(وُلِدَ في 26 فبراير 1802 - توفي في 22 مايو 1885) كان أديبا وشاعراً وروائياً فرنسياً، يُعتَبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية، وتُرجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة. وهوَ مشهورٌ في فرنسا باعتباره شاعِراً في المقام الأول ثم روائياً، فقد ألّف العديدَ من الدواوين لعلّ أشهرها ديوان تأملات Les Contemplations وديوان أسطورة العصور La Légende des siècles. أمّا خارِج فرنسا، فهو مشهورٌ لكونِه كاتِباً روائياً أكثر من كونه شاعِراً، وأبرَز أعمالِه الروائية هي رواية البؤساء وأحدَب نوتردام. كما اشتَهر في حِقبَته بكونِه ناشطاً اجتماعياً حيث كانَ يدعو لإلغاء حُكم الإعدام في كتابه الشهير Le dernier jour d'un condamné كما كانَ مؤيّداً لنظام الجمهورية في الحُكم، وأعمالُه تَمَس القضايا الاجتماعية والسياسيّة في عصره.
وُلِد هوغو عام 1802 في بيزنسون، وتوفّي عن عُمرٍ يناهز الـ83 عام 1885، ودُفِن في مقبرة العظماء. واشتهر فكتور هوغو حول العالم، وقد تمّ تكريمُ ذكراه بعدّة طُرق، فمثلاً وُضِعت صورته على الفرنك الفرنسي، وقد اقتُبِست روايته البؤساء للعديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية والغنائية والمسرحيّة.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ Les Misérables ❝ ❞ //les misérables en français ❝ ❞ البؤساء جــ4 ❝ ❞ البؤساء جــ5 ❝ ❞ البؤساء جــ3 ❝ ❞ الضاحك الباكي ❝ ❞ عمال البحر ❝ ❞ عام 93 ❝ ❞ هان الإيسلندي ❝ الناشرين : ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار العلم للملايين ❝ ❞ الهيئة العامة السورية للكتاب ❝ ❞ الدار الثقافية للنشر ❝ ❞ دار الينابيع ❝ ❞ المكتب التجاري للنشر والتوزيع ❝ ❱
1802 م - 1885 م.
تم إيجاد له: 14 كتاب.
حياتُه
طفولته وشبابه
وُلِد فكتور هوغو عام 1802 في بيزنسونهفي منطقة فرانش كونته، وهو الابن الثالث لـِ جوزيف ليوبولد ساسيبرت هوغو (1774–1828) وصوفي تريبرشيت (1772–1821)، وأخويه هُما صوفي هوغو (1798–1855) وأوجين هوغو (1800–1837).
تواريخ في حياة فيكتور هوجو
وفي عام 1827 نشر مسرحيته التاريخية كرومويل التي استقبلت بحماس شديد وحققت نجاحا في الأوساط الفنية والأدبية.
وفي عام 1831 نشرت مسرحيته ((هرناني)) ونشرت روايته الأدبية أحدب نوتردام التي أثارت الأعجاب وترجمت إلى العديد من لغات العالم.. وفي نفس العام تم تنصيبه إماما للكتاب والأدباءالرومانسيين.
وفي عام 1862 نشرت أروع وأعظم رواياته الأدبية وهي رواية ((البؤساء))..ونشرت بعد ذلك رواية((الرجل الضاحك)).
وفي عام 1876 اختير عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وفي عام 1849 نشرت رواياته الأدبية ((اخر يوم لسجين))
من أقواله
- لا قوة كقوة الضمير ولا مجد كمجد الذكاء
- ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها..
- أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين.
- فن العمارة هي المرآة التي تنعكس عليها ثقافات الشعوب ونهضتها وتطورها.
- الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.
- في قلبي زهرة.. لايمكن لأحد أن يقطفها.
- قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله.
- عندما تتحدث إلى امرأة، أنصت إلى ما تقوله عينيها.
- من الممكن مقاومة غزو الجيوش، ولكن ليس من الممكن مقاومة الأفكار.
- إن أجمل فتاة هي التي لا تدري بجمالها.
- كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
وكان يصف الشرق بقوله: