دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ ● مِنَ الأخطاءِ اللُّغوِيةِ الشَّائِعةِ
يُقالُ: هذا الكلامُ أثَّرَ عليه كثراً
والصَّوابُ: هذا الكلامُ أثَّرَ فيه كثيراً
تَرَكَ فيه أثراً
فالفعلُ ﴿أَثَّرَ﴾ لا يتعدَّى بـ\"على\".. ❝ ⏤شكيب الإسماعيل - 𝒔𝒉𝒂𝒌𝒆𝒆𝒃 𝒂𝒍𝒆𝒔𝒎𝒂𝒆𝒊𝒍
❞ ● مِنَ الأخطاءِ اللُّغوِيةِ الشَّائِعةِ
يُقالُ: هذا الكلامُ أثَّرَ عليه كثراً
والصَّوابُ: هذا الكلامُ أثَّرَ فيه كثيراً
تَرَكَ فيه أثراً
فالفعلُ ﴿أَثَّرَ﴾ لا يتعدَّى بـ˝على˝. ❝
❞ ....
\"أقفُ على عتباتِ الدعاءِ وفي ظهري حسنُ الظنِّ، وأمامي كلُّ العوائقِ والعقباتِ وسننِ الكونِ التي لا تتغيرُ، والعلمُ الواصلُ لحدِّ اليقينِ يتناقضُ داخلي مع التسليمِ الكاملِ وتفويضِ الأمرِ لمن له الأمر، فأرفعُ يدي ولا ينطلقُ لساني، أقولُ يا رب.. ثمَّ أتوقفُ، وأعاودُ فأقولُ يا رب.. ثمَّ تأتي ألطافُ اللهِ تمسحُ على قلبي، وأتذكرُ أنَّ في كلِّ بلاءٍ نعمة، وفي كلِّ دعاءٍ منحة، وكلُّ أمرِنَا خيرٌ بإذن الله.
ادعوا الله وأنتم موقنون، فإنَّ قدرةَ اللهِ أعظمُ من أن تحدَّهَا أسبابٌ أو يُعجزها بلاء!\". ❝ ⏤شكيب الإسماعيل - 𝒔𝒉𝒂𝒌𝒆𝒆𝒃 𝒂𝒍𝒆𝒔𝒎𝒂𝒆𝒊𝒍
❞ ˝أقفُ على عتباتِ الدعاءِ وفي ظهري حسنُ الظنِّ، وأمامي كلُّ العوائقِ والعقباتِ وسننِ الكونِ التي لا تتغيرُ، والعلمُ الواصلُ لحدِّ اليقينِ يتناقضُ داخلي مع التسليمِ الكاملِ وتفويضِ الأمرِ لمن له الأمر، فأرفعُ يدي ولا ينطلقُ لساني، أقولُ يا رب. ثمَّ أتوقفُ، وأعاودُ فأقولُ يا رب. ثمَّ تأتي ألطافُ اللهِ تمسحُ على قلبي، وأتذكرُ أنَّ في كلِّ بلاءٍ نعمة، وفي كلِّ دعاءٍ منحة، وكلُّ أمرِنَا خيرٌ بإذن الله.
ادعوا الله وأنتم موقنون، فإنَّ قدرةَ اللهِ أعظمُ من أن تحدَّهَا أسبابٌ أو يُعجزها بلاء!˝. ❝
❞ #أنواع_الكلام
قال : وأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ : اسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى.
وَأَقول : الألفاظُ التي كان الْعَرَبُ يَسْتَعْمِلُونَهَا في كلامِهِمْ ونُقِلَتْ إلينا عنهم ، فنحن نتكلم بها في مُحاوراتنا ودروسنا ، ونقرؤها في كُتُبِنا ، ونكتب بها إلى أهلينا وأصدقائنا ، لا يخلو واحد منها عن أن يكون واحدًا من ثلاثة أشياء : الاسم ، والفعل ، والحرف .
أما الاسمُ في اللغة فهو : ما دلَّ على مُسَمَّى ، وفي اصطلاح النحويين : كلمةٌ دَلَّتْ عَلَي معنًي في نفسها ، ولم تقترن بزمان ، نحو : محمدٍ ، عليّ ، ورَجُل ، وَجَمل ،و نَهْر ، و تُفَّاحَة ، و لَيْمُونَةٌ ، وَعَصًا ، فكل واحد من هذه الألفاظ يدل على معنى ، وليس الزمان داخلاً في معناه ، فيكون اسماً .
