دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞الإسم: عمرو الضوي محمود
تاريخ الميلاد: ٥ ديسمبر ١٩٩٠
الجنسية: مصري
الإقامة: محافظة الإسماعيلية
المؤهل: حاصل علي ليسانس الآداب قسم التاريخ والحضارة عام 2011 ودبلومة عامة في التربية عام 2013
فيس بوك: Amr Eldawy
واتس آب: 01273569358
الخبرات الأدبية:-
١-العديد من القصص القصيرة مثل (ذكريات/سيناريو مش للبيع/إستعينوا علي قضاء حوائجكم بالكتمان/ لا تخجل من فعل الخير/الكنز الزائف /لحظات فارقة).
٢-روايتين (حرب الذئاب) صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع من نوع الفانتازيا / رواية (جزيرة طولون) منشورة إلكترونيًا وهي تُصنف تاريخي إجتماعي.❝
المؤلِّف والكاتب والرِوائيّ:
عمرو الضوي
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّف والكاتب والرِوائيّ ❞عمرو الضوي❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
: (لحظات فارقة)
الدموع تنساب من عينيه وهو في عالم آخر، إنه (هيثم) يرقد بلا حراك علي أجهزة طبية كثيرة في المستشفى لليوم الرابع على التوالي، لم يفيق من غيبوبته إلا مرات قليلة يصرخ بأعلى صوته (رب ارجعون، رب ارجعون) ثم يفقد الوعي مرة أخرى، ومن حوله في المستشفى لا يستطيعون تفسير ما يحدث من أطباء وممرضين وحتى زوجته وأبنائه، الكل في ذهول بسبب ما يمر به هذا المسكين.
يقف أمام أخيه في تحدٍ واضح وبصوت كصوت فحيح الثعبان: هذا المال قد جمعته بتعبي وسهر الليالي، ولست علي إستعداد للتفريط في قرش واحد من أجل أحد.
الأخ الأكبر: لكن لي حق فيه، هذا ميراث أبي، إتقِ الله.
يرد الأخ: لقد باع أباك كل شئ لي بمحض إرادته قبل موته…
انهمرت الدموع على وجنتي أخيه الأكبر بسبب ضيق الحال وهو يري مال أبيه الذي هو من حقه ولا يستطيع فعل شئ.
يشاهد الأخ الأصغر أمام عينيه نارًا قادمة نحوه وهو مكتوف الأيدي ولا يستطيع التحرك، فقام من غيبوبته مرة أخري وقال(رب إرجعون، رب إرجعون) ثم فقد الوعي مرة أخري.
يشاهد نفسه في المحكمة يقف أمام القاضي ويشهد شهادة زور ضد أشد منافسيه من رجال الأعمال ليتم سجنه ويخلو له الطريق لتدمير شركاته فيصرخ فيه المتهم المظلوم: ويل لك من قاضي السماء، الويل لك من قاضي السماء، فيخرج ثعبان ضخم أقرع من باطن الأرض ويمسك برقبته وأحس ان روحه تُنتزع فأفاق من غيبوبته وصرخ (رب ارجعون، رب ارجعون)....
في مرض أبيه الذي قُبض فيه يُخرج هيثم من جيبه عدة أوراق ويلتفت يمينًا ويسارًا ثم يُمسك بالإبهام ويقوم بوضع بصماته علي جميع الأوراق (توكيل عام للتصرف في جميع الممتلكات) ثم خرج ولم يراه أحد، وعندما همّ أن يخرج من باب الغرفة فتح الباب فإذا ببئر سحيق تحت قدميه مظلم يقع فيه وهو يصرخ…. أفاق من غيبوبته وهو يصرخ: لاااااااا، لا أريد الموت، لا أريد الموت ثم فقد الوعي مرة أخرى.
