عرض قائمة بأفضل مؤلفين في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، في المملكة العربية السعودية هي إحدى اللجان العلمية المعتبرة في العصر الحاضر والمتمسك بنهج النبي وتسير على نهج أهل الاُثر، تضم نخبة من كبار أهل العلم في المملكة العربية السعودية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الفوائد الجلية في المباحث الفرضية ومتن الرحبية ❝ ❞ الضياء اللامع من الخطب الجوامع ❝ ❞ الإرشاد ❝ ❞ شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع (كتاب الطهارة) ❝ ❞ رفع الملام عن الأئمة الأعلام ❝ ❞ الجواب الباهر في زوار المقابر ❝ ❞ الإحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر ❝ ❞ إظهار الحق ❝ ❞ التبرج وخطره ❝ ❞ في حوار هادئ مع محمد الغزالي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ❝ ❞ سلمان العودة ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ محمد الأمين الشنقيطي ❝ ❞ عبد العزيز المحمد السلمان ❝ ❞ حمود بن عبد الله التويجري ❝ ❞ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري البغدادي ❝ ❞ الشيخ عبدالرحمن السعدي ❝ ❞ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية محمد خليل هراس ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ❝ ❞ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ❝ ❞ عبد الله خياط ❝ ❞ محمد الطيب بن إسحاق الأنصاري المدني ❝ ❞ محمد محمد أبو زهو ❝ ❞ رحمة الله الكيرواني ❝ ❱
❞ ˝ عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة ، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير ، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة . أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم ، الذت تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه . كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة . ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة ، يبرز بينها طربوش ...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام ، أو ألقيت عليها بإهمال واضح ... هذه الشجرة المقدّسة ، أو كما يسمّيها أعداؤها ( أم الخرق ) ، هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ˝ . ❝
❞ رواية أم النذور، من أول ما كتب عبد الرحمن منيف، كأنها بداية لمساره الطويل، تبدأ مع ما اختزنته مرحلة الطفولة. “أن النذور، هذه الشجرة المقدّسة، حتى الآن، إذا جلست النسوة في باحات البيوت، أيام الصيف والخريف، وهبت ريح من جهة الغرب حاملة معها رائحة الرطوبة، تتنسم كل امرأة رائحة أم النذور، وتغمض عينيها وتتمنى!
والقصص التي تروي عن الأماني المستجابة كثيرة ومتداخلة، ثمارها أكثر من أوراقها… تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين وتكشف المسروقات. حتى أن بركات الشيخ وأن النذور أصابت الجميع . ❝