وأما ، الفعل فهو في اللغة : الْحَدَثُ ، وفي اصطلاح النحويين : كلمة دلَّتْ على معنى في نفسها ، واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ـ التي هي الماضي ، والحال ، والمستقبل ـ نحو \" كَتَبَ \" فإنه كلمةٌ دالةٌ على معني وهو الكتابة ، وهذا المعنى مقترن بالزمان الماضي ، و نحو \" يَكْتُبُ \" فإنه دال على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان الحاضر ، و نحو \" اكْتُبْ \" فإنه كلمة دالة على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان المستقبل الذي بعد زمان التكلم .
ومثل هذه الألفاظ نَصَرَ وَ يَنْصُرُ وَانْصُرْ ،وَ فَهِمَ وَيَفْهَمُ وَ افْهَمْ ، وَعَلِمَ وَيَعْلَمُ وَاعْلَمْ ،وَ جَلَسَ وَ َيْجِلسُ وَاجْلِسْ ،وَ ضَرَبَ وََيَضِْربُ وَاضْرِبْ .
والفعل علي ثلاثة أنواع : ماضٍ و مُضَارِعٌ وأَمْرٌ :
فالماضي ما دَلّ علي حَدَثٍ وَقَعَ في الزَّمَانِ الذي قبل زمان التكلُّم ، نحو كَتَبَ ، وَ فَهِمَ ، وَ خَرَجَ ، وَسَمِعَ ، وَأَبْصَرَ ، وَتَكَلَّمَ ، وَاسْتَغْفَرَ ، وَاشْتَرَكَ .
والمضارع : مَا دَلَّ عَلَي حدثٍ يقع في زمان التكلُّم أو بعده ، نحو يَكْتُبُ ، وَ يَفْهَمُ ، وَ يَخْرُجُ ،وَ يَسْمَعُ ، وَيَنْصُرُ ، وَيَتَكلمُ ، وَيَسٍتَغْفِرُ ، وَيَشْتَرِكُ .
وَالأمرُ : ما دَلَّ علي حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصوله بعد زمان التكلُّم ، نحو اكْتُبْ ، وَافْهَمْ ، واخْرُجْ ، واسْمَعْ ، وَانْصُرْ ، وَتَكَلَّمْ ، وَاسْتَغْفِرْ ، وَاشْتَرِكْ .
وأما الحرف : فهو في اللغة الطرَفُ ، وفي اصطلاح النُّحَاة : كلمة دَلَّتْ علي مَعْنًى في غيرها ، نحو \" مِنْ \" ، فإنَّ هذا اللفظ كلمة دلَّتْ علي معني ـ وهو الابتداءُ ـ وهذا المعنى لا يتمُّ حتَّى تَضمَّ إلي هذه الكلمة غيرَهَا ، فتقول : \" ذَهَبْتُ مِنَ الْبَيْت \" مثلا ً.
أمثلة للاسم : كتابٌ ، قَلَمٌ ، دَوَاةٌ ، كرَّاسَةٌ ، جَرِيدَةٌ ، خليل ، صالح، عمران ، وَرَقَةٌ ، سَبُعٌ ، حمَارٌ ، ذِئْبٌ ، فَهْدٌ ، نَمِرٌ ، لَيْمُونَة ، بُرْتقَالَةٌ ، كُمَّثْرَاةٌ ، نَرْجِسَةٌ ، وَرْدَةٌ ، هَؤلاءِ ، أنتم .
أمثلة للفعل : سافَرَ يُسَافِرُ سَافِرْ ، قالَ يَقُولُ قُلْ ، أَمِنَ يَأْمَنُ إِيمَنْ ، رَضِيَ يَرْضَي ارْضَ ، صَدَقَ يَصْدُقُ اصْدُقْ ، اجْتَهَدَ يَجْتَهِدُ اجْتَهِدْ ، اسْتَغْفَرَ يَسْتَغْفِرُ اسْتَغْفِرْ .
أمثلة للحرف : مِنْ ، إلى، عَنْ ، عَلَى، إلا ، لكِنْ ، إنَّ ، أَنْ ، بَلْ ، قَدْ ، سَوْفَ ، حَتَّى ، لَمْ ، لا ، لَنْ ، لَوْ ، لَمَّا ، لعَلَّ ، مَا. َ ، لَيْت ، إنْ ، ثُمَّ ، أَوْ .. ❝ ⏤علي الجارم مصطفى أمين
❞#أنواع_الكلام قال : وأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ : اسْمٌ ، وَفِعْلٌ ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًى.
