عرض قائمة بأفضل مؤلفين في دار توبقال للنشر - تأسست دار توبقال للنشر سنة 1985 من طرف كتاب وجامعيين مغاربة. صدرت عناوينها الأولى في 5 نوفمبر 1985. مع حلول سنة 2013 احتفلت دار توبقال للنشر بمرور ثمانية وعشرين سنة على إصداراتها الأولى. إصداراتها تتنوع إصداراتها بالعربية وترجماتها إلى العربية وبالفرنسية، وتتوزع إصداراتها على سلاسل من بينها : المعرفة التاريخية المعرفة الفلسفية المعرفة الأدبية المعرفة الاجتماعية نصوص أدبية المعرفة الاقتصادية المعرفة اللسانية أعمال جامعية علوم وتكنولوجيا ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأدب والغرابة: دراسات بنيوية في الأدب العربي ❝ ❞ الرمز والسلطة ❝ ❞ الفلسفة فناً للعيش ❝ ❞ الفكر والمستقبل ❝ ❞ الأدب في خطر ❝ ❞ المقامات السرد والأنساق الثقافية ❝ ❞ حضارة الموحدين ❝ ❞ الرحلة الاخيرة ❝ ❞ نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم ❝ ❞ مكتاباتهم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد عابد الجابرى ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبد الله العروي ❝ ❞ بيير بورديو ❝ ❞ إدغار موران ❝ ❞ عبد الفتاح كيليطو ❝ ❞ محمد المنوني ❝ ❞ أندريه جيد ❝ ❞ هشام شرابي ❝ ❞ عبد السلام بنعبد العالى ❝ ❞ عز الدين عناية ❝ ❞ د غراهارد سبيكويوس د توماس فندلر ❝ ❞ عبد المجيد جحفة ❝ ❞ موريس بلانشو ❝ ❞ روس إ. دان ❝ ❞ ترفيتان تودوروف ❝ ❞ محمد آيت حنا ❝ ❞ محمد الديوري ❝ ❞ محمد سبيلا ❝ ❞ راي جاكندوف ❝ ❞ كيب ثورن ❝ ❞ ألان شالمرز ❝ ❞ إدريس الكراوي ❝ ❞ حفيظ بوطالب جوطي ❝ ❞ محمد الرحالي ❝ ❞ عبد الجليل ناظم ❝ ❞ عبد الإله سليم ❝ ❞ الحسين سحبان ❝ ❞ بيرنار مييج ❝ ❞ إدريس الخطاب ❝ ❞ دينا عادل غراب ❝ ❞ عبد الرزاق تورابي ❝ ❞ كمال الساقي ❝ ❞ منطرش عبد الحق ❝ ❞ عمر فتحي ❝ ❞ أحمد القصوار ❝ ❞ خالد المنوني ❝ ❞ أحمد بو حسن ❝ ❞ فيصل كريم الظفيري ❝ ❞ عبد العزيز النويضي ❝ ❱
❞ لو تعلمين
كيف انني ملتاعٌ من دونِك
وحياتي في غيابِك
لا تُطاق
أحبكِ
هكذا حتى بصمتي
وحدّتي
ولؤم اطباعي
و شرودي وضياعي
أُحبك
رغم ساعات نومي الطويلة
أحبكِ
ولا يسعفني شيء سواكِ
ولو تعلمي
كيف يُمزقني مرور الوقت
أشعر به يمُر من فوقي
ويُفتت عِظامي
ويلسع لي روحي
من الشوق والحنين . ❝
❞ ˝ عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة ، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير ، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة . أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم ، الذت تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه . كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة . ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة ، يبرز بينها طربوش ...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام ، أو ألقيت عليها بإهمال واضح ... هذه الشجرة المقدّسة ، أو كما يسمّيها أعداؤها ( أم الخرق ) ، هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ˝ . ❝
❞ رواية أم النذور، من أول ما كتب عبد الرحمن منيف، كأنها بداية لمساره الطويل، تبدأ مع ما اختزنته مرحلة الطفولة. “أن النذور، هذه الشجرة المقدّسة، حتى الآن، إذا جلست النسوة في باحات البيوت، أيام الصيف والخريف، وهبت ريح من جهة الغرب حاملة معها رائحة الرطوبة، تتنسم كل امرأة رائحة أم النذور، وتغمض عينيها وتتمنى!
والقصص التي تروي عن الأماني المستجابة كثيرة ومتداخلة، ثمارها أكثر من أوراقها… تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين وتكشف المسروقات. حتى أن بركات الشيخ وأن النذور أصابت الجميع . ❝