السيارة تسير بسرعة فائقة وهو يلهو مع صديقه مستمتع بما يُسمي المهرجانات الهابطة يرددها بإتقان، وهو علي تلك الحال فوجئ بحواجز أسمنتية تسد الطريق، فحاول التهدئة من السرعة المجنونة للسيارة لكن بعد فوات الأوان… إصطدمت السيارة صدمة شديدة بأحد الحواجز وإنقلبت عدة مرات وإستقرت علي ظهرها…..
المزيد من الدموع تنساب منه رُغمًا عنه وإسترجع كل ما فعله ومر أمام عينيه شريط حياته، وفجأة أحس بروحه تخرج من جسده وهو يتأوه ويريد أن يصرخ فلا يستطيع، ليس هناك من يغيثه أو يجيره في هذا الموقف، أحس أنها النهاية وأنه هالك لا محالة ، فنار الجحيم تنتظره على ما اقترفت يداه وتمني لو يرجع للدنيا ولو لساعة يتوب فيها إلي الله تعالى ويرد الحق لأصحابه لكن هيهات هيهات…. أحس بخروج روحه وتوقف جهاز نبضات القلب عن العمل معلن الوفاة………
في مرحلة ما بين الحياة والموت بين السماء والأرض رأي صورة رجل يبتسم، حاول تذكر هذا الوجه وظل يحدق فيه حتي تذكره. إنه الرجل الوحيد الذي صنع له معروفًا في حياته ( رجل عجوز صدمته سيارة ثم ولت هاربة، وكان هيثم يمر بالصدفة بسيارته في نفس المكان، لا يدري لماذا رق قلبه لحاله على غير عادته فهو قاسي القلب، فقام من فوره بحمله في سيارته إلي أقرب مستشفي ولم يكتفي بهذا بل إشترطت إدارة المستشفى وضع مبلغ تحت الحساب، فلم يجد بُد من دفع المبلغ بل دفعه كاملًا، ولا يعرف ما الذي دفعه علي فعل ذلك، وتم إنقاذ الرجل المسن بأعجوبة).....
نظر المسن إلي السماء ورفع يديه بالدعاء، فإذا بروحه قد توقف صعودها للسماء وبدأت بالعودة للأرض مرة أخري حتي وصلت الروح للجسد…. بدأ جهاز نبضات القلب في العمل مرة أخري…. وصل الطبيب سريعا ووقف أمام هيثم في ذهول تام، لقد توقفت نبضات القلب لمدة خمس دقائق كيف حدث ذلك. فرت دمعة من عينيه وهو يقول(سبحان الله العليّ العظيم، سبحان الله العليّ العظيم) لقد أخبرت أهلك بوفاتك ثم خرج مسرعًا من الغرفة ليبشر أهله انه مازال علي قيد الحياة……
مرت دقائق وأفاق هيثم من غيبوبته ولكن هذا المرة كان مطمئنًا فنظر إلي السماء ويناجي ربه قائلًا: عصيتك فسترتني، أسرفت فأمهلتني، وعزتك وجلالك لن أعيش إلا لك بعد اليوم…….
بعد مرور يومان كان هيثم مع أخيه الأكبر ليبدأ معه عهد جديد بعدما رد إليه ميراثه من أبيه، وعاد ليصلح ما أفسده في حياته الأولي علي روحه تخرج في المرة القادمة مطمئنة قد رضي الله تعالى عنها…… تمت. ❝ ⏤عمرو الضوي
لحظات فارقة
(لحظات فارقة)
الدموع تنساب من عينيه وهو في عالم آخر، إنه (هيثم) يرقد بلا حراك علي أجهزة طبية كثيرة في المستشفى لليوم الرابع على التوالي، لم يفيق من غيبوبته إلا مرات قليلة يصرخ بأعلى صوته (رب ارجعون، رب ارجعون) ثم يفقد الوعي مرة أخرى، ومن حوله في المستشفى لا يستطيعون تفسير ما يحدث من أطباء وممرضين وحتى زوجته وأبنائه، الكل في ذهول بسبب ما يمر به هذا المسكين.
يقف أمام أخيه في تحدٍ واضح وبصوت كصوت فحيح الثعبان: هذا المال قد جمعته بتعبي وسهر الليالي، ولست علي إستعداد للتفريط في قرش واحد من أجل أحد.