وَأَقول : الألفاظُ التي كان الْعَرَبُ يَسْتَعْمِلُونَهَا في كلامِهِمْ ونُقِلَتْ إلينا عنهم ، فنحن نتكلم بها في مُحاوراتنا ودروسنا ، ونقرؤها في كُتُبِنا ، ونكتب بها إلى أهلينا وأصدقائنا ، لا يخلو واحد منها عن أن يكون واحدًا من ثلاثة أشياء : الاسم ، والفعل ، والحرف .
أما الاسمُ في اللغة فهو : ما دلَّ على مُسَمَّى ، وفي اصطلاح النحويين : كلمةٌ دَلَّتْ عَلَي معنًي في نفسها ، ولم تقترن بزمان ، نحو : محمدٍ ، عليّ ، ورَجُل ، وَجَمل ،و نَهْر ، و تُفَّاحَة ، و لَيْمُونَةٌ ، وَعَصًا ، فكل واحد من هذه الألفاظ يدل على معنى ، وليس الزمان داخلاً في معناه ، فيكون اسماً .
وأما ، الفعل فهو في اللغة : الْحَدَثُ ، وفي اصطلاح النحويين : كلمة دلَّتْ على معنى في نفسها ، واقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة ـ التي هي الماضي ، والحال ، والمستقبل ـ نحو ˝ كَتَبَ ˝ فإنه كلمةٌ دالةٌ على معني وهو الكتابة ، وهذا المعنى مقترن بالزمان الماضي ، و نحو ˝ يَكْتُبُ ˝ فإنه دال على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان الحاضر ، و نحو ˝ اكْتُبْ ˝ فإنه كلمة دالة على معنى ـ وهو الكتابة أيضاً ـ وهذا المعنى مقترن بالزمان المستقبل الذي بعد زمان التكلم .
ومثل هذه الألفاظ نَصَرَ وَ يَنْصُرُ وَانْصُرْ ،وَ فَهِمَ وَيَفْهَمُ وَ افْهَمْ ، وَعَلِمَ وَيَعْلَمُ وَاعْلَمْ ،وَ جَلَسَ وَ َيْجِلسُ وَاجْلِسْ ،وَ ضَرَبَ وََيَضِْربُ وَاضْرِبْ .
والفعل علي ثلاثة أنواع : ماضٍ و مُضَارِعٌ وأَمْرٌ :
فالماضي ما دَلّ علي حَدَثٍ وَقَعَ في الزَّمَانِ الذي قبل زمان التكلُّم ، نحو كَتَبَ ، وَ فَهِمَ ، وَ خَرَجَ ، وَسَمِعَ ، وَأَبْصَرَ ، وَتَكَلَّمَ ، وَاسْتَغْفَرَ ، وَاشْتَرَكَ .
والمضارع : مَا دَلَّ عَلَي حدثٍ يقع في زمان التكلُّم أو بعده ، نحو يَكْتُبُ ، وَ يَفْهَمُ ، وَ يَخْرُجُ ،وَ يَسْمَعُ ، وَيَنْصُرُ ، وَيَتَكلمُ ، وَيَسٍتَغْفِرُ ، وَيَشْتَرِكُ .
وَالأمرُ : ما دَلَّ علي حَدَثٍ يُطْلَبُ حُصوله بعد زمان التكلُّم ، نحو اكْتُبْ ، وَافْهَمْ ، واخْرُجْ ، واسْمَعْ ، وَانْصُرْ ، وَتَكَلَّمْ ، وَاسْتَغْفِرْ ، وَاشْتَرِكْ .
وأما الحرف : فهو في اللغة الطرَفُ ، وفي اصطلاح النُّحَاة : كلمة دَلَّتْ علي مَعْنًى في غيرها ، نحو ˝ مِنْ ˝ ، فإنَّ هذا اللفظ كلمة دلَّتْ علي معني ـ وهو الابتداءُ ـ وهذا المعنى لا يتمُّ حتَّى تَضمَّ إلي هذه الكلمة غيرَهَا ، فتقول : ˝ ذَهَبْتُ مِنَ الْبَيْت ˝ مثلا ً.
