█ حصرياً جميع أعمال ❞ مؤسسة الرسالة ❝ أقوال ومأثورات 2024 أو ناشرون تأسَّست بمدينة بيروت لبنان سنة 1389 هـ الموافق لـ 1970 م وهي دار نشر اشتهرت بسبب المحققين الذين عملوا معها مثل: شعيب الأرنؤوط وعبد الله بن عبد المحسن التركي المشهورين بحسن تحقيقهم لكتب أهل السنة والجماعة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها الرحيق المختوم الحب _ عمر رضا كحالة زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الأول: الفاتحة 39البقرة القاموس المحيط (ط الرسالة) قصص النبيين للأطفال تفسير الطبري كتابه جامع البيان عن تأويل آي قواعد أساسية البحث العلمي التاريخ الإسلامي الإتقان علوم ومن أبرز المؤلفين : محمد ابن قيم الجوزية احمد خيرى العمرى أبو العباس أحمد الحليم السلام تيمية الحراني الفرج الرحمن الجوزي الحسن علي الحسني الندوي صالح فوزان الفوزان شمس الدين الذهبي زكريا يحي شرف النووي العزيز باز جرير صفي المباركفوري جلال السيوطي محمود شاكر حجر العسقلاني عبيد البغدادي بكر أبي الدنيا عساكر أنور الجندي نجيب الكيلانى ثابت يوسف القرضاوي الحرستاني أسامة إسماعيل كثير القرشي الدمشقي الفداء عماد زيد ربه الأندلسى السخاوي مالك أنس الأنصاري القرطبي علياء الكاظمي ناصر تيمور الراشد عبدالله سعيد رمضان البوطي شيت خطاب أشرف حجازي نور عتر مصطفي الغلاييني د نزار قاسم الشيخ جمال الحجاج المزي خليل سليمان الأشقر سبط مناع القطان هشام عمرو الداني الكاندهلوى اسحاق إبراهيم موسى الشاطبي الطيب الباقلاني القاسمي شهاب زين رجب الحنبلي القاسم سلام الكريم زيدان ابراهيم عثمان المقدسي الشافعي شامة فتحي يكن منصور يونس إدريس البهوتي صديق حسن القونجي حيان الأندلسي الرحيم الإسنوي السلطان الحميد الثاني المغراوي الدارقطني القادر عودة النسائي الأبار بشار عواد معروف صيني العسكر مطلوب ظفر الإسلام خان مصطفى الخن رضوان الداية فايز فاروق النبهان الحسيني العلوي طباطبا المعمر عبدالغني الفاسي المكي تقي الصبور شاهين عجاج الخطيب قائد النجدي مسلم الزهري مرعي الكرمي المتقي الهندي يعقوب مجد إسحاق الزجاجي العز العظيم القوي المنذري زكي الهيثمي الفتح البيانوني فارس الكاندهلوي الدمياطي المشهور بابن النحاس صلاح البدير الجبار السمعاني المظفر رافع السلامي المعالي نجم الطوفي عسيلان أ أكرم عبدالكريم البلالي عقيل الوفاء الوليد الأحمر بريغش الأسود الغندجاني الرابع الأكوع لخضر شايب حميد ابو الحسنى الندوى الهادي الصالحي مسفر الزهراني زارع المدني الحسين جرنو جلو الهاشمي الدارمي السمرقندي الزبيدي الخضر الشنقيطي خليفة درادكة زنجلة زرعة هبة حمزة السعادات الشجري العال سالم مكرم صدقي آل بورنو ماهر حمادة سعد العسكري كي لسترنج غلوش زايد الأذان الطالب احسان حقي العراقي حاتم الحنظلي الزاري المطلب المنديلي الأندونسي القيرواني الأمير الصنعاني الدويش صادق داود جودة نعيم الحمصي بلبان الفارسي علاء عليان المبارك حسني ناعسة غسان عبدالسلام حمدون مفلح المرداوي العاقولي المقرئ أد عرقسوسى ملًا الوزير اليماني الرحبي السمناني صفاء شيخ المنعم شقير الحسامي النحوي مساهل قيود الملكية الخاصة قاضي الجبل زريق الفضل طاهر الشيباني ( المعروف القيسراني ) بكار الضبي السغدي الإمام طولون الدمشقى نادية شريف العمري ماجد المجد الحوينى عثيمين مكى القيسى البزدوي صدر اليسر الخطابي الربيعة قحطـان فؤاد الآجُرِّيُّ قتيبة الدينوري ❱