الأخ الأكبر: لكن لي حق فيه، هذا ميراث أبي، إتقِ الله.
يرد الأخ: لقد باع أباك كل شئ لي بمحض إرادته قبل موته…
انهمرت الدموع على وجنتي أخيه الأكبر بسبب ضيق الحال وهو يري مال أبيه الذي هو من حقه ولا يستطيع فعل شئ.
يشاهد الأخ الأصغر أمام عينيه نارًا قادمة نحوه وهو مكتوف الأيدي ولا يستطيع التحرك، فقام من غيبوبته مرة أخري وقال(رب إرجعون، رب إرجعون) ثم فقد الوعي مرة أخري.
يشاهد نفسه في المحكمة يقف أمام القاضي ويشهد شهادة زور ضد أشد منافسيه من رجال الأعمال ليتم سجنه ....... [المزيد]
❞ كان الطبيب رأفت يستمع بإهتمام لأحد البرامج التي إستضافت العميد علي الشرقاوي في حلقة مسجلة وكان بصحبة أحد المقاتلين ليبين للشعب مدي المعاناة التي يلاقونها في معاركهم مع الذئاب وما يكابدوه من آلام وإصابات كل يوم، وفي سياق الحديث تكلم علي الشرقاوي عن المادة الخضراء التي خرجت من أجساد المقاتلين بعد إصابتهم من الذئاب، وعن إندهاشهم من شفاء المصابين بعد وقت قصير من إصابتهم دون تدخل بشري….
ظهرت علامات الدهشة على وجه الطبيب رأفت بعد تصريحات علي الشرقاوي، فهو كطبيب لم يصادف مدي حياته العملية مثل هذه المادة في جسد الإنسان، فقد شارك في مئات بل آلاف العمليات الجراحية، ولم يصادف ذلك أبداً……….
وفجأة دخل أحد الممرضين وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ كان الطبيب رأفت يستمع بإهتمام لأحد البرامج التي إستضافت العميد علي الشرقاوي في حلقة مسجلة وكان بصحبة أحد المقاتلين ليبين للشعب مدي المعاناة التي يلاقونها في معاركهم مع الذئاب وما يكابدوه من آلام وإصابات كل يوم، وفي سياق الحديث تكلم علي الشرقاوي عن المادة الخضراء التي خرجت من أجساد المقاتلين بعد إصابتهم من الذئاب، وعن إندهاشهم من شفاء المصابين بعد وقت قصير من إصابتهم دون تدخل بشري….
ظهرت علامات الدهشة على وجه الطبيب رأفت بعد تصريحات علي الشرقاوي، فهو كطبيب لم يصادف مدي حياته العملية مثل هذه المادة في جسد الإنسان، فقد شارك في مئات بل آلاف العمليات الجراحية، ولم يصادف ذلك أبداً……….
وفجأة دخل أحد الممرضين وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة. ❝
❞ أصوات صراخ هنا وهناك تملأ المكان، ويهرول الناس في فزع هاربين منها، فالذئاب تفترس كل من يقابلها، ويحاول الشرقاوي الوصول لبيته مسرعاً، لكنه ظل يبحث عن بيته فلم يجده، يبحث هنا وهناك كالمجنون ولا يجد شيئاً ويكأن بيته تحول لسراب، وفجأة وجد ذلك الرجل المخيف أمامه مباشرة ينظر إليه بغضب حتى إذا أهمّ افتراسه أطلق صرخة قام علي إثرها من نومه فزعاً يتلفت حوله فإذا به في حجرته……..
تنفس الصعداء وأحس بضربات قلبه تزداد والقلق يتسرب إليه، فقام من فوره وارتدي ملابسه وقرر الذهاب لمكانه المفضل الذي يشعر فيه بالراحة……………….
علي جبل المقطم وقف الشرقاوي علي أعلي قمة فيه يستنشق الهواء علّه يبدد القلق الذي بداخله لا بلا فائدة، لأول مرة يأتي إلي ذلك المكان ولم يشعر بالراحة، فعلم ذلك اليوم لن يمر مرور الكرام…….
