❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
الرجل استعان بآية سورة التوبة وهي قوله تعالي ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)١١١ التوبة
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وكما قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
قال تعالي ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52) التوبة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر. ❝
❞ كان يرتدي بدلة سوداء 🕴 وكان الشعر الأشيب يغزو رأسه ويتوسط ذقنه طبقة الحسن، طويل رفيع كعود الكبريت، ولكن مع ذلك ظهرت بعض #الوسامة ترتسم عليه، نوع من #الجمال ممزوج بنوع من #القبح ونوع من #البراءة ممزوجة #بالمكر🃏، وكأنه ثعلب أو تمساح يلطخ يداه بدماء #الضحايا ويبكي عليها 💀🖐🏻🖤. ❝ ⏤يمنى التابعي
❞ كان يرتدي بدلة سوداء 🕴 وكان الشعر الأشيب يغزو رأسه ويتوسط ذقنه طبقة الحسن، طويل رفيع كعود الكبريت، ولكن مع ذلك ظهرت بعض #الوسامة ترتسم عليه، نوع من #الجمال ممزوج بنوع من #القبح ونوع من #البراءة ممزوجة #بالمكر🃏، وكأنه ثعلب أو تمساح يلطخ يداه بدماء #الضحايا ويبكي عليها 💀🖐🏻🖤. ❝
❞ الرد على دعوة المتنورين المنافقين الجدد(الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عجائب هذا الزمن الغريب أننا نرى أناسا دعوتهم تكذيب أهل الحديث النبوي و الإنتقاص من الصحابة و آل البيت و التابعين و أئمة السنة و الفقه و التفسير و عموم السلف الصالحين و يدَّعون زورا و كذبا و نفاقا حب القرآن الكريم أولا يعلم هؤلاء أن القرآن الكريم أوصله إلينا الصحابة و آل البيت و التابعون و سلفنا الصالحون و أول من يرد على هؤلاء الملاحدة المنافقين هو القرآن الكريم يقول سبحانه و تعالى في بيان صفة المؤمنين ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴿ اي من صفات المؤمنين الصالحين انهم لا يحقدون على سلفهم الصالحين الذين أوصلو إليهم الإسلام و دائما يدعون لهم بالمغفرة و الرحمة ، خذها مني و أنت مطمئن كلما رأيت رجلا ينتقص و يستهزء بتراث الأمة و اهل الحديث و سلفنا الصالحين فاعلم ان نفسه تهوى كراهية الإسلام و مآله الى الردة أو الإلحاد هم صنعو هذه الإيديولوجية الخبيثة لينشرو الإلحاد بين المسلمين( يريدون ليطفؤو نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
Response to the Illuminati’s call to the new hypocrites (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
One of the wonders of this strange time is that we see people whose call is to deny the people of the Prophet’s hadith and to disparage the Companions, the family of the Prophet, the Successors, the imams of the Sunnah, jurisprudence and interpretation, and all the righteous predecessors, and they falsely, falsely, and hypocritically claim to love the Holy Qur’an. Do these people not know that the Holy Qur’an The Companions, the Family of the Prophet, the Successors, and our righteous predecessors conveyed it to us, and the first to respond to these hypocritical atheists is the Holy Qur’an. The Almighty says in explaining the description of the believers: “And those who came after them say, ‘Our Lord, forgive us and our brothers who preceded. And us in faith, and do not place in our hearts any hatred toward those who believe. Our Lord, indeed, You are Most Compassionate, Most Merciful. That is, one of the characteristics of righteous believers is that they do not grudge their righteous predecessors who brought Islam to them, and they always pray for forgiveness and mercy for them. Take it from me and you will be at peace. Whenever you see a man who belittles and mocks the heritage of the nation, the people of hadith, and our righteous predecessors, know that he himself Hatred of Islam and its end result in apostasy or atheism. They created this malicious ideology to spread atheism among Muslims (they want to extinguish the light of God with their mouths, and God will perfect His light, even if the disbelievers hate it).
#المنافقين_الجدد #الشيخ_هشام_المحجوبي #القرآن_الكريم #الصحابة #آل_البيت #التابعين #سلف_الصالحين #الإسلام #المسلمين #الإلحاد #المنهج_الإلحادي #المغفرة #الرحمة #المؤمنين #الكافرون #النور
#NewHypocrites #SheikhHishamAlMuhajoubi #Quran #Companions #AhlAlBayt #Followers #RighteousPredecessors #Islam #Muslims #Apostasy #Atheism #AtheisticIdeology #Forgiveness #Mercy #Believers #Disbelievers #Light. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الرد على دعوة المتنورين المنافقين الجدد(الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من عجائب هذا الزمن الغريب أننا نرى أناسا دعوتهم تكذيب أهل الحديث النبوي و الإنتقاص من الصحابة و آل البيت و التابعين و أئمة السنة و الفقه و التفسير و عموم السلف الصالحين و يدَّعون زورا و كذبا و نفاقا حب القرآن الكريم أولا يعلم هؤلاء أن القرآن الكريم أوصله إلينا الصحابة و آل البيت و التابعون و سلفنا الصالحون و أول من يرد على هؤلاء الملاحدة المنافقين هو القرآن الكريم يقول سبحانه و تعالى في بيان صفة المؤمنين { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ{ اي من صفات المؤمنين الصالحين انهم لا يحقدون على سلفهم الصالحين الذين أوصلو إليهم الإسلام و دائما يدعون لهم بالمغفرة و الرحمة ، خذها مني و أنت مطمئن كلما رأيت رجلا ينتقص و يستهزء بتراث الأمة و اهل الحديث و سلفنا الصالحين فاعلم ان نفسه تهوى كراهية الإسلام و مآله الى الردة أو الإلحاد هم صنعو هذه الإيديولوجية الخبيثة لينشرو الإلحاد بين المسلمين( يريدون ليطفؤو نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون).
Response to the Illuminati’s call to the new hypocrites (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of God, the most gracious, the most merciful
One of the wonders of this strange time is that we see people whose call is to deny the people of the Prophet’s hadith and to disparage the Companions, the family of the Prophet, the Successors, the imams of the Sunnah, jurisprudence and interpretation, and all the righteous predecessors, and they falsely, falsely, and hypocritically claim to love the Holy Qur’an. Do these people not know that the Holy Qur’an The Companions, the Family of the Prophet, the Successors, and our righteous predecessors conveyed it to us, and the first to respond to these hypocritical atheists is the Holy Qur’an. The Almighty says in explaining the description of the believers: “And those who came after them say, ‘Our Lord, forgive us and our brothers who preceded. And us in faith, and do not place in our hearts any hatred toward those who believe. Our Lord, indeed, You are Most Compassionate, Most Merciful. That is, one of the characteristics of righteous believers is that they do not grudge their righteous predecessors who brought Islam to them, and they always pray for forgiveness and mercy for them. Take it from me and you will be at peace. Whenever you see a man who belittles and mocks the heritage of the nation, the people of hadith, and our righteous predecessors, know that he himself Hatred of Islam and its end result in apostasy or atheism. They created this malicious ideology to spread atheism among Muslims (they want to extinguish the light of God with their mouths, and God will perfect His light, even if the disbelievers hate it).
#المنافقين_الجدد#الشيخ_هشام_المحجوبي#القرآن_الكريم#الصحابة#آل_البيت#التابعين#سلف_الصالحين#الإسلام#المسلمين#الإلحاد#المنهج_الإلحادي#المغفرة#الرحمة#المؤمنين#الكافرون#النور