عرض قائمة بأفضل مؤلفين في دار الحلم للنشر والتوزيع - تأسست دار الحلم للنشر والتوزيع في نهاية شهر يوليو من عام 2012 م واتخذت هدفًا واضحا هو إثراء المكتبة العربية وإتاحة المحتوي العربي عالميًا وإتاحة التنوع للقارئ العربي للتزود من فروع المعرفة المختلفة في شتي المجالات، وسد الفجوة بين الأسعار المحلية والعربية للقارئ المحلي. ساهمت دار الحلم للنشر في العديد من المعارض والمحافل المحلية والعربية منذ انشاءها وحتى اليوم وساهمت مساهمة فعالة في إثراء المكتبة العربية بكل ما هو نفيس وقيم من الكتب والمؤلفات. واجهت دار الحلم للنشر خلال رحلتها العديد من التحديات والمصاعب والتقلبات السياسية والاقتصادية التي جعلت المواجهة حقيقية والتحدي صعبًا والتي واجهتها بكل صمود وإصرار دار الحلم للنشر والتوزيع عضوًا عاملًا باتحاد الناشرين المصريين – كما أنها عضوًا بهيئة تنمية الصادرات والواردات. التابعة لمجلس الوزراء المصري. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الضفادع لا تشرب الماريجوانا ❝ ❞ كهفي صديقي ❝ ❞ توقف عن أرضاء الأخرين ❝ ❞ هذا ما حدث معي ❝ ❞ المنكود ❝ ❞ الساحرة الهجينة ❝ ❞ الرداء (احمد عبد ربة) ❝ ❞ فتاة من عالمين ❝ ❞ متجر العجائز ❝ ❞ الوديعة ❝ ❱
❞ لو تعلمين
كيف انني ملتاعٌ من دونِك
وحياتي في غيابِك
لا تُطاق
أحبكِ
هكذا حتى بصمتي
وحدّتي
ولؤم اطباعي
و شرودي وضياعي
أُحبك
رغم ساعات نومي الطويلة
أحبكِ
ولا يسعفني شيء سواكِ
ولو تعلمي
كيف يُمزقني مرور الوقت
أشعر به يمُر من فوقي
ويُفتت عِظامي
ويلسع لي روحي
من الشوق والحنين . ❝
❞ ˝ عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة ، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير ، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة . أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم ، الذت تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه . كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة . ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة ، يبرز بينها طربوش ...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام ، أو ألقيت عليها بإهمال واضح ... هذه الشجرة المقدّسة ، أو كما يسمّيها أعداؤها ( أم الخرق ) ، هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ˝ . ❝
❞ رواية أم النذور، من أول ما كتب عبد الرحمن منيف، كأنها بداية لمساره الطويل، تبدأ مع ما اختزنته مرحلة الطفولة. “أن النذور، هذه الشجرة المقدّسة، حتى الآن، إذا جلست النسوة في باحات البيوت، أيام الصيف والخريف، وهبت ريح من جهة الغرب حاملة معها رائحة الرطوبة، تتنسم كل امرأة رائحة أم النذور، وتغمض عينيها وتتمنى!
والقصص التي تروي عن الأماني المستجابة كثيرة ومتداخلة، ثمارها أكثر من أوراقها… تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين وتكشف المسروقات. حتى أن بركات الشيخ وأن النذور أصابت الجميع . ❝