غربت الشمس واستدار الشرقاوي كي يغادر، ولكنه فوجئ بصوت جعله ويكأن الزمن قد توقف به، ولم يتحرك قيد أنملة، أنه صوتها الذي إعتاد علي سماعه في مثل هذا التوقيت منذ ثلاث سنوات، إنه صوت عويل الذئاب…….
إستدار ببطء وقلبه يخفق بشدة، فإتسعت عيناه بذهول لما رآه……….إنها هي علي مرمي البصر تقترب بأعداد هائلة تلك المرة، لم يكذب حدسه…..إنها الذئاب السوداء عادت مرة أخري……... ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ أصوات صراخ هنا وهناك تملأ المكان، ويهرول الناس في فزع هاربين منها، فالذئاب تفترس كل من يقابلها، ويحاول الشرقاوي الوصول لبيته مسرعاً، لكنه ظل يبحث عن بيته فلم يجده، يبحث هنا وهناك كالمجنون ولا يجد شيئاً ويكأن بيته تحول لسراب، وفجأة وجد ذلك الرجل المخيف أمامه مباشرة ينظر إليه بغضب حتى إذا أهمّ افتراسه أطلق صرخة قام علي إثرها من نومه فزعاً يتلفت حوله فإذا به في حجرته…….
تنفس الصعداء وأحس بضربات قلبه تزداد والقلق يتسرب إليه، فقام من فوره وارتدي ملابسه وقرر الذهاب لمكانه المفضل الذي يشعر فيه بالراحة……………….
علي جبل المقطم وقف الشرقاوي علي أعلي قمة فيه يستنشق الهواء علّه يبدد القلق الذي بداخله لا بلا فائدة، لأول مرة يأتي إلي ذلك المكان ولم يشعر بالراحة، فعلم ذلك اليوم لن يمر مرور الكرام…….
غربت الشمس واستدار الشرقاوي كي يغادر، ولكنه فوجئ بصوت جعله ويكأن الزمن قد توقف به، ولم يتحرك قيد أنملة، أنه صوتها الذي إعتاد علي سماعه في مثل هذا التوقيت منذ ثلاث سنوات، إنه صوت عويل الذئاب…….
إستدار ببطء وقلبه يخفق بشدة، فإتسعت عيناه بذهول لما رآه……….إنها هي علي مرمي البصر تقترب بأعداد هائلة تلك المرة، لم يكذب حدسه….إنها الذئاب السوداء عادت مرة أخري……. ❝
❞ نام الجميع ما يقارب الخمس ساعات من شدة الارهاق، وفجأة استيقظ الجميع على هزة شديدة في المركب، صعد الجميع مباشرة إلي سطح السفينة، فإذا البحر هائج بطريقة غريبة، والامواج تعصف بالمركب يمينا ويسارا، والشمس تختفي شيئا فشيئا، ليس لأنه وقت الغروب، ولكن ظهرت من كبد السماء غمامة كبيرة حولت النهار المشرق المشمس، إلى ليل مظلم، وبدأت الأمطار في الهطول بغزارة كالسيل، والبرق يضيء السماء بين حين وآخر والرعد بصوته يبث الرعب في القلوب.
كل ذلك يحدث وهم ينظرون إليه فاغرين فاهم، وكأن على رؤوسهم الطير، فلا يكادون يستوعبون ما يحدث، ودب الرعب في قلوبهم،وأحسوا بأنها النهاية، ولم يخرجهم من حالتهم تلك إلا العاصفة التي جاءت فجأة وتسببت في انزلاق ايمن ووقوعه من أعلى السلم إلى أسفل عند باب حجرة القيادة.. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ نام الجميع ما يقارب الخمس ساعات من شدة الارهاق، وفجأة استيقظ الجميع على هزة شديدة في المركب، صعد الجميع مباشرة إلي سطح السفينة، فإذا البحر هائج بطريقة غريبة، والامواج تعصف بالمركب يمينا ويسارا، والشمس تختفي شيئا فشيئا، ليس لأنه وقت الغروب، ولكن ظهرت من كبد السماء غمامة كبيرة حولت النهار المشرق المشمس، إلى ليل مظلم، وبدأت الأمطار في الهطول بغزارة كالسيل، والبرق يضيء السماء بين حين وآخر والرعد بصوته يبث الرعب في القلوب.