أمثلة للاسم : كتابٌ ، قَلَمٌ ، دَوَاةٌ ، كرَّاسَةٌ ، جَرِيدَةٌ ، خليل ، صالح، عمران ، وَرَقَةٌ ، سَبُعٌ ، حمَارٌ ، ذِئْبٌ ، فَهْدٌ ، نَمِرٌ ، لَيْمُونَة ، بُرْتقَالَةٌ ، كُمَّثْرَاةٌ ، نَرْجِسَةٌ ، وَرْدَةٌ ، هَؤلاءِ ، أنتم .
أمثلة للفعل : سافَرَ يُسَافِرُ سَافِرْ ، قالَ يَقُولُ قُلْ ، أَمِنَ يَأْمَنُ إِيمَنْ ، رَضِيَ يَرْضَي ارْضَ ، صَدَقَ يَصْدُقُ اصْدُقْ ، اجْتَهَدَ يَجْتَهِدُ اجْتَهِدْ ، اسْتَغْفَرَ يَسْتَغْفِرُ اسْتَغْفِرْ .
أمثلة للحرف : مِنْ ، إلى، عَنْ ، عَلَى، إلا ، لكِنْ ، إنَّ ، أَنْ ، بَلْ ، قَدْ ، سَوْفَ ، حَتَّى ، لَمْ ، لا ، لَنْ ، لَوْ ، لَمَّا ، لعَلَّ ، مَا. َ ، لَيْت ، إنْ ، ثُمَّ ، أَوْ. ❝
❞ #أيّ
أيّ : أداةً تَأْتِي على سِتَّةِ أَوْجُهِ :
۱ - الاستفهام ،
٢ - التَّعَجُبُ .
- الشرط .
٤ - الكمال .
ه - الموصول .
٦ - النداء،
وهَاكَهَا مُرَتَّبَةً على هذا النسق .
1⃣ أيّ الاستفهامية :
يُسْتَفْهَمُ بِهَا عَنِ العَاقِلِ وغَيْرِهِ وتَقَعُ عَلَى شَيْءٍ هِيَ بَعْضُه، لا تكون إلا على ذلك في الاستفهام، نحو
أيُّ إِخْوَتِكَ زَيْدٌ فزيدٌ أَحدُهُم .
ويطلب بها تعيين الشَّيْء، وتُضَافُ إلى النكرة والمعرفة نحو: ﴿ أَيُّكُمْ يأتيني بِعَرْشِهَا ) (۱). ﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (۲).
وقد تُقْطَعُ عن الإضافة مع نِيَّةِ المُضاف إليه، وحِينَئِذٍ تَنون نحو «أَيَّا مِنَ النَّاسِ تُصَادِق؟» و «أي» الاستفهامية لا يعمل فيها ما قبلها، وإنما يُمكن أن يعمل فيها ما بعدها قال الله عَزَّ وَجَلَّ : لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أمداً (٣) . فَأَيُّ : رُفع بالابتداء، وأَحْصَى هي الخبر.
2⃣ أي التَّعَجبِيَّة :
هي التي يُراد بها التَّعجب
كقولك : «أي رجل خالد» . و أي جَارِيَةٍ زَيْنَبُ ولا يُجازَى بـ «أي» التعجبية .
3⃣ أي الشَّرْطِيَّة :
اسم مبهم فيه معنى المُجَازَاة ويجزم فعلين، ويُضاف إلى المعرفة والنكرة نحو: ﴿ أَيُّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ (٤). و «أَيُّ إنسانٍ جَاءَكَ فاخْدمه» وقد تقطع عن الإضافة لفظاً مع نية المضاف إليه، وإذ ذاك تُنون نحو:
«أَيَّاً مَّا تَدْعُو فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى» (٥) . ويجوز أن تَقْتَرِنَ بـ «ما» كما في الآية وتعربُ بالحَرَكَاتِ الثَّلاثِ على حَسَب
العوامل المؤثرة فيها . وَقَدْ يَدْخُل عليها حَرْفُ الجَرِّ فَلَا يُغَيِّرها عن المجازاة نحو: عَلى أَي دَابَّةٍ أَحْمَلْ أَرْكَب
وقد تكون «أي» الشَّرْطِيَّة بمنزلة «الذي» إذا قصدت بها ذلك فيرفع مَا بَعْدَها، تقول: «أَيُّها تَشَاءُ أُعْطِيك».
4⃣ أي الكمالية :
وهي الدَّالَةُ عَلَى مَعْنَى الكمال، فَتَقَعُ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ نحو «عُمَرُ رَجُلٌ أي رجل» أَي كَامِلٌ فِي صِفَاتِ الرجال. وحالاً للمعرفة كـ «مَرَرْتُ بعبدِ اللَّهِ أَيَّ رَجُلٍ », وَلَا تُضَافُ إِلَّا إِلى النَّكِرَةِ لزوماً .
