❞ شدّنِي صوت أمي وهي تجلس كعادتها في آخر الصف، جلستُ بجوارها أراقب المسبحة وأستمع لأوامر خالي الأكبر، تعليمات بالْتزَام الطاعة والمكوث بحظيرتها، تعالَت الأصوات ثانية أكثر وأكثر، بدأوا في الانصراف واحدًا تلو الآخر، بدا خيط المسبحة في الوهن شيئًا فشيئًا، وعند خروج آخر فرد من أفراد العائلة ذاب الخيط الذي يربط حباتها، وانفرطت حباتها بأرض القاعة. ❝ ⏤شريف الاحمدي
❞ شدّنِي صوت أمي وهي تجلس كعادتها في آخر الصف، جلستُ بجوارها أراقب المسبحة وأستمع لأوامر خالي الأكبر، تعليمات بالْتزَام الطاعة والمكوث بحظيرتها، تعالَت الأصوات ثانية أكثر وأكثر، بدأوا في الانصراف واحدًا تلو الآخر، بدا خيط المسبحة في الوهن شيئًا فشيئًا، وعند خروج آخر فرد من أفراد العائلة ذاب الخيط الذي يربط حباتها، وانفرطت حباتها بأرض القاعة . ❝
⏤ شريف الاحمدي