كل ذلك يحدث وهم ينظرون إليه فاغرين فاهم، وكأن على رؤوسهم الطير، فلا يكادون يستوعبون ما يحدث، ودب الرعب في قلوبهم،وأحسوا بأنها النهاية، ولم يخرجهم من حالتهم تلك إلا العاصفة التي جاءت فجأة وتسببت في انزلاق ايمن ووقوعه من أعلى السلم إلى أسفل عند باب حجرة القيادة. ❝
❞ في غرفة الأبحاث….
وقف الطبيب رأفت عاجزاً عن تفسير ما يحدث لا يجد إجابة، فنتيجة تحليل العينة مذهلة، فتلك المادة بها مادة كاوية وتحتوي علي مضادات حيوية مسكنة للآلام بطريقة فعّالة للغاية، ولكن ليس هذا هو السبب الذي يجعله في حالة ذهول هكذا، لكن سبب دهشته هو سؤال يدور في ذهنه وهو لماذا تفترس تلك الذئاب أجساد المقاتلين بتلك الطريقة ثم تفرز تلك المادة في أجسادهم كي تشفي الجروح بسرعة، لماذا الهجوم من الأساس؟؟؟….
.. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في غرفة الأبحاث….
وقف الطبيب رأفت عاجزاً عن تفسير ما يحدث لا يجد إجابة، فنتيجة تحليل العينة مذهلة، فتلك المادة بها مادة كاوية وتحتوي علي مضادات حيوية مسكنة للآلام بطريقة فعّالة للغاية، ولكن ليس هذا هو السبب الذي يجعله في حالة ذهول هكذا، لكن سبب دهشته هو سؤال يدور في ذهنه وهو لماذا تفترس تلك الذئاب أجساد المقاتلين بتلك الطريقة ثم تفرز تلك المادة في أجسادهم كي تشفي الجروح بسرعة، لماذا الهجوم من الأساس؟؟؟…. ❝
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله...وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد).......
وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه….
الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي…
الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه.
الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟
الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري.
الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله.
وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه…..
وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…...أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا).....
نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما…….. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في إحدي الڨلل الفخمة في مصر الجديدة يقف رجل بائس أمام صاحب الڨيلافزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأن قدميه لا تحمله..وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط ( لا تاتي غدا، عقاب شديد)....
وعيناه تملأهما الدموع ويتوسل إليه….
الرجل بصوت متهدج: أرجوك يا أخي، يا إبن أمي وأبي، إعطني حقي في ميراث أبي، لدي ديون يجب أن أسددها سريعا حتي لا أسجن، وقد أعلنت إفلاسي…
الأخ ولم تتغير ملامحه: لقد باع والدي لي كل شئ،وكل تركته الآن من حقي، لقد تعبت وتحملت المسئولية لوحدي حتي أصل إلي ما أنا فيه.
الرجل: لكن هذا شرع الله تعالي ولنا حق في تركة والدنا، أعطنا حتي نصف ميراثنا ونحن متنازلين عن الباقي ثمنا لتعبك كما تقول، ما رأيك؟
الأخ بسخرية: وهل ستمن علي بمالي، لن أعطيكم قرشا واحدا، ثم نظر إليه بحدة وقال: والآن لتذهب من حيث جئت،فلدي أشغالا كثيرة، وأرجو ألا تأتي مرة أخري.
الرجل بحزن شديد وقد رفع بصره إلي السماء: حسبنا الله ونعم الوكيل، وكررها عدة مرات ثم دعا: يا منتقم يا جبار، رد لنا حقنا يا الله.