5⃣ أي المَوْصُولَة :
تأتي بمعنى «الَّذِي» وهي و الذي عَامَّتَانِ تَقَعَان على كلِّ شَيْءٍ، ولا بُدَّ لَها كَغَيْرها مِن أَسماءِ المَوْصُول من صلةٍ وَعَائِدٍ وقَدْ يُقدَّر العَائدُ وهِيَ مُعْرَبَةٌ
تعتريها الحركات الثلاث، إلا في صورة واحدة تكون فيها مَبْنِيَّةً على الضم (٦)، وذلك إذا أُضِيفَتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها نحو: ﴿ ثُم لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِياً ) (٧) والتَّقْدِير : أَيُّهُمُ هُوَ أَشَدُّ . ولا تُضَافُ المَوْصُولَةُ إِلى مَعْرِفَةٍ وقد تُقْطَعُ عَنِ الإضافة مع نية المضاف إليه، وإِذْ ذَاكَ تُنَوَّن نحو «يُعْجِبُني أَيٌّ هو يُعلِّمني». ولا تُستعمل الموصولة مُبْتَدَاً، ولا يَعْمَلُ فيها إِلَّا عَامِلٌ مُسْتَقْبلُ مُتَقَدِّمُ عليها كما في الآية .
6⃣ أيّ الندائية :
تكونُ «أَيِّ» وَصْلَةً إِلَى نِدَاءِ ما فيه «أل» يقال «يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ» و «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا». ويَجُوزُ أَنْ تُؤَنَّث مع المؤنث فتقول: «أيتها المرأة». وإِنَّما كَانَتْ «أَيِّ» وَصْلَةٌ لأَنَّه لا يُقَال « يا الرجل» أو «يا الذي» أو «يا المرأة» و أي هذه : اسْمٌ مُبهُمْ مَبْني على الضم لأنه مُنادى مفرد، و «ها» لازمة لأي للتنبيه، وهي عِوَضُ مِنَ الإِضَافَةِ في «أي» و «الرَّجُلُ صِفَةٌ لَازِمَةٌ لـ «أي»،
ولابُدَّ مِنْ أن تكون هذه الصفة فيها «أل».. ❝ ⏤عباس حسن
❞
#أيّ
أيّ : أداةً تَأْتِي على سِتَّةِ أَوْجُهِ :
۱ - الاستفهام ،
٢ - التَّعَجُبُ .
- الشرط .
٤ - الكمال .
ه - الموصول .
٦ - النداء،
وهَاكَهَا مُرَتَّبَةً على هذا النسق .
1⃣ أيّ الاستفهامية :
يُسْتَفْهَمُ بِهَا عَنِ العَاقِلِ وغَيْرِهِ وتَقَعُ عَلَى شَيْءٍ هِيَ بَعْضُه، لا تكون إلا على ذلك في الاستفهام، نحو
أيُّ إِخْوَتِكَ زَيْدٌ فزيدٌ أَحدُهُم .
ويطلب بها تعيين الشَّيْء، وتُضَافُ إلى النكرة والمعرفة نحو: { أَيُّكُمْ يأتيني بِعَرْشِهَا ) (۱). { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ) (۲).
وقد تُقْطَعُ عن الإضافة مع نِيَّةِ المُضاف إليه، وحِينَئِذٍ تَنون نحو «أَيَّا مِنَ النَّاسِ تُصَادِق؟» و «أي» الاستفهامية لا يعمل فيها ما قبلها، وإنما يُمكن أن يعمل فيها ما بعدها قال الله عَزَّ وَجَلَّ : لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أمداً (٣) . فَأَيُّ : رُفع بالابتداء، وأَحْصَى هي الخبر.
2⃣ أي التَّعَجبِيَّة :
هي التي يُراد بها التَّعجب
كقولك : «أي رجل خالد» . و أي جَارِيَةٍ زَيْنَبُ ولا يُجازَى بـ «أي» التعجبية .