❞ ولما انقضت الحرب ، انكفأ المشركون ، فظن المسلمون أنهم قصدوا المدينة لإحراز الذراري والأموال ، فَشَقَّ ذلك عليهم ، فقال النبي ﷺ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ( اخْرُجْ فِي آثَارِ القَوْمِ فَانْظُرْ مَاذَا يَصْنَعُونَ وَمَاذَا يُرِيدُونَ، فَإِنْ هُمْ جَنَّبُوا الخَيْلَ وامْتَطَوا الابلَ ، فَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ مَكَّةَ ، وَإِنْ رَكِبُوا الخَيْلَ وَسَاقُوا الإِبلَ فَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ المَدِينَةَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِئنْ أَرَادُوهَا ، لأَسِيرَنَّ إِلَيْهِمْ ، ثُمَّ لأنَاجِزَنَّهُمْ فِيهَا ) قال علي : فخرجتُ في آثارهم ، أنظر ماذا يصنعون ، فجنبوا الخيل ، وامتطوا الإبل ، ووجهوا إلى مكة ، ولما عزموا على الرجوع إلى مكة ، أشرف على المسلمين أبو سفيان ، ثم ناداهم : مَوْعِدُكم المَوْسِمُ ببدر ، فقال النبي ﷺ ( قولوا: نَعَمْ قَدْ فَعَلْنا ) ، قال أبو سفيان: فَذَلِكُم المَوْعِده ، ثم انصرف هو وأصحابه ، فلما كان في بعض الطريق ، تلاوموا فيما بينهم ، وقال بعضهم لبعض : لم تصنعوا شيئاً ، أصبتُم شوكتهم وحدَّهم ، ثم تركتموهم ، وقد بقي منهم رؤوس يجمعون لكم فارجِعُوا حتى نستأصل شأفتهم ، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ ، فنادى في الناس ، وندبهم إلى المسير إلى لقاء عدوهم وقال ﷺ ( لَا يَخْرُجْ مَعَنَا إِلَّا مَنْ شَهِدَ القِتَالَ ) ، فقال له عبد الله بن أبي : أركب معك؟ قال: لا ، فاستجاب له المسلمون على ما بهم من القرح الشديد والخوف ، وقالوا : سمعاً وطاعة ، واستأذنه جابر بن عبد الله ، وقال : يا رَسُولَ الله ! إني أحب ألا تشهد مشهداً إلا كنتُ معك ، وإنما خلفني أبي على بناتِهِ ، فَائذَنْ لي أسيرُ معك ، فأذن له فسارَ رسول الله ﷺ والمسلمون معه حتى بَلَغُوا حمراء الأسد ، وأقبل معبد بن أبي معبد الخُزاعي إلى رسول الله ﷺ ، فأسلم ، فأمره أن يلحق بأبي سفيان ، فيخذله ، فلحقه بالروحاء ، ولم يعلم بإسلامه ، فقال : ما وراءك يا معبد ؟ فقال : محمد وأصحابه ، قد تحرّقوا عليكم ، وخرجوا في جمع لم يخرجُوا في مثله ، وقد نَدِم من كان تخلف عنهم من أصحابهم ، فقال: ما تقول ؟ فقال : ما أرى أن ترتحل حتى يطلع أول الجيش من وراء هذه الأكمة ، فقال أبو سفيان : والله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم ، قال : فلا تفعل ، فإني لك ناصح ، فرجعوا على أعقابهم إلى مكة ، ولقي أبو سفيان بعض المشركين يريد المدينة ، فقال : هل لك أن تُبَلِّغَ محمداً رسالة ، وأوقر لك راحلتك زبيباً إذا أتيت إلى مكة ؟ قال : نعم ، قال : أبلغ محمداً أنا قد أجمعنا الكرة لِنَستَأصِلَه ونَسْتَأصِل أصحابه ، فلما بلغهم قوله، قالُوا : حَسْبُنَا الله ونعم الوكيل . ❝
❞ إذا كان الإسلام وقائيا في مجال ˝ الطب الجسدي ˝ فإنه كذلك في كل المجالات الأخرى
فهو وقائي في مجال العقيدة فاطمئنان القلوب ثمرة من ثمرات معرفة الله تعالى وذكره والقلوب المتصلة بالله الذاكرة لله لا تعرف القلق الذي تعيشه المجتمعات -غير الإسلامية- والذي أورثها الأمراض العصبية المختلفة ودفع بها في طريق الجريمة والأنتحار إلى الدرك الأسفل . ❝
❞ قَالَ حَدثنَا مَالك بن دِينَار قَالَ لما ولي عمر بن عبد العزيز رَحمَه الله قَالَت رُعَاة الشَّاة فِي رُؤُوس الْجبَال من هَذَا الْخَلِيفَة الصَّالح الَّذِي قد قَامَ على النَّاس قَالَ فَقيل لَهُم وَمَا أعلمكُم بذلك قَالُوا إِنَّه إِذا قَامَ خَليفَة صَالح كفت الذئاب والاسد عَن شائنا . ❝