وخرج هائما علي وجهه لم يدري إلي أين يذهب، فقد تراكمت الديون عليه وزادت أعبائه، والدنيا أصبحت سوداء في وجهه وقد استولى أخيه علي كل شئ و أجبر والده على التنازل عن كل شئ قبل أن يموت دون أن يضع أدنى إعتبار لباقي أبنائه….
وأثناء سيره في أحد الشوارع الجانبية، فوجئ برجل أمامه، إنه نفس الرجل يرتدي معطفه الأصفر،وعينيه الزرقاوتين تلمعان بشدة…..أصيب الرجل برعب شديد،وكاد أن يفقد الوعي، لكن الرجل المرعب بادره بورقة مكتوب فيها ( سوف تأخذ عزاء أخيك غدا)...
نظر إلى الورقة بعينين زائغتين لبرهة ثم نظر أمامه فإذا به قد اختفى تماما……. ❝
❞ سمع سكان أحد المباني صوت صراخ شديد ينبعث من الطابق الرابع، لكنهم مع ذلك لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً، فهم يعلمون أن مصيرهم سيكون الموت إذا حاولوا الخروج من أبواب شققهم، يسمعون الصراخ وقلبهم يقطر دماً، ينتظرون بفارغ الصبر بزوغ الفجر وإختفاء الذئاب حتي يستطيعوا الخروج.
مرت ساعات وبزغ الفجر، وبعد شروق الشمس هرع السكان إلي الطابق الرابع بسرعة، وعندما وصلوا صرخ أحدهم برعب عندما رأي المشهد……
رجل ملقى على الأرض غارقاً في دمائه، آثار أسنان الذئاب الحادة ظاهرة بوضوح في رقبته، بجانبه إمرأة شبه عارية شاخصة أبصارهم إلي السماء وهي مفتوحة في مشهد مرعب لا يتحمله أحد…..
نظر السكان فاغرين أفواههم إليهم في محاولة لإستيعاب ما حدث، وإنفجر النساء ببكاءً شديد، وهنا تقدم أحد السكان وقام بتغطية تلك المرأة عن أعين الناس، ثم ذرفت عيناه بالدموع وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد نصحته كثيراً حتى يقلع عما يفعل لكنه لم يستمع لي، سامحه الله….
أردف قائلاً للسكان: ليأتي الرجال معي لتحملهم إلي الداخل، وسوف نتصل بالإسعاف لتولي أمور دفنهم.. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ سمع سكان أحد المباني صوت صراخ شديد ينبعث من الطابق الرابع، لكنهم مع ذلك لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً، فهم يعلمون أن مصيرهم سيكون الموت إذا حاولوا الخروج من أبواب شققهم، يسمعون الصراخ وقلبهم يقطر دماً، ينتظرون بفارغ الصبر بزوغ الفجر وإختفاء الذئاب حتي يستطيعوا الخروج.
مرت ساعات وبزغ الفجر، وبعد شروق الشمس هرع السكان إلي الطابق الرابع بسرعة، وعندما وصلوا صرخ أحدهم برعب عندما رأي المشهد……
رجل ملقى على الأرض غارقاً في دمائه، آثار أسنان الذئاب الحادة ظاهرة بوضوح في رقبته، بجانبه إمرأة شبه عارية شاخصة أبصارهم إلي السماء وهي مفتوحة في مشهد مرعب لا يتحمله أحد….
نظر السكان فاغرين أفواههم إليهم في محاولة لإستيعاب ما حدث، وإنفجر النساء ببكاءً شديد، وهنا تقدم أحد السكان وقام بتغطية تلك المرأة عن أعين الناس، ثم ذرفت عيناه بالدموع وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد نصحته كثيراً حتى يقلع عما يفعل لكنه لم يستمع لي، سامحه الله….
أردف قائلاً للسكان: ليأتي الرجال معي لتحملهم إلي الداخل، وسوف نتصل بالإسعاف لتولي أمور دفنهم. ❝