3⃣ أي الشَّرْطِيَّة :
اسم مبهم فيه معنى المُجَازَاة ويجزم فعلين، ويُضاف إلى المعرفة والنكرة نحو: { أَيُّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ (٤). و «أَيُّ إنسانٍ جَاءَكَ فاخْدمه» وقد تقطع عن الإضافة لفظاً مع نية المضاف إليه، وإذ ذاك تُنون نحو:
«أَيَّاً مَّا تَدْعُو فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى» (٥) . ويجوز أن تَقْتَرِنَ بـ «ما» كما في الآية وتعربُ بالحَرَكَاتِ الثَّلاثِ على حَسَب
العوامل المؤثرة فيها . وَقَدْ يَدْخُل عليها حَرْفُ الجَرِّ فَلَا يُغَيِّرها عن المجازاة نحو: عَلى أَي دَابَّةٍ أَحْمَلْ أَرْكَب
وقد تكون «أي» الشَّرْطِيَّة بمنزلة «الذي» إذا قصدت بها ذلك فيرفع مَا بَعْدَها، تقول: «أَيُّها تَشَاءُ أُعْطِيك».
5⃣ أي المَوْصُولَة :
تأتي بمعنى «الَّذِي» وهي و الذي عَامَّتَانِ تَقَعَان على كلِّ شَيْءٍ، ولا بُدَّ لَها كَغَيْرها مِن أَسماءِ المَوْصُول من صلةٍ وَعَائِدٍ وقَدْ يُقدَّر العَائدُ وهِيَ مُعْرَبَةٌ
تعتريها الحركات الثلاث، إلا في صورة واحدة تكون فيها مَبْنِيَّةً على الضم (٦)، وذلك إذا أُضِيفَتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها نحو: { ثُم لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِياً ) (٧) والتَّقْدِير : أَيُّهُمُ هُوَ أَشَدُّ . ولا تُضَافُ المَوْصُولَةُ إِلى مَعْرِفَةٍ وقد تُقْطَعُ عَنِ الإضافة مع نية المضاف إليه، وإِذْ ذَاكَ تُنَوَّن نحو «يُعْجِبُني أَيٌّ هو يُعلِّمني». ولا تُستعمل الموصولة مُبْتَدَاً، ولا يَعْمَلُ فيها إِلَّا عَامِلٌ مُسْتَقْبلُ مُتَقَدِّمُ عليها كما في الآية .
6⃣ أيّ الندائية :
تكونُ «أَيِّ» وَصْلَةً إِلَى نِدَاءِ ما فيه «أل» يقال «يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ» و «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا». ويَجُوزُ أَنْ تُؤَنَّث مع المؤنث فتقول: «أيتها المرأة». وإِنَّما كَانَتْ «أَيِّ» وَصْلَةٌ لأَنَّه لا يُقَال « يا الرجل» أو «يا الذي» أو «يا المرأة» و أي هذه : اسْمٌ مُبهُمْ مَبْني على الضم لأنه مُنادى مفرد، و «ها» لازمة لأي للتنبيه، وهي عِوَضُ مِنَ الإِضَافَةِ في «أي» و «الرَّجُلُ صِفَةٌ لَازِمَةٌ لـ «أي»،
ولابُدَّ مِنْ أن تكون هذه الصفة فيها «أل». ❝
❞ قاعدة مهمّة عن إعراب بعض أسماء الاستفهام
إعراب أسماء الاستفهام الدالة على الحال :
( كيف – أنَّى – أيُّ )
أولًا : تعرب حالًا منصوبةً إذا تلاها فعل تام أو فعل ناقص استوفى خبره.
مثل: \" أنَّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا\"
\"كيف تكفرون وأنتم تُتلى عليكم آياتُ الله\"
أنَّى , كيفَ : اسم استفهام مبني في محل نصب حال لأنه تلاه ( فعل ناقص استوفى خبره , فعل تام ).
ثانيًا : تّعرَب خبرًا للفعل الناقص إذا تلاها فعل ناقص لم يستوفِ خبره.
مثل: \" فانظُر كيفَ كانت عاقبةُ المُكذِّبين\"
كيفَ: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر للفعل الناقص.
ثالثًا: تُعرَب خبرًا مُقدَّمًا إذا تلاها اسم معرفة (و المعارف سَبْعٌ و هي: المعرف بأل ، المعرف بالنداء ، الضمائر كلها ، اسم العلم ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، و المعرف بالإضافة)
مثل: كيفَ النَّجاحُ و أنتم لا اتِّفاقَ لكم؟
كيفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم (لأنه تلاه اسم معرفة).
رابعًا: تُعرَب خبرًا مُقدَّمًا مرفوعًا أو حالًا منصوبةً إذا تلاها كلمة ( إذا ).
