىء بنت أبي طالب ، فاغتسل ، وصلى ثمان ركعات في بيتها ، وكانت ضحى ، فظنها من ظنها صلاة الضحى ، وإنما هذه صلاة الفتح ، وكان أمراء الإسلام إذا فتحوا حصناً أو بلداً ، صلوا عقيب الفتح هذه الصلاة اقتداء برسول الله ﷺ ، وفي القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكراً لله عليه ، فإنها قالت : ما رأيته صلاها قبلها ولا بعدها ، وأجارت أم هانىء حَمَوَيْنِ لَها ، فقال لها رسول الله ﷺ ( قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هانىء ) . ❝