مثل: \" كيفَ إذا جِئْنا من كُلِّ أمَّةٍ بشهيد\"
كيفَ: تعرب إما اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم أو اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
خامسًا : تعرب مفعولًا به ثانيًا إذا تلاها فعل ينصب مفعولين.
الأفعال التي تنصب مفعولين هي:
أفعال الرجحان أو الظن ( ظَنَّ , حَسِبَ , خالَ زعمَ ، عدَّ ....)
أفعال اليقين ( درى , عَلِمَ , رأى... وجَدَ ، ألفى )
أفعال الكساء ( كسا ، أطعم , أعطى , ألبسَ ... )
أفعال التحويل : (صيّرَ ، اتّخذَ ، جعلَ ، تركَ ، ردَّ)
مثل: كيفَ ظننتَ الأمرَ؟ ومثل: أنَّى حَسِبْتَ الأمرَ؟. ❝ ⏤عباس حسن
❞ قاعدة مهمّة عن إعراب بعض أسماء الاستفهام
إعراب أسماء الاستفهام الدالة على الحال :
( كيف – أنَّى – أيُّ )
أولًا : تعرب حالًا منصوبةً إذا تلاها فعل تام أو فعل ناقص استوفى خبره.
مثل: ˝ أنَّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا˝
˝كيف تكفرون وأنتم تُتلى عليكم آياتُ الله˝
أنَّى , كيفَ : اسم استفهام مبني في محل نصب حال لأنه تلاه ( فعل ناقص استوفى خبره , فعل تام ).
ثانيًا : تّعرَب خبرًا للفعل الناقص إذا تلاها فعل ناقص لم يستوفِ خبره.
مثل: ˝ فانظُر كيفَ كانت عاقبةُ المُكذِّبين˝
كيفَ: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر للفعل الناقص.
ثالثًا: تُعرَب خبرًا مُقدَّمًا إذا تلاها اسم معرفة (و المعارف سَبْعٌ و هي: المعرف بأل ، المعرف بالنداء ، الضمائر كلها ، اسم العلم ، اسم الإشارة ، الاسم الموصول ، و المعرف بالإضافة)
مثل: كيفَ النَّجاحُ و أنتم لا اتِّفاقَ لكم؟
كيفَ: اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم (لأنه تلاه اسم معرفة).
رابعًا: تُعرَب خبرًا مُقدَّمًا مرفوعًا أو حالًا منصوبةً إذا تلاها كلمة ( إذا ).
مثل: ˝ كيفَ إذا جِئْنا من كُلِّ أمَّةٍ بشهيد˝
كيفَ: تعرب إما اسم استفهام مبني على الفتح في محل رفع خبر مقدم أو اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
خامسًا : تعرب مفعولًا به ثانيًا إذا تلاها فعل ينصب مفعولين.
الأفعال التي تنصب مفعولين هي:
أفعال الرجحان أو الظن ( ظَنَّ , حَسِبَ , خالَ زعمَ ، عدَّ ..)
أفعال اليقين ( درى , عَلِمَ , رأى.. وجَدَ ، ألفى )
أفعال الكساء ( كسا ، أطعم , أعطى , ألبسَ .. )
أفعال التحويل : (صيّرَ ، اتّخذَ ، جعلَ ، تركَ ، ردَّ)
مثل: كيفَ ظننتَ الأمرَ؟ ومثل: أنَّى حَسِبْتَ الأمرَ؟. ❝
❞ الفرق بين (ما المصدرية)
و (ما المصدرية الظرفية)
أولا: التعريف
ما المصدرية هي حرف يسبق الفعل
وتؤول مع فعلها بمصدر صريح يعرب حسب موقعه في الجملة ، وتكون مبنية على السكون .
ثانيًا: اشتقاق ما المصدرية
ما ) المصدرية : هي التي تُسبَك مع ما بعدها فتؤول بمصدر .
وهي - عند الجمهور - حرف ، والحرف المصدري لا يعمل ما بعده فيما قبله .
وقال الأخفش : هي اسم .
نحو : سرَّني ما قمت . أي : قيامُك ((بمعنى : سَرَّنِي أنَّكَ قُمْتَ))
وعجبتُ ممَّا قعدتَ . أي : من قعودِك
وشاهد ( ما ) من القرآن الكريم قوله تعالى :
( وَدُّوا ما عَنِتُّم ) أي : وَدُّوا عَنَتَكُم
ومثله قول الشاعر :
يَسُرُّ المرءَ ما ذهب الليالي
وكان ذهابهُن له ذهابا
أي : يَسُرُّ المرءَ ذَهَابُ الليالي
ثالثًا: أقسام ما المصدرية
تنقسم إلى قسمين
1.مصدرية (ظرفية زمانية ) ؛ وهي التي يُقَدَّر قبلها الزمان ؛ نحو: [ سأعمل الخير ما دمت حيَّا ] ما : حرف مصدري ظرفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول من \" ما والفعل \" في محل نصب ظرف مفعول فيه ظرف زمان متعلق ب أعمل .
2.ما مصدرية ( غير ظرفية ) : وهى التي لا يُقَدَّر قبلها الزمان ؛ نحو: [ عجبت ممَّا فعلت ] ما : حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول من \" ما والفعل \" في محل جر بحرف الجر . و الجار و المجرور متعلقان بالفعل عَجِبْتُ .
رابعاً: الإعراب :
( ما ) المصدرية الظرفية ، وهي التي تسبق الفعل الناقص ( دام)
كقوله تعالى ( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا) أي : مدة دوامي حيّا
ما: مصدرية ظرفية
دمتُ: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع المتحركة و التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه .. ((و يجوز أن نعرب \"مادُمْتُ\" : فعل ماض ناقص (كله مع \"ما\")
حيَّا :خبر مادام منصوب...
وسميت ( ما ) هذه مصدرية ؛ لأنها تقدر بالمصدر وهو الدوام ، وظرفية ؛ لأنها تقدر بالظرف وهو المدة .. ❝ ⏤شكيب الإسماعيل - 𝒔𝒉𝒂𝒌𝒆𝒆𝒃 𝒂𝒍𝒆𝒔𝒎𝒂𝒆𝒊𝒍
❞ الفرق بين (ما المصدرية)
و (ما المصدرية الظرفية)
أولا: التعريف
ما المصدرية هي حرف يسبق الفعل
وتؤول مع فعلها بمصدر صريح يعرب حسب موقعه في الجملة ، وتكون مبنية على السكون .
ثانيًا: اشتقاق ما المصدرية
ما ) المصدرية : هي التي تُسبَك مع ما بعدها فتؤول بمصدر .
وهي - عند الجمهور - حرف ، والحرف المصدري لا يعمل ما بعده فيما قبله .
وقال الأخفش : هي اسم .
نحو : سرَّني ما قمت . أي : قيامُك ((بمعنى : سَرَّنِي أنَّكَ قُمْتَ))
وعجبتُ ممَّا قعدتَ . أي : من قعودِك
وشاهد ( ما ) من القرآن الكريم قوله تعالى :
( وَدُّوا ما عَنِتُّم ) أي : وَدُّوا عَنَتَكُم
ومثله قول الشاعر :
يَسُرُّ المرءَ ما ذهب الليالي
وكان ذهابهُن له ذهابا
أي : يَسُرُّ المرءَ ذَهَابُ الليالي
ثالثًا: أقسام ما المصدرية
تنقسم إلى قسمين
1.مصدرية (ظرفية زمانية ) ؛ وهي التي يُقَدَّر قبلها الزمان ؛ نحو: [ سأعمل الخير ما دمت حيَّا ] ما : حرف مصدري ظرفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول من ˝ ما والفعل ˝ في محل نصب ظرف مفعول فيه ظرف زمان متعلق ب أعمل .
2.ما مصدرية ( غير ظرفية ) : وهى التي لا يُقَدَّر قبلها الزمان ؛ نحو: [ عجبت ممَّا فعلت ] ما : حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والمصدر المؤول من ˝ ما والفعل ˝ في محل جر بحرف الجر . و الجار و المجرور متعلقان بالفعل عَجِبْتُ .
رابعاً: الإعراب :
( ما ) المصدرية الظرفية ، وهي التي تسبق الفعل الناقص ( دام)
كقوله تعالى ( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا) أي : مدة دوامي حيّا
ما: مصدرية ظرفية
دمتُ: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء الرفع المتحركة و التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه . ((و يجوز أن نعرب ˝مادُمْتُ˝ : فعل ماض ناقص (كله مع ˝ما˝)
حيَّا :خبر مادام منصوب..
وسميت ( ما ) هذه مصدرية ؛ لأنها تقدر بالمصدر وهو الدوام ، وظرفية ؛ لأنها تقدر بالظرف وهو المدة. ❝